█ _ أحمد بن علي حجر العسقلاني 1995 حصريا كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري (ط السلفية) الجزء الأول: 1بدء الوحي 8الصلاة * 1 520 عن دار الكتب السلفية 2024 520: من الستة عنوان الكتاب: بشرح (ت: عبد الباقي وابن باز) المؤلف: أبو الفضل شهاب الدين المحقق: العزيز الله باز محمد فؤاد الباقي الناشر: المكتبة السلفية المحتويات : المقدمة الفصل الاول بيان السبب الباعث لأبي الفصل الثاني موضوعه والكشف مغزاه فيه وتسمية المؤلف لكتابه الثالث تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له الرابع إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة (قوله باب صلاة الضحى الحضر) الزكاة الزوج والأيتام الحجر) أهل زمن النبي صلى عليه وسلم كإهلال كتاب الصوم باب ما جاء السقائف المغازي غزوة بدر بعث أسامة في تفسيره سورة حم السجدة التعوذ الفتن الاعتصام الخامس سياق الكتاب الألفاظ الغريبة ترتيب الحروف فصل أا أن قوله إنما البدل ت س ث ا ج د ح ب ق خ هـ ذ ع ي ر ك زب زج حرف السين ش ص ن ض ف الطاء المهملة ط ظ غ الفاء ز ل النون أ الياء السادس المؤتلف والمختلف الأسماء والكنى والألقاب السابع تبيين التي يكثر اشتراكها بدء أبواب صفة الصلاة التكبير وافتتاح البيوع إلى السلم الثامن الأحاديث انتقدها حافظ عصره الحسن التاسع أسماء طعن رجال هذا مرتبا لهم العاشر عد أحاديث الجامع ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة ملخصا كلام شيخنا شيخ عدة لكل صحابي موصولا ومعلقا حروف مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث سيرته وشمائله وزهده وفضائله ثناء الناس وتعظيمهم جمل الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه العلل فضائل الصحيح سوى تقدم الفصول الأولى وغيرها وقع بينه وبين الذهلي مسألة اللفظ وما حصل المحنة بسبب تصانيفه والرواة عنه الحديثية مجاناً PDF اونلاين الحديث أو الأمهات الست هو مصطلح يطلق ستة حديث عند علماء السنة والجماعة كانت خمسة فألحق بها ماجة فأصبحت تعرف بالكتب وكان ذلك يد طاهر المقدسي (ت507 هـ) صاحب شروط الأئمة وسار منواله الحافظ الغني المتوفى سنة 600هـ فضمن كتابه الكمال الرجال كأحد ثم درج أصحاب الأطراف وكتب ومرجع تقديم ابن الموطأ لـلإمام مالك إلا زوائد الخمسة كثيرة بينما نجد موجودة وقد قدم سنن كل أبي رزين السرقسطي (ت 535 "التجريد الجمع بين الصحاح" الأثير السعادات مبارك الجزري (ت606 ومن المعروف المغرب يقدمون بعض الصحاح
❞ 🌿🌸قَالَ النَّبيّ ﷺ: ˝ ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه .. ˝.
✍🏼ابن المنير رحمه الله:
˝ في هذا الحديث علم من أعلام النبوة،
فقد رأينا ورأى الناس قبلنا
أن كل متنطع في الدين ينقطع،
وليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة
فإنه من الأمور المحمودة،
بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال،
أو المبالغة في التطوع
المفضي إلى ترك الأفضل،
أو إخراج الفرض عن وقته˝.
📙فتح الباري
📖جـ١ /صـ٩٤ . ❝
❞ يجمع المسلمون، أن أشرف العلوم الدينية علم الحديث النبوي، وأن من اجل معارفه تمييز أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وممن خلق بعدهم. وقد جمع في ذلك الحفاظ تصانيف بحسب ما وصل إليه إطلاع كل منهم. وفي (الإصابة في تمييز الصحابة) يورد الإمام الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني التصانيف التي تميز الصحابي عن غيره وقد جعله في أربعة أقسام:
القسم الأول: فيمن وردت صحبته بطريق الرواية عنه، أو عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة، أو حسنة، أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان.
