█ قضية العصر الحاضر لا تعدو تكون سفسطة علمية Scientific Sophism ذلك أن علماء هذا يعالجون قضاياهم ضوء العلم الحديث غير هذه المعالجة تجدي نفعا لأنها قائمة المحض حسب حين بد من اعتبار أشياء أخرى ومثال ذلك: نشرع دراسة لأشياء ناقصة فسوف تؤدي المطالعة العلمية إلى نتائج باطلة لقد عقد دلهي يناير 1964 مؤتمر دولي للمستشرقين اشترك فيه الف ومائتان العلماء جميع انحاء العالم وقدم أحدهم المؤتمر بحثا يدعي مآثر كثيرة لمسلمي الهند ليست عمل المسلمين وانما هي الملوك الهندوس وضرب لذلك مثلا بمنارة قطب المنسوبة الملك الدين ايبك بناها الهندوسي سامودرا جوبت قبل 23 قرنا وقد أخطأ المؤرخون المسلمون فنسبوها ويستدل البحث بان المنارة المذكورة بعض أحجار قديمة نحتت عصر وهذا كما يبدو استدلال علمي إذ فعلا الصنف الذي ذكره ولكن يكفي مشاهدة للبت امر بانيها؟ أو انه نواح لنشاهدها الصدد ومن هنا فان التفسير يصدق منارة ككل تفسير وهناك كتاب الإسلام يتحدى (مدخل الإيمان) مجاناً PDF اونلاين 2024 هو العقيدة تأليف وحيد خان وترجمة ظفر ومراجعة وتقديم عبد الصبور شاهين يرد الكتاب شبهات أهل الإلحاد ميزة أنه يعالج موضوع الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وكذلك إثبات الأدلة البعث والقيامة ومناقشة القائلين بصدفة وجود الكون والقائلين بالتطور بأسلوب فريد يتسم بالدقة والموضوعية والمنهجية والكاتب رجع لكثير الكتب الغربية لمفكرين وأساتذة كبار المجالات المختلفة فجاء مخاطبا للعقل والوجدان كاشفًا اللثام عن حقائق مهمة وخطيرة ملاحظات حول كتبها الشيخ سلطان بن الرحمن العميري تقوم فكرة أحقية أمام الفكر المادي الجديد طريق الاعتماد نفس التي يسلكها الإلحادي نقد وهي الاستدلال بالنظريات الحديثة ويعد أهم تؤسس الاقتناع لدى الشباب المسلم بصحة العقائد الدينية الكبرى حاول المؤلف القيام بأمرين : الأول النظريات الفيزيائية والفلكية وغيرها تعارض أصول أجاد الأمر والثاني تدل وتؤكد صحة للإسلام وهو لم يحسن؛ لأنه يخل التكلف مع أهمية إلا وقع الأخطاء ومنها توسعه ببعض قضايا تصل درجة القطعيات تنبيه لنظرية تحضير الأرواح وقبوله لها
❞ إن الجنوح الى السلم دين: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها) ،
فلا عجب إذا رأينا الرسول صلّى الله عليه وسلم يقبل بل يشجّع كل العروض السلمية التي تقدّم بها أعداؤه في كل مكان وزمان.
إن السلم في الإسلام هي القاعدة الثابتة، والحرب هي الاستثناء.
ولكنّ الإسلام يدعو للسلام لا للاستسلام: يسالم من يسالمه ويعادي من يعاديه، ولكنه لا يعتدي على أحد ولا يظلم أحدا، ولا يرتضي للمسلمين الظلم والعدوان . ❝