ملخص كتاب ❞ أيها السادة اخلعوا الأقنعة❝ 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة

- 📖 من ❞ كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة ❝ مصطفى محمود 📖

█ ملخص كتاب ❞ أيها السادة اخلعوا الأقنعة❝ الأقنعة مجاناً PDF اونلاين 2024 هو من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن جميع الاتجاهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية وتناول العديد المشاكل الموجودة الوقت الحالي بالشرق الأوسط ووهو المناسب لقراءة هذا الكتاب حيث تمتليء البلاد العربية بالثورات نظام الحكم "قبل أن نبدأ بالثورة ونطالب بالتغيير يجب نقوم أنفسنا أولا ونتغلب التي كل مايهمها هي المصلحة الشخصية نضع مصلحة الوطن فوق المصالح ويكون اختيارنا دائما الوطن"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ أيها السادة اخلعوا الأقنعة❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
يمر العالم اليوم بكثير من التقلبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فهل للإعلام دور في كل هذا؟ وما هو هذا الدور؟ وما دور الشباب في المجتمع؟ وهل يقع الشباب ضحية للقوانين الوضعية؟ هل الإسلام هو الحل لكل هذه المشاكل؟ ولماذا يصر البعض على أن الإسلام هو الحل الوحيد لكل هذا؟ وما هو السبب وراء الصراعات التي يمر بها العالم على مر العصور؟ وهل الحرية مقتصرة على بعض الشعوب القوية وحرام على شعوب أخرى؟ وهل تعتبر المشاكل التي نواجهها عذرًا كافيًا للتخلف؟

1- أخطر أسلحة القرن العشرين

الاختراع رقم واحد الذي غير مسار التاريخ، هو جهاز الإعلام، وأخطر ما في سلاح الكلمة أنها دائمًا ذات وجهين وأنها توزن بمكيالين، (روسيا) أقامت الدنيا وأقعدتها حينما غزت (أمريكا) (فيتنام)، وارتفع صوت الأبواق من (موسكو) ومن ورائها كتائب اليسار في كل بلد تحتج على الظلم والقهر والاستعمار وإهدار الحريات، وتحركت المسيرات، وامتلأت الصحف بالهجوم على (أمريكا) والإشادة بنضال (فيتنام) البائس الأسطوري، وحينما رست الدبابات (السوفيتية) على أرض (المجر)، وحينما استولت (روسيا) على (أفغانستان) بالغزو العسكري السافر، سكتت أبواق اليسار وأصابها الصمم والبكم، ولم تتيقظ هذه الأقلام من سباتها العميق إلا حينما نزل جنود المظلات الأمريكان على جزيرة (جرانادا)، فعادت الأفواه تصرخ على العدوان الأمريكي على الحريات وعلى الشعب الأعزل في (جرانادا)، ونسيت الأقلام وتناست ما جرى وما يجري من قتل وتشريد الملايين من مسلمي (أفغانستان) وإحراقهم بالنابالم والقضاء عليهم بالغازات السامة، وكأنما للحرية وجهان وللموت مكيالان. واليوم نرى البلاد الغربية تقوم قيامة رجل واحد وتكتسح الشوارع بالمظاهرات محتجة على نشر الصواريخ الأمريكية، وكأنما للسلام معنى روسي غير المعنى الأمريكي، ويحلو لأصحابنا الشيوعيين أن يتغنوا دائمًا بشرف الكلمة، وما فقدت الكلمة شرفها إلا على أيديهم.

ولا أبرئ الأمريكان، فهم أسوأ، ولم نعرف مَنْ تَغنَّي بالديمقراطية مثلهم، بل هم يحتلون (جرانادا) باسم الديمقراطية، ويحتلون (فيتنام) باسم الدفاع عن الديمقراطية، ومع ذلك فهم وراء كل انقلاب عسكري، وخلف كل حكومة مستبدة تذبح الديمقراطية. إن الرؤية من جانب اليمين مثلها مثل الرؤية من جانب اليسار، نصف عمياء؛ فكل واحد لا يرى من ناحيته إلا هواه ومصلحته، وهو يرفع لافتة كاذبة، ولكن الحق واحد ولقد كان دائمًا واحدًا، ولكن الأجهزة الإعلامية ذات الصوت العالي الجهير تُفْرِّغُ عقول الناس ثم تعود فتملؤها بما تريد وتمارس أخطر أنواع الدعارة، وهو ما أسميه: (الدعارة بالكلمة). ألا تجلس (أمريكا) و (روسيا) على مائدة واحدة في مفاوضات لنزع السلاح، وكلاهما يبيع السلاح إلى المتخاصمين في بلادنا لنتقاتل حتى الموت؟ وذلك هو عصر التجارة بالكلمات والتخدير بالشعارات. لقد بات ضروريًا ألا نستمع إلى أي شيء في استسلام وحسن نية، بل نصغي إليه في شك وارتياب وتحسّب.

2- الشباب ضحية للمجتمع الذي يعيش فيه

قال عمدة (برلين ) في حديث له: إن تعداد الشعب الألماني في تناقص وأنه مهدد بالانقراض، والقضية خطيرة والسبب عدم إقبال الشباب على الزواج وتفضيلهم للعلاقات الجنسية الحرة، حيث يقضي كل شاب متعته مع الآخر بلا مسئولية، والقليل الذي يتزوج يفضّل منع الحمل لعدة سنوات تفاديًا للأعباء المادية المرهقة، واختيارًا لراحة البال والتفرغ للعمل؛ نظرًا لأن كلا الزوجين يعملان، وكلٌ منهما يخرج إلى الشارع ويقضي معظم الوقت في الخارج، ولا يجمعهما البيت إلا سويعات آخر الليل، فمن يرعى الطفل ومن يربيه؟ ومن يجالسه ومن يحمله؟ والمربية الألمانية تطلب عدة آلاف من الماركات وغرفة مستقلة وإجازة أسبوعية وإجازة سنوية وبوليصة تأمين ومكافأة للسفر إلى المصيف.

وأهل الشذوذ حلوا المشكلة على طريقتهم، واكتفى كل منهم بأن يضاجع صاحبه، والنتيجة أن تعداد النسل في انحدار، وأرقام الزواج في هبوط، والأسر تسير إلى الهاوية. ولم يذكر عمدة (برلين) السبب الأول وراء رعب الشباب من الزواج، هو قانون الأحوال الشخصية الألماني الذي يقضي للمرأة في حالة طلاقها بمناصفة الرجل كل ما يملك من أموال وأرصدة في البنوك وعقارات، بالإضافة إلى حق النصف في ربح الشركة إذا كان يمتلك شركة، ومعنى ذلك أنها تأخذ منه نصف كفاحه وتاريخه إذا انفصلت عنه.

وتذكرتُ الإسلام وشريعته المحكمة، وكيف جعل الزواج سهلًا ميسرًا والطلاق ممكنًا عند استحالة العشرة دون تعجيز، وتذكرت التحريم المطلق للزنى في الشريعة الإسلامية، والتحريم المطلق والتقبيح الشديد للشذوذ الجنسي. كم تبدو الشريعة الإسلامية الهادية وثيقة حب ورحمة وطوق نجاة وكلمة رشد في كل هذه الفوضى؛ فما حرم الله في الإسلام إلا الخبيث وما أحل إلا الطيب، وما أقام شريعته تحكّمًا، بل حبًا وعطفًا وحنانًا. ومسئولية البلاد الإسلامية الغنية أن تكون لها مكتبات ومجلات ودور نشر باللغة الإنجليزية، وقنوات دعاية تلفزيونية لتصل إلى هؤلاء الشباب في غرف نومهم، ولكن بدل ذلك نفعل العكس، نقلد هذا الشباب ونتخذ من انحرافاته مثالًا وقدوة، وهكذا نخسر هويتنا ونظلم تراثنا وحضارتنا، ونختار مكان الذيل في طابور الانحلال الطويل السائر إلى الانقراض. ومن حسن الحظ أن أمثال هؤلاء الشباب ما زالوا قلة، وما زالت الأغلبية بخير وفطرتها بخير.

3- حرب في الخفاء
4- لماذا الإصرار على الحكم الإسلامي كحل؟
5- السبب وراء المشاكل التي تواجه العالم
6- كيف نحصل على الحرية؟
7- لا شيء يقف أمام الطموح

مصطفى محمود

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث