📘 ❞ موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الخامس: صلح الحديبية ❝ كتاب ــ محمد أحمد باشميل اصدار 1985

السنة النبوية الشريفة - 📖 ❞ كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الخامس: صلح الحديبية ❝ ــ محمد أحمد باشميل 📖

█ _ محمد أحمد باشميل 1985 حصريا كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الخامس: صلح الحديبية عن دار الكتب السلفية 2024 الحديبية: هو عقد قربَ مكة منطقة التي تُسمى اليوم الشميسي شهر ذي القعدة من العام السادس للهجرة (مارس 627 م) بين المسلمين وبين مشركي قريش بمقتضاه عقدت هدنة الطرفين مدتها عشر سنوات فنُقضت الهدنة نتيجة اعتداء بني بكر خزاعة الأسباب في أعلن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يريد المسير إلى لأداء العمرة وكان الرسول يخشى أن تتعرض له بحرب أو يصدوه البيت الحرام لذلك استنفر حوله أهل البوادي الأعراب ليخرجوا معه فأبطؤوا فخرج بمن المهاجرين والأنصار وبمن لحق به العرب وقد كشف القرآن الكريم حقيقة نوايا قال تعالى: سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا ذكر مجاهد الذي عنتهم الآية هم أعراب جهينة ومزينة وذكر الواقدي تشاغلوا بأموالهم وأولادهم وذراريهم بنوبكر مزينة وأذّن أصحابه بالرحيل إليها لأدائها وسار بألف وأربع مئة وكان معهم سلاح السفر لأنهم يرغبون السلام ولا يريدون قتال المشركين ولبسوا ملابس الإحرام ليؤكدوا لقريش أنهم يقصدون الحرب وما حملوا سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم الطريق وعندما وصلوا (ذي الحليفة) أحرموا بالعمرة فلما اقتربوا بلغهم قريشاً جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم فلما نزل (صلى وسلم) بالحديبية أرسل عثمان بن عفان وقال له: «"أخبرهم أنّا لم نأت لقتال وإنما جئنا عماراً وإدعهم الإسلام وأَمَرَه يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات فيبشرهم بالفتح وأن عز وجل مُظهر دينه فانطلق فأتى فقالوا: أين ؟ فقال: بعثني رسول أدعوكم وإلى ويخبركم: يأت قالوا: سمعنا ما تقول فانفذ حاجتك"» ولكن احتبسته فتأخر الرجوع فخاف وخاصة بعد شاع قتل فدعا البيعة فتبادروا إليه وهو تحت الشجرة فبايعوه لا يفروا وهذه هي بيعة الرضوان وقامت بإرسال عروة مسعود الثقفي فرجع «"أي قوم والله لقد وفدت الملوك كسرى وقيصر والنجاشي رأيت ملكاً يعظمه كما يعظم أصحاب محمداً انتخم نخامة إلا وقعت كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمر ابتدروا أمره توضأ كادوا يقتتلون وضوئه تكلم خفضوا أصواتهم يحدون النظر تعظيماً ثم قال: وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها"» ثم أسرعت إرسال سهيل عمرو لعقد الصلح رآه «"قد سهل لكم أمركم أراد القوم حين بعثوا هذا الرجل فتكلم طويلاً اتفقا شروط الصلح"» شروط الصّلح فلما اتفق الطرفان دعا علي أبي طالب فقال " اكتب: بسم الرحمن الرحيم فقال سهيل: أما فما أدري هو؟ ولكن باسمك اللهم كنت تكتب المسلمون: نكتبها الرحيم فقال: " ثم قاضى " فقال لو نعلم أنك صددناك اكتب عبد الله فقال: إني وإن كذبتموني تمت كتابة الصحيفة الشروط التالية: وأن يدخل عهد دخل فيه ومن غير ويمنعوا لمدة 10 سنين أن يعود المسلمون ذلك يدخلوا معتمرين المقبل عدم الاعتداء أي قبيلة بعض مهما كانت الأسباب يرد يأتيهم مسلما بدون إذن وليه وألا ترد ودخلت ودخل بنو فرغ قضية لأصحابه: «"قوموا فانحروا احلقوا قام حتى قالها ثلاث مرات يقم أحد ولم يكلم أحداً نحر بدنه ودعا حالقه ؛ رأوا قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضاً كاد يقتل غما"» السنة النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة يكون عليها الإنسان تعالى ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: نقل إلينا حياة منذ ولادته قبل البعثة وبعدها رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته تكون مرادة لمعنى عند علماء الحديث أضيف قول فعل تقرير صفة تعني العقيدة وأصول الدين طريقة وهديه التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام وفي المسلم خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة منها :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الخامس: صلح الحديبية
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الخامس: صلح الحديبية

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن دار الكتب السلفية
موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الخامس: صلح الحديبية
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الخامس: صلح الحديبية

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن دار الكتب السلفية
عن كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الخامس: صلح الحديبية:
صلح الحديبية هو صلح عقد قربَ مكة في منطقة الحديبية التي تُسمى اليوم الشميسي، في شهر ذي القعدة من العام السادس للهجرة (مارس 627 م) بين المسلمين وبين مشركي قريش بمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات فنُقضت الهدنة نتيجة اعتداء بني بكر على بني خزاعة.

