█ _ وحيد الدين خان 0 حصريا كتاب امكانات جديدة للدعوة الإسلامية 2024 الإسلامية: منذ بدء البشرية وإلى القرن السابع الميلادي ظل الأنبياء مضطلعون بمسؤوليات إبلاغ الرسالة الإلهية إلى البشر وكان العمل النبوي يتمتع بالمعجزات لتأييد صدق كانت المعجزات أدلة غير عادية تشهد لصدق التي جاء بها النبي قومه ولا تزال مسؤوليات الدعوة وإبلاغ باقية ومطلوبة بكل قوة وشدة لكن بدون أن الداعي والحقيقة الله تعالى وفر للدعاة فيي عصر ما بعد النبوة إمكانات تفوق الإمكانات هيأها لهم العصور الماضية فهو قد مجرى التاريخ البشري حتى نحصل التأييد والإمكانات لأجل ظروف غرار لم يكن أسلافنا يحصلون عليها إلا هذا بغض النظر عن أننا فشلنا إدراك السر العصر الحاضر فأخفقنا الاستفادة من ووفرتها وفي الكتاب يحدثنا الجديدة وكيف يمكن منها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ان قضية العصر الحاضر لا تعدو ان تكون سفسطة علمية Scientific Sophism ذلك أن علماء هذا العصر يعالجون قضاياهم في ضوء العلم الحديث، غير أن هذه المعالجة لا تجدي نفعا، لأنها قائمة على العلم المحض و حسب، على حين لا بد من اعتبار أشياء أخرى، ومثال ذلك: ان نشرع في دراسة علمية لأشياء علمية ناقصة، فسوف تؤدي هذه المطالعة العلمية إلى نتائج غير علمية،، ناقصة، باطلة..
لقد عقد في دلهي في يناير 1964 مؤتمر دولي للمستشرقين، اشترك فيه الف ومائتان من العلماء من جميع انحاء العالم. وقدم أحدهم في هذا المؤتمر بحثا يدعي فيه مآثر كثيرة لمسلمي الهند ليست من عمل المسلمين، وانما هي من عمل الملوك الهندوس. وضرب لذلك مثلا بمنارة قطب في دلهي المنسوبة إلى الملك قطب الدين ايبك، على حين بناها الملك الهندوسي سامودرا جوبت قبل 23 قرنا،. وقد أخطأ المؤرخون المسلمون فنسبوها إلى الملك قطب الدين. ويستدل هذا البحث بان في المنارة المذكورة بعض أحجار قديمة نحتت قبل عصر الملك قطب الدين.
وهذا كما يبدو استدلال علمي. إذ أن بعض أحجار المنارة فعلا من الصنف الذي ذكره العالم، ولكن هل يكفي مشاهدة بعض أحجار المنارة للبت في امر بانيها؟ أو انه لا بد من نواح أخرى كثيرة لنشاهدها في هذا الصدد. ومن هنا فان هذا التفسير لا يصدق على منارة قطب ككل. هذا تفسير. وهناك تفسير آخر، هو ان هذه الأحجار القديمة التي يوجد بعضها في المنارة. انما جاءت من أنقاض أبنية قديمة، كما هو معروف في كثير من الأبنية التاريخية الحجرية. ولا مناص من أن نقبل هذا التفسير الثاني حين نشاهد منارة قطب الدين في ضوء طابعها المعماري ورسومها وتصميمها.، والمسجد الناقص بجوارها، والمنارة الثانية التي لم تكمل.، ثم ننتهي إلى أن التفسير الأول ليس إلا قياسا خاطئا قائما على المغالطات.
وهذا هو امر قضية المعارضين، فإنهم نظروا إلى حقائق ناقصة وجزئية، لا يتصل بعضها بالموضوع مطلقا، واعتقدوا ان الدراسة العلمية الحديثة قد أبطلت الدين، على حين اننا لو نظرنا إلى الواقع جملة وتفصيلا فسوف نصل إلى نتيجة تختلف عن الأولى كل الاختلاف . ❝