القسم الثاني: من ذكر في الصحابة من الأطفال الذين ولدوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة من النساء والرجال، ممن مات عليه الصلاة والسلام وهو في دون السن التمييز، إذ ذكر أولئك في الصحابة إنما هو على سبيل الإلحاق، لغلبة الظن على أنه (صلى الله عليه وسلم) رآهم لتوفر دواعي أصحابه على إحضارهم أولادهم عنده عند ولادتهم ليحنَكهم ويسمَيهم ويبرك عليهم، والأخبار بذلك كثيرة.
القسم الثالث: فيمن ذكر في الكتب المذكورة من المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، ولم يرد في خبر قط أنهم إجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه، سواء أسلموا في حياته أو لا، وهؤلاء ليسوا اصحابه بإتفاق من أهل العلم بالحديث، وإن كان بعضهم قد ذكر بعضهم في كتب معرفة الصحابة فقد أفصحوا بأنهم لم يذكروهم إلا بمقارنتهم لتلك الطبقة، لا أنهم من أهلها...
القسم الرابع: فيمن ذكر في الكتب المذكورة على سبيل الوهم والغلط، وبيان ذلك البيان الظاهر الذي يعوَل عليه على طرائق أهل الحديث . ❝
❞ يقول المصنف الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر شهاب الدين العسقلاني الشافعي في مقدمة كتابه ˝تهذيب التهذيب˝ ˝... فإن كتاب الكمال في أسماء الرجال˝ الذي ألفه الحافظ الكبير ابن سرور المقدسي، وهذبه الحافظ الشهير أبو الحجاج المزي، من أجل المصنفات في معرفة حملة الآثار وضعاً، وأعظم المؤلفات في بصائر ذوي الألباب وقعاً، ولا سيما ˝التهذيب˝، فهو الذي وفق بين اسم الكتاب ومسماه، وألف بين لفظه ومعناه، بيد أنه أطال وأطاب،... ولكن قصرت الهمم عن تحصيه لطوله، فاقتصر بعض الناس على الكشف من ˝الكاشف˝ الذي اختصره منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي... ولما نظرت في هذه الكتب وجدت تراجم ˝الكاشف˝ إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس إلى الاطلاع إلى ما وراءه، ثم رأيت للذهبي كتاباً سمّاه ˝تهذيب التهذيب˝ أطال فيه العبارة ولم يعد ما في ˝التهذيب˝ غالباً... فاستخرت الله تعالى في اختصار ˝التهذيب˝... وهو أنني أقتصر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وأحذف منه ما أطال به الكتاب من الأحاديث التي يخرجها من مروياته العالية من الموافقات والأبدال، وغير ذلك من أنواع العلوم، فإن ذلك بالمعاجم أشبه منه بموضوع الكتاب... فحذفت هذا جملة وهو نحو ثلث الكتاب˝.
ويمكن القول وعلى ضوء تلك المقدمة لابن حجر بأن ˝تهذيب الكمال˝ للحافظ المزي، و˝تهذيبه˝ للحافظ ابن حجر كتابان استوعبا تراجم الكتب الستة وغيرها من تواليف أصحابها استيعاباً لم يتركا لمن يجيء بعدهما زيادة لمستزيد، حتى يصح القول: إن ˝التهذيبين˝ في الرجال بمنزلة ˝الصحيحين˝ في الحديث دقة واتقاناً. وكما اضطلعت مؤسسة الرسالة بنشر ˝تهذيب الكمال˝ مقدمة بذلك خدمة جليلة للسنة النبوية، كان لا بد لها من متابعة ذلك بنشر ˝تهذيب التهذيب˝ لتضع في ذلك بين أيدي الباحثين نصوصاً يطمئنون إلى صحتها في دراستهم للأسانيد، وهم يقارنون بين الروايات، ويكون ذلك بمثابة تمهيد الطريق لدراسة الحديث النبوي، وإحياء ما اندرس من علومه، ولا سيما وهو المصدر الثاني للتشريع.
إن ˝تهذيب الكمال˝ للحافظ المزي، و˝تهذيبه˝ للحافظ ابن حجر قد استوعبا تراجم الكتب الستة وغيرها من مؤلفات أصحابها استيعاباً لم يتركا لمن يجيئ بعدهما زيادة لمستزيد، وهذا ˝تهذيب التهذيب˝ لابن حجر أيضاً اقتصر فيه على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وحذف ما طال به الكتاب من الأحاديث والأسانيد الطويلة وغير ذلك. وهذه طبعة محقة، باعتناء مكتب تحقيق التراث في المؤسسة . ❝