█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تُقْبِل الأعوام مهرولة لا ندري كيف مضت وكيف حدث هذا تفاجئنا الأيام بعد كل عام أنه قد دون في عمرك عامًا جديد وبعد أن كنت تنتظر ذاك اليوم بفارغ الصبر لتسطر حكايات أخرى في عامٍ آخر ،يأتي عليك عامٍ يحتلك الصمت..الصمت الداخلي الذي لا تدري فيه ماذا تفعل أو ماذا تشعر ولا ماذا تريد؟ هناك فوضى كل شيء لم يجد مكانة فتجد مشاعر الفرح ولكن لِما؟ وفي نفس اللحظة إحساس بالحزن ولكن لِما أيضًا؟
فمن الممكن أن تجد إجابة وممكن أن تظل في تيهة من أمرك.
فربما تريد أن يتوقف العمر هنا لا يخطوا خطوات آخرى لا تريد المزيد.
وأن تصبح فرحًا فهذا لوصلك لمرحلة تتمناها منذ الصغر وأيضًا يأسرك الحزن لعدم الرغبة في تجاوز هذا الحد.
ومن الجانب الأخر لم يمر يوما سواء كنت تريده أم لا ولابد أنك قد أنجزت شيء هام وإن لم تكن تراه في الأصل..فلا يمر يوم هباءً منثورًا فإن تبسمت في وجه أحدٍ تؤجر عليه فزاد ميزانك تأمل في بساطة فعلها وعظمة قدرها...
ما أردت قوله أن كلا منا له عمرٍ مقدر لا نستطيع الأخذ منه أو زيادته ولكن بأيدينا أن نجعله كقطعة حلوى لذيذة المذاق تتمتع بكل لحظة معها وتود لو ألا تنتهي أو تجعله حنظلًا لا هناء فيه ولا راحة مرارته ضغت على كل شيء.
بيدك الخيار أن تجعل عمرك يمر كهذا أو ذاك . ❝