█ _ صالح بن فوزان الفوزان 2003 حصريا كتاب شرح القواعد الأربع عن مؤسسة الرسالة 2024 الفوزان: هذه "القواعد الأربع" التي ألّفها شيخ الإسلام محمد عبد الوهّاب رحمه الله هي رسالة مستقلّة ولكنها تُطبع مع "ثلاثة الأصول" من أجل الحاجة إليها لتكون متناول أيدي طلبة العلم والقواعد: جمع قاعدة والقاعدة هي: الأصل الذي يتفرّع عنه مسائل كثيرة – أو فروعٌ ومضمون ذكرها الشيخ الله: معرفة التوحيد ومعرفة الشرك وما هي القاعدة التوحيد؟ وما الشرك؟ لأنّ كثيراً الناس يتخبطون هذين الأمرين يتخبّطون معنى ما هو؟ ويتخبّطون كلٌّ يفسرهما حسب هواه ولكن الواجب: أننا نرجع تقعيدنا إلى الكتاب والسنّة هذه مأخوذة نصوص والسنة ومن حال العرب كما سيأتي فهي قواعد عظيمة تعصم حفظها وعلم معناها ممن يكون عنده تردد مسألة الحكم أهل الإشراك وعلى وجوب إخلاص الدين لله جل وعلا وكيف ذلك؟(1 ) فإذا عرفت وفهمتها سهُل عليك بعد ذلك بعث به رسله وأنزل كتبه حذّر منه وبيّن خطره وضرره الدنيا والآخرة وهذا أمرٌ مهمّ جدًّا وهو ألزم أحكام الصلاة والزكاة والعبادات وسائر الأمور الدينيّة لأن هذا هو الأمر الأوّلي والأساس والحج وغيرها العبادات لا تصحّ إذا لم تُبنَ أصل العقيدة الصحيحة وهي الخالص ـ عزّ وجل (2 ) 1 لفضيلة العزيز آل حفظه تعالى 2 وتسهيلاً الإخوة؛ فقد نقلنا لهم الأربع كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق بها مَن أراد الدخول يُعتَبر الأساس يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]