📘 ❞ التفسير والمفسرون / ج2 (ط. وهبة) ❝ كتاب ــ محمد حسين الذهبي اصدار 2000

التفاسير القرآنية - 📖 ❞ كتاب التفسير والمفسرون / ج2 (ط. وهبة) ❝ ــ محمد حسين الذهبي 📖

█ _ محمد حسين الذهبي 2000 حصريا كتاب التفسير والمفسرون ج2 (ط وهبة) عن مكتبة وهبة 2024 وهبة): مر الإنسانية حين من الدهر وهى تتخبط فى مهمه الضلال متسع الأرجاء وتسير غمرة الأوهام ومضطرب فسيح فوضى الأخلاق وتنازع الأهواء ثم أراد الله لهذه المعذبة أن ترقى بروح أمره وتسعد بوحى السماء فأرسل إليها فترة الرسل رسولا صنعه عينه واختاره أمينا وحيه فطلع عليه بنوره وهديه كما يطلع البدر المسافر البادى بعد افتقده الليلة الظلماء ذلك هو بن عبد صلاة وسلامه نبى الرحمة ومبدد الظلمة وكاشف الغمة أرسله إلى هذه الشقية ليزيل شقوتها ويضع عنها إصرها والأغلال التى أعناقها وأنزل كتابا يهدى به اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم الظلمات النور بإذنه ويهديهم صراط مستقيم وجعل له منه معجزة باهرة شاهدة صدق دعوته مؤيدة لحقية رسالته فكان القرآن الهداية والحجة هداية الخلق وحجة الرسول لم يكد هذا الكريم يقرع آذان القوم حتى وصل قلوبهم وتملك عليهم حسهم ومشاعرهم ولم يعرض عنه إلا نفر قليل إذ كانت القلوب منهم أقفالها لم يلبث دخل الناس دين أفواجا ورفع الإسلام رايته خفاقة فوق ربوع الكفر وأقام المسلمون صرح الحق مشيدا أنقاض الباطل سعد بهذا الكتاب الذى جعل فيه الهدى والنور ومنه طب وشفاء ما الصدور وأيقنوا بصدق حيث يصف فيقول: {إن هاذا يهدي للتي هي أقوم} [الإسراء: 9] وبصدق فيقول أيضا: "فيه نبأ كان قبلكم وخبر بعدكم وحكم بينكم الفصل ليس بالهزل تركه جبار قصمه ومن ابتغى غيره أضله وهو حبل المتين الذكر الحكيم الصراط المستقيم لا تزيغ ولا تلتبس الألسنة تشبع العلماء يخلق كثرة الرد تنقضى عجائبه تنته الجن سمعته قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا الرشد قال عمل أجر حكم عدل دعا إليه هدى مستقيم" صدق أنه شرف والقرآن سبيل خير وفى آياته دليل فراحوا يثورون ليقفوا مواعظ وعبر وأخذوا يتدبرون ليأخذوا مضمامينها سعادة الدنيا وخير والآخرة وكان عربا خلصا يفهمون ويدركون معانيه ومراميه بمقتضى سليقتهم العربية فهما تعكره عجمة يشوبه تكدير يشوهه شئ قبح الابتداع وتحكم العقيدة الزائفة الفاسدة للقوم وقفات أمام بعض النصوص القرآنية دقت مراميها وخفيت معانيها ولكن تطل بهم الوقفات كانوا يرجعون مثل ذلك رسول صلى وسلم فيكشف لهم دق أفهامهم ويجلى خفى إدراكهم البيان البلاغ والله تعالى يقول وعنه: {وأنزلنا إليك لتبين للناس نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} [النحل: 44] ظل حقيقته وصفائه ويعملون بينة هديه وضيائه فكانوا أجل أعزاء يقبلون الذل أقوياء يعرفون الضعف كرماء يرضون الضيم دانت الشعوب وخضعت الدول ثم خلف بعدهم تفرقوا