█ _ محمد حسين الذهبي 0 حصريا كتاب علم التفسير عن دار المعارف 2024 التفسير: نبذه الكتاب: التفسير التحليلي: وهو الأسلوب الذي يتتبع فيه المفسر الآيات حسب ترتيب المصحف سواء تناول جملة من متتابعة أو سورة كاملة القرآن الكريم كله ويبين ما يتعلق بكل آية معاني ألفاظها ووجوه البلاغة فيها وأسباب نزولها وأحكامها ومعناها ونحو ذلك التفسير الإجمالي: يَعْمَد إلى القرآنية فيبين الجمل متتبعاً ترمي إليه أهداف ويصوغ بعبارات ألفاظه ليسهل فهمها وتتضح مقاصدها المقارن: يَعمد الآية فيجمع حول موضوعها نصوص كانت نصوصاً قرآنية أخرى نبوية (أحاديث) للصحابة للتابعين للمفسرين الكتب السماوية الأخرى ثم يُقارن بين الآراء ويستعرض الأدلة الراجح وينقض المرجوح الموضوعي: أسلوب لا يُفَسِّر صاحبه بل يجمع التي تتحدث قضية موضوع واحد فيفسرها كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين
❞ يطلق الرأي على الاعتقاد، وعلى الاجتهاد، وعلى القياس، ومنه:أصحاب الرأي أي أصحاب القياس. والمراد بالرأي هنا (الاجتهاد) وعليه فالتفسير بالرأي، عبارة عن تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسر لكلام العرب ومناحيهم في القول، ومعرفته للألفاظ العربية ووجوه دلالاتها، واستعانته في ذلك بالشعر الجاهلي ووقوفه على أسباب النزول، ومعرفته الناسخ والمنسوخ من آيات القرآن، وغير ذلك من الأدوات التي يحتاج إليها المفسر . ❝
❞ إن التفسير ما كان راجعًا إلى الرواية، والتأويل ما كان راجعًا إلى الدراية، وذلك لأن التفسير معناه الكشف والبيان. والكشف عن مراد الله تعالى لا نجزم به إلا إذا ورد عن رسول الله أو أصحابه الذين شهدوا نزول الوحي وعلموا ما أحاط به من حوادث ووقائع، وخالطوا رسول الله ورجعوا إليه فيما أشكل عليهم من معاني القرآن الكريم . ❝
❞ والتأويل يحتاج إلى دليل، وعلى هذا فالمتأول مطالب بأمرين: الأمر الأول: أن يبين احتمال اللفظ للمعنى الذي حمله عليه وادعى أنه مراده الأمر الثاني: أن يبين الدليل الذي أوجب صرف اللفظ عن معناه الراجح إلى معناه المرجوح، وإلا كان تأويلاً فاسدًا أو تلاعبًا بالنصوص. قال في جمع الجوامع وشرحه التأويل حمل الظاهر على المحتمل المرجوح، فإن حُمل عليه لدليل فصحيح، أو لما يظن دليلاً في الواقع ففاسد، أو لا شيء فلعب لا تأويل . ❝
❞ التعارض بين التفسير العقلي والتفسير بالمأثور معناه التقابل والتنافي بينهما، وذلك بأن يدل أحدهما على إثبات أمر مثلاً، والآخر يدل على نفيه، بحيث لا يمكن اجتماعهما بحال من الأحوال، فكأن كلاً منهما وقف في عرض الطريق فمنع الآخر من السير فيه. وأما إذا وجدت المغايرة بينهما بدون منافاة وأمكن الجمع فلا يسمى تعارضًا . ❝
❞ فالموضوع في التفسير-والحق يُقال- لم يكن مجرد خيال أو وهم خُلق خلقًا، بل له أساس ما، يهم الناظر في التفسير درسه وبحثه، وله قيمته الذاتية وإن لم يكن له قيمته الإسنادية . ❝
❞ تفسير الصحابي له حكم المرفوع، إذا كان مما يرجع إلى أسباب النزول، وكل ما ليس للرأي فيه مجال، أما ما يكون للرأي فيه مجال فهو موقوف عليه ما دام لم يسنده إلى رسول الله . ❝