█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ طوال تاريخ الإسلام كان فقهاء الصحابة، والتابعين، وأتباع التابعين، ثمَّ المذاهب الأربعة يتحفظون في العلاقة بين الرجل والمرأة، ثمَّ فجأة وفي هذا العصر صارت أحكام المرأة تُمثِّل أزمة عند البعض، فهل يُعقل أن كلَّ أولئك ما فهموا حكم الله ورسوله، وفهمه مجموعة من المفكرين المعاصرين؟!˝ . ❝
❞ أن يبلغ العبد مقام الإمامه بحق لابد ان تلتهب اضلاعه بكلمات الابتلاء يكتوي بهن الواحده تلو الاخري حتي اذا اتمهن جُعل للناس إماما وإلا كان ف احسن احواله من التابعين والكلمه ف هذا المسلك ليست قولاً يقال فحسب بل هي فعلٌ ملتهب وعقبهٌ بركانيه متفجره وامتحان عسير تسير الاقدام فيه علي حد السيف وتُحرقُ فيه القلوب بنار التخليه والتحليه ولذلك كثر ف الدنيا التابعون المقلدون وقل الأئمه المجددون . ❝
❞ كان ﷺ إذا قام إلى الصلاة قال : ˝ الله أكبر ˝ ولم يقل شيئاً قبلها ولا تلفظ بالنية البتة ، ولا قال أصلي لله صلاة كذا مستقبل القبلة أربع ركعات إماماً أو مأموماً ، ولا قال أداء ولا قضاء ، ولا فرض الوقت ، وهذه عشر بدع لم ينقل أحد قط بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظة واحدة منها البتة ، بل ولا عن أحد من أصحابه ، ولا استحسنه أحد من التابعين ، ولا الأئمة الأربعة ، وإنما غر بعض المتأخرين قول الشافعي رضي الله عنه في الصلاة : إنها ليست كالصيام ، ولا يدخل فيها أحد إلا بذكر ، فظن أن الذكر تلفظ المصلي بالنية ، وإنما أراد الشافعي رحمه الله بالذكر : تكبيرة الإحرام ليس إلا ، وكيف يستحب الشافعي أمراً لم يفعله النبي ﷺ في صلاة واحدة ، ولا أحد من خلفائه وأصحابه ، وهذا هديهم وسيرتهم ، فإن أوجدنا أحد حرفاً واحداً عنهم في ذلك ، قبلناه ، وقابلناه بالتسليم والقبول ، ولا هدي أكمل من هديهم ، ولا سنة إلا ما تلقوه عن صاحب الشرع ﷺ . ❝