الدين شيعا وأحدثوا بدعا وبدعا وكانت فتن كقطع الليل المظلم خلاص منها بالرجوع وسنة رسوله نجاة شرها بالتمسك بالقرآن الحبل طرفه بيد وطرفه بأيديهم بين المسلمين أهمل وركب رأسه طريق الغواية فلم ينهج المنهج الواضح القويم سلكه سلفه الصالح فهم والأخذ فأخذ يتأول غير تأويله وسلك شرح نصوصه طريقا ملتوية فيها تعسف ظاهر وتكلف مقبول وكان رمى الطريق الملتوية باعدت بينه وبين تسلط عقله وقلبه وسمعه وبصره فحاول يأخذ شاهدا بدعته وتحايل الصريحة لتكون دعامة يقيم عليها أصول عقيدته ونزعته فحرف مواضعه وفسر ألفاظه تحمل تدل وراء فتنة الأرض وفساد كبير!! وكان بجوار الفريق فريق آخر برع علوم حدثت الملة يكن للعرب بها عهد قبل فحاولوا يصلوا بينها وأن يربطوا عندهم قواعد ونظريات وأحكام وعقائد وتم اختلاف بينهم الدوافع والحوافز العمل قصد حذق العلوم وترويجها حساب ومنهم خدمة وتفهم ضوء وأخيرا خرج بتفاسير كثيرة وشر وبينها تفاوت واختلاف طريقة الشرح ووسيلة هؤلاء وهؤلاء التحف وتبطن يحمل فكيه لسانا مسلما جنبيه قلبا كافرا مظلما يحرص كل الحرص يطفئ نور ويهدم عز يجد أعوان الغرض السئ يتناول بالتحريف والتبديل والتأويل الفاسد يقوم أساس يستند أصل اللغة يرتكز العقل أيضا بتأويلات سخف وكفر صريح عقول الأغمار الجهلة قلوب عقلاء سبيلا يلق نفوسهم رواجا قبولا بل أفرغ همه لدحض التأويلات وأعمل لسانه وقلمه لإبطال الشبهات فوقى شر وحفظ ضر فجزاهم والمسلمين الجزاء خلف لنا جميعا مسلمون وأشباه مسلمين مبتدعون وغير مبتدعين كتبا تفسير منا طابع صاحبه ويتأثر بمذهب مؤلفه ويتلون باللون العلمى يروج العصر ألف ويغلب النواحى العلمية لكاتبه وعنى بدراسة الكتب وقل اهتمامهم ببعض فأحببت أقدم للمكتبة الإسلامية يعتبر باكورة إنتاجى التأليف عنوانه: "التفسير والمفسرون" وهو يبحث نشأة وتطوره وعن مناهج المفسرين وطرائقهم ألوان عند أشهر طوائف ينتسبون الحديث وراعيت أضمن البحوث تدور حول تطرق الوضع ودخول الإسرائيليات وما يجب يكون المفسر عندما يحاول أو كتابة بحوث يطول ذكرها ويجدها القارئ مفصلة مسهبة ورجوت أنبه التراث التفسيرى اكتظت المكتبة سعتها وطول عهدها وإلى دراسة التفاسير مذاهبها وألوانها وألا يقصروا حياتهم كتب طائفة واحدة طائفتين دون عداهما لها أثر يذكر فيشكر يشكر لعشاق المجهود موسوعة تكشف يسيرون شرحهم لكتاب ليكون يريد يتصفح تفسيرا بصيرة يقرأه وعلى لونه ومنهجه يغتر بباطل ينخدع بسراب وفى اعتقادى الموضوع جدة وطرافة جدة: أسبق بمحاولات بسيطة شاملة وطرافة: يعطى صورا متنوعة لون التفكير الإسلاميى عصوره المختلفة ويكشف أفكار وأفهام تفسيرية غرابة وحق وباطل وإنصاف واعتساف ومحاورة شيقة وجدل عنيف مجاناً PDF اونلاين علم توضيح الشيء وبيان معناه اهتم لفهم آيات هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التفسير والمفسرون / ج2 (ط. وهبة)
كتاب

