❞محمد حسين الذهبي❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞محمد حسين الذهبي❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد حسين الذهبي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 (19 أكتوبر 1915 1977) ولد مدينة مطوبس محافظة كفر الشيخ التحق بكلية الشريعة جامعة الأزهر وتخرج منها عام 1939 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الإسرائيليات التفسير والحديث والمفسرون ج1 (ط وهبة) الإسلامية: دراسة مقارنة بين مذاهب أهل السنة والشيعة الأوقاف السعودية) علم أثر إقامة الحدود استقرار المجتمع الوحي والقرآن الكريم ج2 ج3 الناشرين : دار المعارف مكتبة وهبة وزاره الشئوون الاسلامية والاوقاف والدعوه والارشاد ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف محمد حسين الذهبي محمد حسين الذهبي محمد حسين الذهبي
محمد حسين الذهبي
المؤلِّف
المؤلِّف محمد حسين الذهبي محمد حسين الذهبي محمد حسين الذهبي
محمد حسين الذهبي
المؤلِّف
المؤلِّف
محمد حسين الذهبي (19 أكتوبر 1915 - 1977). ولد في مدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ. التحق بكلية الشريعة جامعة الأزهر وتخرج منها عام 1939.

له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإسرائيليات في التفسير والحديث ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج1 (ط. وهبة) ❝ ❞ الشريعة الإسلامية: دراسة مقارنة بين مذاهب أهل السنة والشيعة ❝ ❞ التفسير والمفسرون (ط. الأوقاف السعودية) ❝ ❞ علم التفسير ❝ ❞ أثر إقامة الحدود في استقرار المجتمع ❝ ❞ الوحي والقرآن الكريم ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج2 (ط. وهبة) ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج3 (ط. وهبة) ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ مكتبة وهبة ❝ ❞ وزاره الشئوون الاسلامية والاوقاف والدعوه والارشاد ❝

محمد حسين الذهبي (19 أكتوبر 1915 - 1977). ولد في مدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ. التحق بكلية الشريعة جامعة الأزهر وتخرج منها عام 1939. حصل الذهبي على الدرجة العالمية، أي الدكتوراه، بدرجة أستاذ في علوم القرآن عام 1946 من كلية أصول الدين في جامعة الأزهر وذلك عن رسالته التفسير والمفسرون التي أصبحت بعد نشرها أحد المراجع الرئيسة في علم التفسير.

عمل الدكتور الذهبي أستاذا في كلية الشريعة جامعة الأزهر وأعير عام 1968 إلى جامعة الكويت. بعد عودته عام 1971 عين أستاذا في كلية أصول الدين ثم عميدا لها ثم أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية في الخامس عشر من أبريل عام 1975. أصبح وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر وذلك حتى نوفمبر عام 1976. اغتيل الإمام الدكتور محمد حسين الذهبي عام 1977 من قبل اعضاء جماعة التكفير و الهجرة .

من أهم مؤلفاته:

  • التفسير والمفسرون،
  • الوحي والقرآن الكريم،
  • الاتجاهات المنحرفة في تفسير القرآن الكريم دوافعها ودفعها،
  • تفسير ابن عربي للقرآن حقيقته وخطره،
  • الإسرائيليات في التفسير والحديث،
  • أثر إقامة الحدود في استقرار المجتمع،
  • عناية المسلمين بالسنة،
  • مدخل لعلوم الحديث والإسلام والديانات السماوية.

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#2K

168 مشاهدة هذا الشهر

#1K

47K إجمالي المشاهدات
مر على الإنسانية حين من الدهر وهى تتخبط فى مهمه من الضلال متسع الأرجاء، وتسير فى غمرة من الأوهام، ومضطرب فسيح من فوضى الأخلاق وتنازع الأهواء، ثم أراد الله لهذه الإنسانية المعذبة أن ترقى بروح من أمره وتسعد بوحى السماء، فأرسل إليها على حين فترة من الرسل رسولا صنعه الله على عينه، واختاره أمينا على وحيه، فطلع عليه بنوره وهديه، كما يطلع البدر على المسافر البادى بعد أن افتقده فى الليلة الظلماء.

ذلك هو محمد بن عبد الله - عليه صلاة الله وسلامه - نبى الرحمة، ومبدد الظلمة، وكاشف الغمة.

أرسله الله إلى هذه الإنسانية الشقية المعذبة، ليزيل شقوتها، ويضع عنها إصرها والأغلال التى فى أعناقها، وأنزل عليه كتابا - يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام، ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم - وجعل له منه معجزة باهرة، شاهدة على صدق دعوته. مؤيدة لحقية رسالته، فكان القرآن هو الهداية والحجة، هداية الخلق وحجة الرسول.

