ملخص رواية شوق الدرويش
تُعد رواية شوق الدرويش للكاتب والصحفي السوداني حمور زيادة، من الأعمال الأدبية الكبيرة والمؤثرة في تاريخ الأدب السوداني، والتي أنتجها الكاتب من خلال إضافة تجاربه الشخصية في الصحافة ودمجها مع مخيلته الأدبية، وهي من أولى الروايات المرشّحة لجائزة البوكر العربية في الأدب.[١] تُصنّف هذه الرواية ضمن القصص القصيرة، وتتميّز بتشويقها للقارئ؛ بسبب الأسلوب الشعري الفريد الذي مثّله الكاتب من خلال الأحداث، والوقائع، والشخوص، وأُطلقت الرواية في شهر يونيو عام 2014 عن طريق دار العين للرواية والنشر، ويبلغ عدد صفحاتها 464 صفحةً.[١] تُعد رواية شوق الدرويش من أبرز روايات الأدب السوداني التي حصلت وترشحت لجوائز أدبية كبيرة؛ إذ نالت الجائزة العالمية للرواية العربية (أي باف) عام 2015م، كما ترشحت لنيل جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2014م، ويوجد لها ثلاث إصدارات وهي شوق الدرويش، ودرويش عاشق، وشوق الدراويش.[١] تتناول أحداث الرواية فترة حدوث الثورة المهدية في السودان خلال أواخر القرن التاسع عشر، أي بين عامي (1881-1899م)، تحديدًا في العاصمة (الخرطوم) التي حكمها الإنجليز، وقيام ثورة على الحكم من قِبَل جيش المهدي الذي يُسيطر على المنطقة ويتّخذ عاصمة له اسمها (أم درمان).[١] تتمحور الشخصية الرئيسية في القصة حول بخيت منديل، وهو أحد السكان المُستعبَدين في المنطقة، وحياته المتنقلة بين الحرية والأسر، والانتقال بين السودان ومصر، وبين الخرطوم وأم درمان، كما تتناول هذه الرواية صراع الأديان خلال الحقبة التاريخية القديمة بين المسيحية والإسلام، والعديد من أشعار الحب إما المحلية في المنطقة أو الأشعار العربية المعروفة.[١]