التفسير والمفسرون / ج2 (ط. وهبة)

ــ محمد حسين الذهبي

صدر 2000م عن مكتبة وهبة
التفسير والمفسرون / ج2 (ط. وهبة)
كتاب

التفسير والمفسرون / ج2 (ط. وهبة)

ــ محمد حسين الذهبي

صدر 2000م عن مكتبة وهبة
عن كتاب التفسير والمفسرون / ج2 (ط. وهبة):
مر على الإنسانية حين من الدهر وهى تتخبط فى مهمه من الضلال متسع الأرجاء، وتسير فى غمرة من الأوهام، ومضطرب فسيح من فوضى الأخلاق وتنازع الأهواء، ثم أراد الله لهذه الإنسانية المعذبة أن ترقى بروح من أمره وتسعد بوحى السماء، فأرسل إليها على حين فترة من الرسل رسولا صنعه الله على عينه، واختاره أمينا على وحيه، فطلع عليه بنوره وهديه، كما يطلع البدر على المسافر البادى بعد أن افتقده فى الليلة الظلماء.

ذلك هو محمد بن عبد الله - عليه صلاة الله وسلامه - نبى الرحمة، ومبدد الظلمة، وكاشف الغمة.

أرسله الله إلى هذه الإنسانية الشقية المعذبة، ليزيل شقوتها، ويضع عنها إصرها والأغلال التى فى أعناقها، وأنزل عليه كتابا - يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام، ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم - وجعل له منه معجزة باهرة، شاهدة على صدق دعوته. مؤيدة لحقية رسالته، فكان القرآن هو الهداية والحجة، هداية الخلق وحجة الرسول.

لم يكد هذا القرآن الكريم يقرع آذان القوم حتى وصل إلى قلوبهم، وتملك عليهم حسهم ومشاعرهم، ولم يعرض عنه إلا نفر قليل، إذ كانت على القلوب منهم أقفالها، ثم لم يلبث أن دخل الناس فى دين الله أفواجا، ورفع الإسلام رايته خفاقة فوق ربوع الكفر، وأقام المسلمون صرح الحق مشيدا على أنقاض الباطل.

سعد المسلمون بهذا الكتاب الكريم، الذى جعل الله فيه الهدى والنور، ومنه طب الإنسانية وشفاء ما فى الصدور، وأيقنوا بصدق الله حيث يصف القرآن فيقول: {إن هاذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} .. [الإسراء: 9] وبصدق الرسول حيث يصف القرآن فيقول هو أيضا: "فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى فى غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذى لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضى عجائبه، وهو الذى لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم".

صدق المسلمون هذا، وأيقنوا أنه لا شرف إلا والقرآن سبيل إليه، ولا خير إلا وفى آياته دليل عليه، فراحوا يثورون القرآن ليقفوا على ما فيه من مواعظ وعبر، وأخذوا يتدبرون فى آياته ليأخذوا من مضمامينها ما فيه سعادة الدنيا وخير والآخرة.

وكان القوم عربا خلصا، يفهمون القرآن، ويدركون معانيه ومراميه بمقتضى سليقتهم العربية، فهما لا تعكره عجمة، ولا يشوبه تكدير، ولا يشوهه شئ من قبح الابتداع، وتحكم العقيدة الزائفة الفاسدة.

وكان للقوم وقفات أمام بعض النصوص القرآنية التى دقت مراميها، وخفيت معانيها، ولكن لم تطل بهم هذه الوقفات، إذ كانوا يرجعون فى مثل ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكشف لهم ما دق عن أفهامهم، ويجلى لهم ما خفى عن إدراكهم، وهو الذى عليه البيان كما أن عليه البلاغ، والله تعالى يقول له وعنه: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} .. [النحل: 44] .

ظل المسلمون على هذا يفهمون القرآن على حقيقته وصفائه، ويعملون به على بينة من هديه وضيائه، فكانوا من أجل ذلك أعزاء لا يقبلون الذل، أقوياء لا يعرفون الضعف، كرماء لا يرضون الضيم، حتى دانت لهم الشعوب وخضعت لهم الدول.

ثم خلف من بعدهم خلف تفرقوا فى الدين شيعا، وأحدثوا فيه بدعا وبدعا، وكانت فتن كقطع الليل المظلم، لا خلاص منها إلا بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله، ولا نجاة من شرها إلا بالتمسك بالقرآن، وهو الحبل الذى طرفه بيد الله وطرفه بأيديهم.

وكان من بين المسلمين من أهمل هداية القرآن، وركب رأسه فى طريق الغواية، فلم ينهج هذا المنهج الواضح القويم الذى سلكه سلفه الصالح فى فهم القرآن الكريم والأخذ به، فأخذ يتأول القرآن على غير تأويله، وسلك فى شرح نصوصه طريقا ملتوية، فيها تعسف ظاهر وتكلف غير مقبول، وكان الذى رمى به فى هذه الطريق الملتوية التى باعدت بينه وبين هداية القرآن، هو تسلط العقيدة على عقله وقلبه، وسمعه وبصره، فحاول أن يأخذ من القرآن شاهدا على صدق بدعته، وتحايل على نصوصه الصريحة لتكون دعامة يقيم عليها أصول عقيدته ونزعته، فحرف القرآن عن مواضعه، وفسر ألفاظه على تحمل ما لا تدل عليه، فكان من وراء ذلك فتنة فى الأرض وفساد كبير!!