لم يكد هذا القرآن الكريم يقرع آذان القوم حتى وصل إلى قلوبهم، وتملك عليهم حسهم ومشاعرهم، ولم يعرض عنه إلا نفر قليل، إذ كانت على القلوب منهم أقفالها، ثم لم يلبث أن دخل الناس فى دين الله أفواجا، ورفع الإسلام رايته خفاقة فوق ربوع الكفر، وأقام المسلمون صرح الحق مشيدا على أنقاض الباطل.

سعد المسلمون بهذا الكتاب الكريم، الذى جعل الله فيه الهدى والنور، ومنه طب الإنسانية وشفاء ما فى الصدور، وأيقنوا بصدق الله حيث يصف القرآن فيقول: {إن هاذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} .. [الإسراء: 9] وبصدق الرسول حيث يصف القرآن فيقول هو أيضا: "فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى فى غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذى لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضى عجائبه، وهو الذى لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم".

صدق المسلمون هذا، وأيقنوا أنه لا شرف إلا والقرآن سبيل إليه، ولا خير إلا وفى آياته دليل عليه، فراحوا يثورون القرآن ليقفوا على ما فيه من مواعظ وعبر، وأخذوا يتدبرون فى آياته ليأخذوا من مضمامينها ما فيه سعادة الدنيا وخير والآخرة.

وكان القوم عربا خلصا، يفهمون القرآن، ويدركون معانيه ومراميه بمقتضى سليقتهم العربية، فهما لا تعكره عجمة، ولا يشوبه تكدير، ولا يشوهه شئ من قبح الابتداع، وتحكم العقيدة الزائفة الفاسدة.

وكان للقوم وقفات أمام بعض النصوص القرآنية التى دقت مراميها، وخفيت معانيها، ولكن لم تطل بهم هذه الوقفات، إذ كانوا يرجعون فى مثل ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكشف لهم ما دق عن أفهامهم، ويجلى لهم ما خفى عن إدراكهم، وهو الذى عليه البيان كما أن عليه البلاغ، والله تعالى يقول له وعنه: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} .. [النحل: 44] .

ظل المسلمون على هذا يفهمون القرآن على حقيقته وصفائه، ويعملون به على بينة من هديه وضيائه، فكانوا من أجل ذلك أعزاء لا يقبلون الذل، أقوياء لا يعرفون الضعف، كرماء لا يرضون الضيم، حتى دانت لهم الشعوب وخضعت لهم الدول.

ثم خلف من بعدهم خلف تفرقوا فى الدين شيعا، وأحدثوا فيه بدعا وبدعا، وكانت فتن كقطع الليل المظلم، لا خلاص منها إلا بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله، ولا نجاة من شرها إلا بالتمسك بالقرآن، وهو الحبل الذى طرفه بيد الله وطرفه بأيديهم.

وكان من بين المسلمين من أهمل هداية القرآن، وركب رأسه فى طريق الغواية، فلم ينهج هذا المنهج الواضح القويم الذى سلكه سلفه الصالح فى فهم القرآن الكريم والأخذ به، فأخذ يتأول القرآن على غير تأويله، وسلك فى شرح نصوصه طريقا ملتوية، فيها تعسف ظاهر وتكلف غير مقبول، وكان الذى رمى به فى هذه الطريق الملتوية التى باعدت بينه وبين هداية القرآن، هو تسلط العقيدة على عقله وقلبه، وسمعه وبصره، فحاول أن يأخذ من القرآن شاهدا على صدق بدعته، وتحايل على نصوصه الصريحة لتكون دعامة يقيم عليها أصول عقيدته ونزعته، فحرف القرآن عن مواضعه، وفسر ألفاظه على تحمل ما لا تدل عليه، فكان من وراء ذلك فتنة فى الأرض وفساد كبير!!

وكان بجوار هذا الفريق من المسلمين، فريق آخر منهم، برع فى علوم حدثت فى الملة، ولم يكن للعرب بها عهد من قبل، فحاولوا أن يصلوا بينها وبين القرآن، وأن يربطوا بين ما عندهم من قواعد ونظريات وبين ما فى القرآن من أصول وأحكام وعقائد، وتم لهم ذلك على اختلاف بينهم فى الدوافع والحوافز على هذا العمل، منهم من قصد حذق هذه العلوم وترويجها على حساب القرآن، ومنهم من أراد خدمة الدين وتفهم القرآن على ضوء هذه العلوم، وأخيرا خرج هذا الفريق على الناس بتفاسير كثيرة، فيها خير وشر، وبينها تفاوت فى المنهج، واختلاف فى طريقة الشرح ووسيلة البيان.

