█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أحمد عيسى المعصراوي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 فضيلة الشيخ حسن شيخ عموم المقارئ المصرية السابق ولد بقرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية 1 مارس 1953م نشأ حيث حفظ القرآن يد عبد الحميد حجاج وذلك سنة 1964:التحق بمعهد قراءات الخازندار شبرا القاهرة التحق بكلية الدراسات الإسلامية لجامعة الأزهر وحصل الإجازة العالية والعربية 1980 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الشامل الأئمة العشر الكوامل طريقي الشاطبية والدرة بهامش مصحف القراءات التعليمي بالترميز اللوني (ملون) الكامل المفصل الأربعة عشر التجويد وبهامشه الناشرين : دار المعرفة للطباعة والنشر الإمام الشاطبي ❱
فضيلة الشيخ أحمد عيسى حسن المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية السابق.
النشأة
ولد بقرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية في 1 مارس 1953م. نشأ بقرية دنديط حيث حفظ القرآن على يد الشيخ عبد الحميد حجاج وذلك في سنة 1964، ثم ذهب إلى الشيخ محمد إسماعيل عبده حيث قرأ عليه ختمة لحفص بالإجازة، ثم قرأ عليه رواية ورش عن نافع، ثم رحل مع والده إلى القاهرة حيث عمل والده.
دراسته
التحق بمعهد قراءات الخازندار في شبرا بمحافظة القاهرة ، والتقي بعدة مشائخ ممن روي عنهم القراءات من خلال مراحل الدراسة المختلفة بالمعهد، ومن هؤلاء المشائخ الشيخ محمد العتر، والشيخ أحمد مرعي، والشيخ قاسم الدجوي، والشيخ أحمد الأشموني، والشيخ أحمد مصطفى (أبو حسن)، والشيخ محمد السرتي، والسعدي حماد، وسليمان الصغير وغيرهم.
التحق بكلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة الأزهر وحصل على الإجازة العالية في الدراسات الإسلامية والعربية وذلك سنة 1980.
سافر إلى السعودية للعمل بكلية المعلمين من سنة 1981 حتى 1985، ثم التحق بالدراسات العليا سنة 1985 وحصل على الماجستير في الحديث وعلومه سنة 1989 بتقدير ممتاز، وذلك بعد أن انتهي من إعداد رسالة الماجستير في القراءات في كتاب تفسير الزمخشري .
حصل على العالمية (الدكتوراه) في الحديث وعلومه سنة 1992م بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
حياته العملية
بدأ الشيخ المعصراوي حياته العملية مدرساً بالمعاهد الأزهرية من 1/1/76 حتى 8/10 / 93 ، ثم انتقل إلى جامعة الأزهر قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية في القاهرة مدرساً للحديث ثم أستاذاً مساعداً ثم أستاذاً بنفس القسم.
ثم رئيس لجنة مراجعة المصاحف بمجمع البحوث الإسلامية ، وشيخ مقرأة مسجد الإمام الحسين بالقاهرة ، وعضو لجنة الاختبار بالإذاعة المصرية ، وشيخ عموم المقارئ المصرية.وأقيل منها يوم الثالث من ابريل 2014م
شارك في تحكيم الكثير من المسابقات منها مسابقة بروناي، وتايلاند وتركيا ومكة ومسابقات مصر الدولية ومسابقات قطر ودبي الدولية،ومسابقة الأمير سلطان بالسنغال ، شارك في الكثير من اللقاءات الدولية للوعظ والإمامة في كثير من بلدان العالم وصلاة التراويح في كثير من أقطار الدنيا .
الإجازات القرآنية
قرأ الشيخ القراءات العشر بالإجازة على فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف، والشيخ محمد عبد الحميد عبد الله.
المؤلفات العلمية
منحة الفتاح في أحاديث النكاح
صحيح المنقول في الحديث الموضوع
نكاح المتعة بين التحليل والتحريم
أحكام النذور من سنة الرسول
أحكام الهبة والهدية
دراسات في علوم الحديث
الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة
الدرر في مصطلح أهل الحديث والأثر
البدور الزاهرة في القراءات العشر للنشار تحقيق
شرح التيسير تحقيق
المجموع شرح المهذب تحقيق وكل التحقيقات بالمشاركة مع آخرين،
المفصل في القراءات الأربعة عشر.
❞ والقراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن أقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي
تاريخها:
نزل القرآن على سبعة أحرف، والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز، ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن على تشكيل واحد، وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات، وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.
يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ˝إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا كما عُلّمتم.˝ فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرؤون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.
وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد أن تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندثرت باقي المذاهب، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة . ❝
❞ أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماؤها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي. لكن العامّة من المسلمين المنتشرين في أغلب دول العالم الإسلامي وعددهم يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية برواية الكوفي حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرؤون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش˝. وفي السودان وفي حضرموت يقرؤون بالرواية التي رواها الدوري عن أبي عمرو.
سبب الاقتصار على القراءات السبع:
وقال مكي بن أبي طالب: كان الناس على رأس المئتين (200هـ) بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، بالشام على قراءة ابن عامر، بمكة على قراءة ابن كثير، بالمدينة على قراءة نافع. واستمروا على ذلك. فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ)، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً. فلما تقاصرت الهمم، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به. فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة، وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنه، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً. ولم يتركوا مع ذلك ما نقل مما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم... انظر فتح الباري (9|31).
أي القراءات أصح وأصوب؟
وهنا قد يتساءل المرء، أي القراءات أصح وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ. ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً هي قراءة نافع المدني، ثم تليها قراءة ابن عامر الشامي وقراءة ابن كثير المكي. وهناك قراءات فيها خلاف، أعني أن بعض الناس ذمها وبخاصة قراءة حمزة وما تفرع عنها. وأما ما زعمه البعض من أن انتشار رواية حفص عن عاصم هذه الأيام دليل على أنها أصح، فليس في هذا القول إثارة من علم. ولو كان صادقاً، لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة. لكن الحقيقة معروفة.
فرواية حفص عن عاصم كانت رواية نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة، وإنما أخذ أهلها رواية عاصم عن أبي بكر. ثم لما ضنّ بها أبو بكر، اضطروا للأخذ بقراءة حمزة والكسائي رغم كراهيتهم لها، وما التفتوا لرواية حفص. ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال مدة من الزمن سادت قراءتا أبي عمرو ونافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لرواية حفص عن عاصم ذكر. ثم مع قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت رواية حفص.
في عام 2009 أصدر الدكتور المعصراوي كتابه الرائع: الكامل المفصل في القراءات الأربعة عشر بهامش مصحف القراءات التعليمي بالترميز اللوني (ملون) وهو يشتمل على القراءات العشر المتواترة من طريق طيبة النشر لابن الجزري بالإضافة إلى القراءات الشاذة منفصلة عن المتواترة . ❝