الأسباب
في شهر ذي القعدة من العام السادس للهجرة، أعلن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه يريد المسير إلى مكة لأداء العمرة.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يخشى أن تتعرض له قريش بحرب أو يصدوه عن البيت الحرام، لذلك استنفر من حوله من أهل البوادي من الأعراب ليخرجوا معه، فأبطؤوا عليه، فخرج بمن معه من المهاجرين والأنصار وبمن لحق به من العرب.

وقد كشف القرآن الكريم عن حقيقة نوايا الأعراب، قال الله تعالى: سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا

وقد ذكر مجاهد أن الأعراب الذي عنتهم الآية هم أعراب جهينة ومزينة، وذكر الواقدي أن الأعراب الذي تشاغلوا بأموالهم وأولادهم وذراريهم هو بنوبكر و مزينة و جهينة.

وأذّن في أصحابه بالرحيل إليها لأدائها وسار النبي محمد صلى الله عليه وسلم بألف وأربع مئة من المهاجرين والأنصار، وكان معهم سلاح السفر لأنهم يرغبون في السلام ولا يريدون قتال المشركين، ولبسوا ملابس الإحرام ليؤكدوا لقريش أنهم يريدون العمرة ولا يقصدون الحرب، وما حملوا من سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم في الطريق. وعندما وصلوا إلى (ذي الحليفة) أحرموا بالعمرة. فلما اقتربوا من مكة بلغهم أن قريشاً جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم عن البيت الحرام.

فلما نزل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بالحديبية أرسل عثمان بن عفان إلى قريش وقال له: «"أخبرهم أنّا لم نأت لقتال، وإنما جئنا عماراً، وإدعهم إلى الإسلام، وأَمَرَه أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات، فيبشرهم بالفتح، وأن الله عز وجل مُظهر دينه بمكة. فانطلق عثمان، فأتى قريشاً، فقالوا: إلى أين ؟ فقال: بعثني رسول الله أدعوكم إلى الله وإلى الإسلام، ويخبركم: أنه لم يأت لقتال، وإنما جئنا عماراً. قالوا: قد سمعنا ما تقول، فانفذ إلى حاجتك"».

ولكن عثمان احتبسته قريش فتأخر في الرجوع إلى المسلمين، فخاف النبي عليه، وخاصة بعد أن شاع أنه قد قتل، فدعا إلى البيعة، فتبادروا إليه، وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أن لا يفروا، وهذه هي بيعة الرضوان.

وقامت قريش بإرسال عروة بن مسعود الثقفي إلى المسلمين فرجع إلى أصحابه، فقال: «"أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك كسرى وقيصر والنجاشي والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمداً. والله ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمر ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم، وما يحدون إليه النظر تعظيماً له، ثم قال: وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها"».

ثم أسرعت قريش في إرسال سهيل بن عمرو لعقد الصلح، فلما رآه النبي قال: «"قد سهل لكم أمركم، أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فتكلم سهيل طويلاً ثم اتفقا على شروط الصلح"».

شروط الصّلح
فلما اتفق الطرفان على الصلح دعا رسول الله علي بن أبي طالب فقال له: " اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم ".
فقال سهيل: أما الرحمن، فما أدري ما هو؟ ولكن اكتب: باسمك اللهم كما كنت تكتب.
فقال المسلمون: والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم
فقال: " اكتب: باسمك اللهم "
ثم قال: " اكتب: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله "
فقال سهيل: والله لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت، ولكن اكتب محمد بن عبد الله
فقال: " إني رسول الله، وإن كذبتموني اكتب محمد بن عبد الله ".

ثم تمت كتابة الصحيفة على الشروط التالية:
وأن من أراد أن يدخل في عهد قريش دخل فيه، ومن أراد أن يدخل في عهد محمد من غير قريش دخل فيه.
ويمنعوا الحرب لمدة 10 سنين.
أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل.
عدم الاعتداء على أي قبيلة أو على بعض مهما كانت الأسباب.
أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما بدون إذن وليه، وألا ترد قريش من يعود إليها من المسلمين.
ودخلت قبيلة خزاعة في عهد محمد صلى الله عليه وسلم، ودخل بنو بكر في عهد قريش.

فلما فرغ من قضية الكتاب، قال محمد صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «"قوموا فانحروا، ثم احلقوا، وما قام منهم رجل، حتى قالها ثلاث مرات. فلما لم يقم منهم أحد، قام ولم يكلم أحداً منهم حتى نحر بدنه ودعا حالقه ؛ فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضاً، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غما"».
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#22K

22 مشاهدة هذا الشهر

#64K

4K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 335.
المتجر أماكن الشراء
محمد أحمد باشميل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتب السلفية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث