█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قد يعاني ويكابد كثير من الأفراد من أجل تحقيق أحلامهم، فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها، فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم، ولكي ترتقي الأمة لا بد من التكاتف والترابط بين أبنائها من أجل الوصول لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع على كافة نواحي البلاد، ولن يتم ذلك إلا من خلال قدرتهم على التفكر بروية وتمهل في كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم، أم هي بحاجة لمزيد من التعديل والإصلاح حتى تغدو على حال أفضل وأكثر جودة، فلا بد من العمل بمزيد من الكفاءة والحرص والتأني حتى نحقق تلك الغايات التي نبغاها طيلة حياتنا والتي قد تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه، فكل الأمور بحاجة لبعض الصبر والتحدي حتى تصل إلى أرض الواقع بالشكل المنشود، فلا داعي للعجلة حتى لا تسير الأمور على نحو مخالف لما خططنا له، فحينها سنظل نادمين دون تحقيق أي مكاسب ولو طفيفة . ❝
❞ عليك أن تعلم أن الله لم يكن ليُحمِّل عبدًا فوق طاقته، ما تمر به الآن في الحقيقة أنت قادر على تخطيه، الشدائد تُيسَّر بالدعاء، يريد الله أن يسمع صوتك وأنت تدعوه بكامل إيمانك، سبحانه لم يكن ليعجزه شيء في الأرض ولا في السماء قادرٌ على تيسير ما تمر به بلمحة بصر، لكن على الإنسان أن يتعلم الدرس والحكمة وراء هذه الشدة، أن يُختبر في إيمانه ورضاه، وبرغم كل ما تمر به الآن مازلت تحت رحمته سبحانه وتعالى .
-بسملة ياسر . ❝
❞ وفي حدیث نبينا عليه الصلاة والسلام :
اعملوا فكل مدار ما خلق له .
لا نجاح بلا عمل .
هذا عين الدستور الإلهي والله يقبض الحظوظ أو يبسطها حسب استحقاق كل عام وهذا هو التيسير والتعسير
فهو : القابض الباسط الذي يقبض الأرواح والحظوظ والقلوب . ❝
❞ #يقول الشيخ الغزالي "رحمة الله عليه":
"#قال الإنسان وقال الحيوان"
#نحن نعلم أن عددا من حَملة الأقلام قد صُنعت رؤوسهم خارج هذه البلاد وأن تصوّرهم لكثير من الحقائق وحكمهم في كثير من القضايا لا صلة له بتراثنا ولا ارتباط له برسالتنا وأن آخر ما يكترثون له أو يهتمون به هو الإسلام وحاضره ومستقبله وإن كانت أسماؤهم إسلامية .
#وكنت أحسب أن معركة المصير بيننا وبين بنى إسرائيل ستكرههم على مراجعة أنفسهم وتصحيح أخطائهم ولكنني كنت واهما..
#لقد استيقظ بنو إسرائيل وهاجت في دمائهم غطرسة الماضي وانحرافات التدين ولوثات التعصب وهجموا على بلادنا يبغون محو أمة وحضارة وفي أيديهم كل ما استحدث العلم من أدوات الفتك !
#وفي ملاقاة هذا العدوان تقرأ لكاتب روايات مصري إنه مسرور من الجيل الحاضر لأنه يحسن الرقص والغناء !
قبحك الله من كاتب مكفوف البصيرة !
#وفي هذا الاتجاه الضرير ينشر كاتب آخر مقالات مسهبة عن "الشخصية المصرية" يمهد فيها طريق الشهوة ويرسم لها الأهداف الوضيعة.
#وتستغرب وأنت تقرأ في صحيفة الأهرام مقالاته في أي عصر يعيش هذا الكاتب ولأي جيل يكتب ؟
#نعم لقد ذهب "توفيق الحكيم" إلى باريس لا ليسأل: كيف دخل الفرنسيون النادي الذري؟ ولا ليبحث كيف يحاول جواسيس الصهيونية سرقة أسرار طائرات" الميراج" ؟ ولا ليحقق كيف أقامت فرنسا قوة ثالثة تريد أن تضارع جبابرة الأرض ؟ لا .. إن شيئا من ذلك لا يعنيه.
#إنه ذهب ليزيد القراء العرب فهما في الأمور الجنسية وليمد حريق الشهوات بوقود جديد يأتي على الأخضر واليابس ...
