ملخص كتاب ❞ الغباء السياسى❝ ، بقلم هايدى
80 مليونا دفعوا ثمن هذا الكتاب لكنهم لم يقرءوه! الشعب المصرى بكل تياراته وفئاته وطوائفه، دفع الثمن، لكن شيئا لم يتغير؛ لأن القانون يحمى المغفّلين إذا صاروا حكّامًا! وقتها تصبح أدلة الإدانة هى نفسها حيثيات البراءة، ويخرج المتهم من القضية لعدم كفاية الأدلة، ويدفع المجنى عليه أتعاب المحاماة، رغم أن الجميع كان شاهدًا على ما حدث. لكنها ضريبة الغباء السياسي الذي ظل حاكمًا ومتحكّمًا ومسيطرًا ومتصدّرًا المشهد السياسي، بطول التاريخ وعرضه، ورغم الحديث الدائم عن نظرية المؤامرة والطرف الثالث؛ فإننى بعد بحث طويل وقراءة متأنّية فى كتب التاريخ، تأكدت أن ظهور الطرف الثالث سببه غباء الطرف الأول، وأنه إذا كانت هناك مؤامرة، فإنَّها ما كانت تستطيع أن تحقق أهدافها لولا (الغباء السياسي ). لكن السؤال الذى يطرح نفسه دائمًا، هو كيف يصل الأغبياء والمتغابون إلى كرسي الحكم فى مصر بهذه السهولة على مر العصور؟