█ _ نورالدين أبولحية 0 حصريا كتاب حق الزوجين حل عصمة الزوجية عن دار الكتاب الحديث 2024 الزوجية: مؤلف الكتاب: أبولحية عدد صفحات 218 الناشر: الحديث نبذة هذا يبدأ المؤلف التشريعات التي وضعها الشارع الحكيم لإنهاء العلاقة ذلك أن الشرع مع حرصه استقرار الحياة وتوفير كل السبل الكفيلة بتحقيق كما رأينا المجموعتين السابقتين إلا أنه ـ ومراعاة للواقع ودرءا للمفاسد قد تنتج استمرار هذه حق الزوجيةحق الزوجية في شرع الأحكام تنهي وضبطها بضوابط دقيقة حتى يقلل من آثار التفريق وأسبابه ما أمكن والبحث المقاصدي الناحية – يرى يطرد مقاصد الناحيتين وهو الحرص واستقرارها فلذلك كان أكثر عمله الجزء هو البحث القيود تحد عملية وتجعلها محصورة الرغبة الأكيدة الزوج أو الزوجة إتاحة فرص الرجعة بعد وهذا الأول المجموعة يبحث كلا إيقاع الطلاق وقد تناول فيه بالتفصيل الضوابط الشرعية تحفظ الحق لكلا وفي نفس الوقت تحمي استعماله غير قصده إن علي حتي يطّرد عملنا لجأنا لهذا مثلما فعلنا كتب سابقة لتراثنا الإسلامي بمذاهبه المختلفة زيادة اللجوء لمصادر الدين الأصلية والسنة وكانت اكثر رؤانا الترجيحية الباب تميل إلي تضييق أبواب الحدود نراها تدل دلالة كافية توفر حقيقة قصد لذلك فإن وتناولنا قدمنا له بفصل تمهيدي مهم المرأة والإسلام مجاناً PDF اونلاين القسم يتحدث وحقوقها وكيف كرمها الإسلام وأعطاها مكانة عالية لم تكن عليها قبل
❞ قـال ابـن تيمية :(فالمرأة عند زوجها تشبه الرقيق والأسير ، فليس لها أن تخرج من مترله إلا بإذنه سواء أمرها
أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة.
وإذا أراد الرجل أن ينتقل إلى مكان آخـر ، مـع
قيامه بما يجب عليه ، وحفظ حدود االله فيها ، وأمرها أبوها عن طاعته في ذلك فعليها أن تطيـع
زوجها دون أبويها ، فإن الأبوين هما ظالمان ، ليس لهما أن ينهياها عن طاعة مثل هذا الزوج ،
وليس لها أن تطيع أمها فيما تأمرها به من الاختلاع منه أو مضاجرته حتى يطلقهـا ، مثـل أن
تطالبه من النفقة والكسوة والصداق بما تطلبه ليطلقها ، فلا يحل لها أن تطيع واحدا من أبويها في
طلاقه إذا كان متقيا الله فيها)
وقد استدل الفقهاء على ذلك بما يلي:
قال تعالي :
(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) . ❝
❞ قال صلي الله عليهوسلم):وإن لزوجك عليك حقا) (رواه البخاري ومسلم)
وقال: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن
رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولدها وهي مسئولة
عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) (رواه
أحمدومسلم وأبو داود)
وقال: (إذا استأذنكم نساؤكم إلى المساجد فأذنوا لهن) رواه البخاري ومسلم) . ❝