وكان من وراء هؤلاء وهؤلاء فريق التحف الإسلام وتبطن الكفر، يحمل بين فكيه لسانا مسلما، وبين جنبيه قلبا كافرا مظلما، يحرص كل الحرص على أن يطفئ نور الإسلام ويهدم عز المسلمين، فلم يجد أعوان له على هذا الغرض السئ، من أن يتناول القرآن بالتحريف والتبديل، والتأويل الفاسد الذى لا يقوم على أساس من الدين، ولا يستند إلى أصل من اللغة، ولا يرتكز على دليل من العقل ... وأخيرا خرج هؤلاء أيضا على الناس بتأويلات فيها سخف ظاهر وكفر صريح، خفى على عقول بعض الأغمار الجهلة، ولكن لم يجد إلى قلوب عقلاء المسلمين سبيلا، ولم يلق من نفوسهم رواجا ولا قبولا، بل وكان منهم من أفرغ همه لدحض هذه التأويلات، وأعمل لسانه وقلمه لإبطال هذه الشبهات، فوقى الله بهم المسلمين من شر، وحفظ بهم الإسلام من ضر، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

خلف لنا هؤلاء جميعا - مسلمون وأشباه مسلمين، مبتدعون وغير مبتدعين، كتبا كثيرة فى تفسير القرآن الكريم، كل كتاب منا يحمل طابع صاحبه، ويتأثر بمذهب مؤلفه، ويتلون باللون العلمى الذى يروج فى العصر الذى ألف فيه، ويغلب على غيره من النواحى العلمية لكاتبه، وعنى المسلمون بدراسة بعض هذه الكتب،

وقل اهتمامهم ببعض آخر منها، فأحببت أن أقدم للمكتبة الإسلامية كتابا يعتبر باكورة إنتاجى فى التأليف عنوانه:

"التفسير والمفسرون"

وهو كتاب يبحث عن نشأة التفسير وتطوره، وعن مناهج المفسرين وطرائقهم فى شرح كتاب الله تعالى، وعن ألوان التفسير عند أشهر طوائف المسلمين ومن ينتسبون إلى الإسلام، وعن ألوان التفسير فى هذا العصر الحديث ... وراعيت أن أضمن هذا الكتاب بعض البحوث التى تدور حول التفسير، من تطرق الوضع إليه، ودخول الإسرائيليات عليه، وما يجب أن يكون عليه المفسر عندما يحاول فهم القرآن أو كتابة التفسير، وما إلى ذلك من بحوث يطول ذكرها، ويجدها القارئ مفصلة مسهبة فى هذا الكتاب.

ورجوت من وراء هذا العمل أن أنبه المسلمين إلى هذا التراث التفسيرى، الذى اكتظت به المكتبة الإسلامية على سعتها وطول عهدها، وإلى دراسة هذه التفاسير على اختلاف مذاهبها وألوانها، وألا يقصروا حياتهم على دراسة كتب طائفة واحدة أو طائفتين، دون من عداهما من طوائف كان لها فى التفسير أثر يذكر فيشكر أو لا يشكر.

ورجوت أيضا أن يكون لعشاق التفسير من وراء هذا المجهود موسوعة تكشف لهم عن مناهج أشهر المفسرين وطرائقهم التى يسيرون عليها فى شرحهم لكتاب الله تعالى، ليكون من يريد أن يتصفح تفسيرا منها على بصيرة من الكتاب الذى يريد أن يقرأه، وعلى بينة من لونه ومنهجه، حتى لا يغتر بباطل أو ينخدع بسراب.

وفى اعتقادى أن فى هذا الموضوع جدة وطرافة، جدة: إذ لم أسبق إليه إليه إلا بمحاولات بسيطة غير شاملة، وطرافة: إذ يعطى القارئ صورا متنوعة عن لون من التفكير الإسلاميى فى عصوره المختلفة، ويكشف له عن أفكار وأفهام تفسيرية، فيها غرابة وطرافة، وحق وباطل، وإنصاف واعتساف، ومحاورة شيقة، وجدل عنيف.





عدد المشاهدات
10779
عدد الصفحات
492
نماذج من أعمال محمد حسين الذهبي:

منشورات من أعمال ❞محمد حسين الذهبي❝: