█ حصرياً جميع أعمال ❞ اسكرايب للنشر والتوزيع ❝ أقوال ومأثورات 2024 دار والتوزيع عضو اتحاد الناشرين المصريين ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها جبل الكهوف التسعة الجنة: أوصافها ونعيمها وأهلها السلسال الملعون آشماداى مثل وله حكاية "كلمة ومعنى" لكنك غائب جرعات تنفس مشارف الحلم الغريب (ت: الكومي) عودة ديموس ومن أبرز المؤلفين : مصطفى صادق الرفاعى عبد الباقي يوسف أسماء يماني صفاء فوزى محمود الكومي مني نجيب خلود أيمن علاء أبو الحجاج مها آدم نوبي محمد حسن جمال حافظ ابو عميره احمد جمعه صافي دومة فكري هبة علي عادل سالم خلف كامل بدرخان إنجي خالد أحمد نورا حسين جاب الله الرحمن العدل إبراهيم ياسين سعد إشراق شلبي كريم سليمان متولي إيهاب الشافي العال بخيت منة الشرقاوي سطام هيام فهيم شريف بحيرى سامح رشاد إسماعيل حماد الهردي بثينة حراوي ثروت سامي سلام القراش الدين زكي الربيعي هدير أسامة عائشة مكي زينب عيسى مريم نجم مهران ماجدة كمال ❱
❞ نظرت في المرآة أراك.. أغمض عيني
مرة، وأفتحها مرة لأتأكد أني أراك..
كلما نظرت إلى المرآة أبحث عن نفسي
فأجدني فيك؛ لا مفر سوى أن أراك!
كلما نظرت إلى المرآة أرى ملامحك في وجهي؛ عينك داخل عيني، فأداوم التحديق فتتسارع دقات قلبي، وأستحضر صورتك من عقلي، فأعيش حالة من الندم على فقدانك، ولا أستطيع منع دموعي كلما تذكرت جملتك:
˝لا تبكي؛ فتلك الدموع دموعي˝.
وقف أمام مرآته، ودموعه تتساقط ألمًا وحسرة، وأغمض عينيه ليسترجع شريط ذكرياته . ❝
❞ ❞ كلما قرأت لك شيئًا نفذ إلى روحي بالعطر الذي عطرك الله به، كأن الكلام بيننا أثير تسبح فيه مادة نفسينا: ولو كل الجميلات في العالم لفظن كلمة واحدة ثم لفظتها أنت لكنت أنت وحدك القادرة على أن تصنع روح الجمال، وروح الحب، وروح المرأة في تلك الكلمة؛ لأن روحي لا تعرف الجمال والحب والمرأة إلا فيك!❝
أوراق الورد
مصطفى صادق الرافعي
من إصدارات اسكرايب للنشر والتوزيع
للطلب في مصر وجميع دول العالم:
عبر الرسائل: m.me/Scribe2019
عبر واتساب: wa.me/201140714600
هاتفيا: +201140714600
--------------------------------------------
#اسكرايب #اقرأ #جدد_مكتبتك 📚
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2023
#قراءة #اقتباس #اقتباسات #تصوير #تفاعل
#أصدقاء_الكتب #كتاب_أنصح_به #روايات_وكتب #كتب #القراءة_حياة #كتاب_من_مكتبتي #كتاب_قيم
#أمة_اقرأ_تقرأ #قراءة_في_كتاب #قراءات #إذا_أعجبك_سيعجبك #bookphotography . ❝
❞ تاركين خلفهم طيفهما يقفان بأعين متعانقة أمام كورنيش النيل الذي طالما حلما بالوقوف عليه سويًا ممسكين بأيدي بعضهما، واليوم يقفان في نفس المكان ولكن بينهما الكثير من الحواجز، تتعانق أطيافهما في مشهد خال من البشر، ومن الأشياء .. فقط أعينهم، وقلوبهم، ومشاعر مُبعثرة مزقها الألم، وقتلتها الظروف، مشاعر تم دفنُها منذ زمن لإرهاق صاحبتها من كثرة محاولاتها أمام رجل لم يفعل لها المستحيل ليبرهن على حبه، بل لم يفعل لها العادي.
˝وما كان لقلوبنا إلا القدر˝ . ❝
❞ تعج منطقة قلب ميلانو، وأطرافها بحركةٍ عامة، تنتشر على أطرافها مقاهي الأرصفة، روادها غالبيتهم من كبار السن، ذوي وجوهٍ تغمرها ابتسامات باردة، تجول نظراتهم ببطء وكسل مع كل حدث يجري أمامهم، مهما كان تافهًا وهامشيًا، وأطراف مقابلة تكتظ بمحلات بيع الأزهار والحقائب النسائية وملابس رياضية، لا تتوقف حركة السيارات والمشاة... تبدأ الحركة منذ التاسعة صباحًا وتشتد تدريجيًا، وتبلغ ذروتها مع الظهيرة حتى تتعاظم بنهاية الأسبوع، وإذا صادف يوم مباراة قمة الدوري الإيطالي يغلق الشارع، وتحتدم الزحمة... وتتشح الشوارع بأغانٍ منبعثة من بعض المحلات ومقاهي الرصيف.
بناية اللاجئين، أطلق التسمية عليها كهل إيطالي، عنصري النزعة ثم تغير، يقطن شقة بالدور الثاني، يبلغ التسعين كما يبدو من عروق ونتوء عظام وجهه المتشح بحب الشباب! يقطن البناية مع امرأة، تصغره سنًا، أنيقة المظهر، لا يعرف سكان البناية عنها شيئًا، تكهن البعض بأنها زوجته، وراهن آخرون أنها عشيقته، منذ الحرب الكونية الثانية، أكد بعض السكان من الذين أصابتهم سهامه العنصرية، أنه كان ينتمي لجيش موسوليني...
طويل القامة، مقوس الظهر كغصنٍ شجرةٍ معمرة بخريف الزمن... فقس عن وجهه عينان، واسعتان، ثاقبتان، يكتسح رأسه شعر طفيف تركز بمؤخرة رأسه المفلطح، يقابله أنف جميل يحسده كل من يصادفه، يدعي ماريو فيتالي... قنديل البحر! . ❝
❞ كنت أنصت لسويلم في ذهول، كيف ذلك ومع من تكلمت؟! هل حلم ما رأيت؟! لكن كيف؟ إنه تحدث معي أنا أتذكر جيدا طعم الشاي، كيف ذلك؟ هل أنا أجن؟ وتركت سويلم ودخلت البيت في سلام ولم يظهر أي شيء جديد، وغيرت ملابسي ورأيت السلسال كان شكلها غريب، كنت أول مرة أدقق فيها وأرى شكلها الغريب، عبارة عن طبقتين وثعبانين يلتفان على بعضهما البعض، وقلبتها بالاتجاه الآخر كان مكتوب عليها كلام ليس مفهوما، لم أهتم وارتديتها وخرجت واتجهت إلى القسم، وأمسكت ملف قضية البنت المفقودة، كنت أنظر إلى الملف جيدا وفجأة وقع على الأرض صورة من الملف فانحنيت لكي ألتقت الصورة، وإذا هي صورة البنت التي رأيتها بجانب الترعة ذات الرأس المقطوع من الفزع والخوف ألقيت الملف بعيدا عن يدي على الأرض بعيدا، أيعقل؟! كيف حدث ذلك؟ هل هي ماتت بالفعل؟ كيف لم ألاحظ وأحفظ شكلها؟ يالا غبائي! لم أركز في شكل الضحية، إذن شيماء تم قتلها بطريقة بشعة أم ما رأيته هو وهمي، أنا ماذا يحدث معي؟ وتذكرت كلام سويلم عندما قال لي: أنصت للأرواح إنها ضائعة تحتاج من يرشدها، هل أنا أرى الأرواح مثلما قالت غفران؟ يجب أن أراها؛ هي في يدها حل اللغز الآن.
#السلسال_الملعون
-----------------------------
˝آشماداي & السلسال الملعون˝
للكاتبة أسماء يماني
لاقتناء نسختك راسل اسكرايب عبر رسائل الصفحة الرسمية
أو عبر واتساب: wa.me/201140714600
وتجد إصدارات اسكرايب في فروع مكتبات أخبار اليوم
اعرف عنها من: shorturl.at/ghjzS
#معرض_تونس_الدولي_للكتاب2023
#معرض_سوسة_للكتاب2023
#اسكرايب #اقرأ #جدد_مكتبتك 📚 . ❝