وكان بجوار هذا الفريق من المسلمين، فريق آخر منهم، برع فى علوم حدثت فى الملة، ولم يكن للعرب بها عهد من قبل، فحاولوا أن يصلوا بينها وبين القرآن، وأن يربطوا بين ما عندهم من قواعد ونظريات وبين ما فى القرآن من أصول وأحكام وعقائد، وتم لهم ذلك على اختلاف بينهم فى الدوافع والحوافز على هذا العمل، منهم من قصد حذق هذه العلوم وترويجها على حساب القرآن، ومنهم من أراد خدمة الدين وتفهم القرآن على ضوء هذه العلوم، وأخيرا خرج هذا الفريق على الناس بتفاسير كثيرة، فيها خير وشر، وبينها تفاوت فى المنهج، واختلاف فى طريقة الشرح ووسيلة البيان.

وكان من وراء هؤلاء وهؤلاء فريق التحف الإسلام وتبطن الكفر، يحمل بين فكيه لسانا مسلما، وبين جنبيه قلبا كافرا مظلما، يحرص كل الحرص على أن يطفئ نور الإسلام ويهدم عز المسلمين، فلم يجد أعوان له على هذا الغرض السئ، من أن يتناول القرآن بالتحريف والتبديل، والتأويل الفاسد الذى لا يقوم على أساس من الدين، ولا يستند إلى أصل من اللغة، ولا يرتكز على دليل من العقل ... وأخيرا خرج هؤلاء أيضا على الناس بتأويلات فيها سخف ظاهر وكفر صريح، خفى على عقول بعض الأغمار الجهلة، ولكن لم يجد إلى قلوب عقلاء المسلمين سبيلا، ولم يلق من نفوسهم رواجا ولا قبولا، بل وكان منهم من أفرغ همه لدحض هذه التأويلات، وأعمل لسانه وقلمه لإبطال هذه الشبهات، فوقى الله بهم المسلمين من شر، وحفظ بهم الإسلام من ضر، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

خلف لنا هؤلاء جميعا - مسلمون وأشباه مسلمين، مبتدعون وغير مبتدعين، كتبا كثيرة فى تفسير القرآن الكريم، كل كتاب منا يحمل طابع صاحبه، ويتأثر بمذهب مؤلفه، ويتلون باللون العلمى الذى يروج فى العصر الذى ألف فيه، ويغلب على غيره من النواحى العلمية لكاتبه، وعنى المسلمون بدراسة بعض هذه الكتب،

وقل اهتمامهم ببعض آخر منها، فأحببت أن أقدم للمكتبة الإسلامية كتابا يعتبر باكورة إنتاجى فى التأليف عنوانه:

"التفسير والمفسرون"

وهو كتاب يبحث عن نشأة التفسير وتطوره، وعن مناهج المفسرين وطرائقهم فى شرح كتاب الله تعالى، وعن ألوان التفسير عند أشهر طوائف المسلمين ومن ينتسبون إلى الإسلام، وعن ألوان التفسير فى هذا العصر الحديث ... وراعيت أن أضمن هذا الكتاب بعض البحوث التى تدور حول التفسير، من تطرق الوضع إليه، ودخول الإسرائيليات عليه، وما يجب أن يكون عليه المفسر عندما يحاول فهم القرآن أو كتابة التفسير، وما إلى ذلك من بحوث يطول ذكرها، ويجدها القارئ مفصلة مسهبة فى هذا الكتاب.

ورجوت من وراء هذا العمل أن أنبه المسلمين إلى هذا التراث التفسيرى، الذى اكتظت به المكتبة الإسلامية على سعتها وطول عهدها، وإلى دراسة هذه التفاسير على اختلاف مذاهبها وألوانها، وألا يقصروا حياتهم على دراسة كتب طائفة واحدة أو طائفتين، دون من عداهما من طوائف كان لها فى التفسير أثر يذكر فيشكر أو لا يشكر.

ورجوت أيضا أن يكون لعشاق التفسير من وراء هذا المجهود موسوعة تكشف لهم عن مناهج أشهر المفسرين وطرائقهم التى يسيرون عليها فى شرحهم لكتاب الله تعالى، ليكون من يريد أن يتصفح تفسيرا منها على بصيرة من الكتاب الذى يريد أن يقرأه، وعلى بينة من لونه ومنهجه، حتى لا يغتر بباطل أو ينخدع بسراب.

وفى اعتقادى أن فى هذا الموضوع جدة وطرافة، جدة: إذ لم أسبق إليه إليه إلا بمحاولات بسيطة غير شاملة، وطرافة: إذ يعطى القارئ صورا متنوعة عن لون من التفكير الإسلاميى فى عصوره المختلفة، ويكشف له عن أفكار وأفهام تفسيرية، فيها غرابة وطرافة، وحق وباطل، وإنصاف واعتساف، ومحاورة شيقة، وجدل عنيف.






الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#24K

15 مشاهدة هذا الشهر

#113K

404 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد حسين الذهبي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة وهبة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث