█ _ وحيد الدين خان 0 حصريا كتاب الإسلام يتحدى (مدخل علمي إلى الإيمان) 2024 الإيمان): هو العقيدة من تأليف وترجمة ظفر ومراجعة وتقديم عبد الصبور شاهين يرد الكتاب شبهات أهل الإلحاد ميزة أنه يعالج موضوع الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وكذلك إثبات الأدلة البعث والقيامة ومناقشة القائلين بصدفة وجود الكون والقائلين بالتطور بأسلوب فريد يتسم بالدقة والموضوعية والمنهجية العلمية والكاتب رجع لكثير الكتب الغربية لمفكرين وأساتذة كبار المجالات المختلفة فجاء مخاطبا للعقل والوجدان كاشفًا اللثام عن حقائق مهمة وخطيرة ملاحظات حول كتبها الشيخ سلطان بن الرحمن العميري تقوم فكرة أحقية أمام الفكر المادي الجديد طريق الاعتماد نفس التي يسلكها الإلحادي نقد وهي الاستدلال بالنظريات الحديثة ويعد هذا أهم تؤسس الاقتناع لدى الشباب المسلم بصحة العقائد الدينية الكبرى حاول المؤلف القيام بأمرين : الأول أن النظريات الفيزيائية والفلكية وغيرها لا تعارض أصول وقد أجاد الأمر والثاني تدل وتؤكد صحة للإسلام وهو لم يحسن؛ لأنه يخل التكلف مع أهمية إلا وقع بعض الأخطاء ومنها توسعه ببعض قضايا تصل درجة القطعيات تنبيه لنظرية تحضير الأرواح وقبوله لها فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي
❞ ان قضية العصر الحاضر لا تعدو ان تكون سفسطة علمية Scientific Sophism ذلك أن علماء هذا العصر يعالجون قضاياهم في ضوء العلم الحديث، غير أن هذه المعالجة لا تجدي نفعا، لأنها قائمة على العلم المحض و حسب، على حين لا بد من اعتبار أشياء أخرى، ومثال ذلك: ان نشرع في دراسة علمية لأشياء علمية ناقصة، فسوف تؤدي هذه المطالعة العلمية إلى نتائج غير علمية،، ناقصة، باطلة..
لقد عقد في دلهي في يناير 1964 مؤتمر دولي للمستشرقين، اشترك فيه الف ومائتان من العلماء من جميع انحاء العالم. وقدم أحدهم في هذا المؤتمر بحثا يدعي فيه مآثر كثيرة لمسلمي الهند ليست من عمل المسلمين، وانما هي من عمل الملوك الهندوس. وضرب لذلك مثلا بمنارة قطب في دلهي المنسوبة إلى الملك قطب الدين ايبك، على حين بناها الملك الهندوسي سامودرا جوبت قبل 23 قرنا،. وقد أخطأ المؤرخون المسلمون فنسبوها إلى الملك قطب الدين. ويستدل هذا البحث بان في المنارة المذكورة بعض أحجار قديمة نحتت قبل عصر الملك قطب الدين.
وهذا كما يبدو استدلال علمي. إذ أن بعض أحجار المنارة فعلا من الصنف الذي ذكره العالم، ولكن هل يكفي مشاهدة بعض أحجار المنارة للبت في امر بانيها؟ أو انه لا بد من نواح أخرى كثيرة لنشاهدها في هذا الصدد. ومن هنا فان هذا التفسير لا يصدق على منارة قطب ككل. هذا تفسير. وهناك تفسير آخر، هو ان هذه الأحجار القديمة التي يوجد بعضها في المنارة. انما جاءت من أنقاض أبنية قديمة، كما هو معروف في كثير من الأبنية التاريخية الحجرية. ولا مناص من أن نقبل هذا التفسير الثاني حين نشاهد منارة قطب الدين في ضوء طابعها المعماري ورسومها وتصميمها.، والمسجد الناقص بجوارها، والمنارة الثانية التي لم تكمل.، ثم ننتهي إلى أن التفسير الأول ليس إلا قياسا خاطئا قائما على المغالطات.
وهذا هو امر قضية المعارضين، فإنهم نظروا إلى حقائق ناقصة وجزئية، لا يتصل بعضها بالموضوع مطلقا، واعتقدوا ان الدراسة العلمية الحديثة قد أبطلت الدين، على حين اننا لو نظرنا إلى الواقع جملة وتفصيلا فسوف نصل إلى نتيجة تختلف عن الأولى كل الاختلاف . ❝