█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يطلق الرأي على الاعتقاد، وعلى الاجتهاد، وعلى القياس، ومنه:أصحاب الرأي أي أصحاب القياس. والمراد بالرأي هنا (الاجتهاد) وعليه فالتفسير بالرأي، عبارة عن تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسر لكلام العرب ومناحيهم في القول، ومعرفته للألفاظ العربية ووجوه دلالاتها، واستعانته في ذلك بالشعر الجاهلي ووقوفه على أسباب النزول، ومعرفته الناسخ والمنسوخ من آيات القرآن، وغير ذلك من الأدوات التي يحتاج إليها المفسر . ❝
❞ والتأويل يحتاج إلى دليل، وعلى هذا فالمتأول مطالب بأمرين: الأمر الأول: أن يبين احتمال اللفظ للمعنى الذي حمله عليه وادعى أنه مراده الأمر الثاني: أن يبين الدليل الذي أوجب صرف اللفظ عن معناه الراجح إلى معناه المرجوح، وإلا كان تأويلاً فاسدًا أو تلاعبًا بالنصوص. قال في جمع الجوامع وشرحه التأويل حمل الظاهر على المحتمل المرجوح، فإن حُمل عليه لدليل فصحيح، أو لما يظن دليلاً في الواقع ففاسد، أو لا شيء فلعب لا تأويل . ❝
❞ التعارض بين التفسير العقلي والتفسير بالمأثور معناه التقابل والتنافي بينهما، وذلك بأن يدل أحدهما على إثبات أمر مثلاً، والآخر يدل على نفيه، بحيث لا يمكن اجتماعهما بحال من الأحوال، فكأن كلاً منهما وقف في عرض الطريق فمنع الآخر من السير فيه. وأما إذا وجدت المغايرة بينهما بدون منافاة وأمكن الجمع فلا يسمى تعارضًا . ❝