لنقرأ كاتب الأهرام الفيلسوف وهو يقرر رأيه في هذا الموضوع .. قال:
(....جعلت أفكر في الأمر مستعرضًا ما سبق من حضارات كبرى فوجدت بعض التشابه #إن سمة الحضارة في كل عصر هي البحث عن الحقيقة ولا حياء في البحث عن الحقيقة خصوصاً ما يتعلق بالإنسان وأسباب وجوده المادي والروحي...وإن كتب الأدب العربي القديم لأمثال الجاحظ وابن عبد ربه كانت تتحدث عن الجنس كما تتحدث عن الطعام وأكثر هذه الكتب لا يخلو من باب للطعام وباب للباه وما كان أحد وقتئذ يرى في ذلك بأساً ولا حرجا ولكن يظهر أنه عندما تأخذ الحضارات في الانحطاط تكثر المحظورات وتسدل البراقع على كثير من الموضوعات إلى أن تمتد إلى روح المعرفة وعادة البحث فتصيبها بالشلل وبهذا يقتل العلم وتخسر الحضارة)
#هذا هو فكر كاتب الأهرام الكبير ودرسه لتاريخ الحضارات السابقة واللاحقة..
#وظاهر من أسلوب الكاتب أنه لا يدري شيئا عن قضايا الحلال والحرام، ولا عن شرائع السماء في السلوك الخاص والعام ولا عن الطور العصيب الذى يمر به تاريخ العرب بل سنرى أنه لا يدري عن تاريخ الحضارات البشرية إلا هذه الأجزاء المبتورة عن اقتران الطعام بالباه في كتب الأدب العربي القديم !!
#ومع هذا التطور المزري فهو كاتب كبير يملك حق التوجيه للأجيال الجديدة من أعلى المنابر
#إن علماء الدين ما نادوا في بلادنا يومًا ما بكبْت الغريزة الجنسية ونحن نقدّس فطرة الله التي فطر الناس عليها ونحترم رغبة الذكر والأنثى في لقاء مقنع مشبع وسبيل ذلك الزواج فحسب ..
#أما تيسير الزنا وتكثير أسبابه وتمهيد سُبله وقبول نتائجه فهو ارتكاس إنساني يصحب الأمم عندما تبدأ شمسها في الغروب .
#وتاريخ الأمة العربية والإسلامية معروف بأنه لم يعترف بالرهبانية كما لم يعترف بتبرج الجاهلية واستباحة الأعراض على نطاق ضيق أو واسع فوصف الزنا العام بأنه زواج جماعي كلام قذر، وأي تمهيد لقبوله ـ كما ألمح الكاتب ـ مردود في وجه صاحبه .
#ثم إن العرب خلال هذا القرن قد حاقت بهم رزايا متلاحقة ثم استطاع عدوهم أن يضع أصابعه على مقاتلهم وها هو يشد قبضته على خناقهم ليوردهم الحتوف
#وصيحة العلم والإيمان التي ارتفعت بيننا الآن هي أمل الحياة، فلحساب من تغري أفواج الشباب بالانحلال والتردّي ويحددها كاتب مسلوخ عن الإيمان والعقل لتنسى ربها وشرفها ويومها وغدها !
#نحن نعلم أن أوربا ارتقت في العصور الأخيرة ارتقاءً بعيد المدى لكنه من أكذب الكذب أن يجيء بعض الكتاب المصريين ليزعموا أن سبب ارتقائها هو انسلاخها عن مناهج الفطرة ومقتضيات الأدب .
#إن أسباب النهوض شيء ومظاهر الانحلال شيء آخر ولكى نعرف تفاهة كتابنا وانحدارهم الذهني والنفسي ننقل إليك ما كتبه المؤرخ الإنجليزي الكبير(أرنولد توينبي) لتدرك منه حقيقة ما يتعرض له الكيان الأوربي من أخطار .
#إن الأمراض التي يتعرض لها هذا الكيان المهتز هي هي (الخصائص البراقة) التي يريد نقلها إلى بلادنا كتاب تائهون مثل توفيق الحكيم وغيره من ذوى الأسماء والمناصب !
#قال توينبي "تحت عنوان درس من التاريخ للإنسان المعاصر":
( لقد فشلت جميع جهودنا لحل مشكلاتنا بوسائل مادية بحتة وأصبحت مشروعاتنا الجريئة موضع سخرية ! إننا ندَّعي أننا خطونا خطوات كبيرة في استخدام الآلات وتوفير الأيدي العاملة ولكن إحدى النتائج الغريبة لهذا التقدم تحميل المرأة فوق طاقتها من العمل وهذا ما لم نشهده من قبل فالزوجات في أمريكا لا يستطعن أن ينصرفن إلى أعمال البيت كما يجب ..
#إن امرأة اليوم لها عملان: العمل الأول من حيث هي أم وزوجة والثاني من حيث هي عاملة في الإدارات والمصانع وقد كانت المرأة الإنجليزية تقوم بهذا العمل الثنائي فلم نؤمل الخير من وراء عملها المرهق إذ أثبت التاريخ أن عصور الانحطاط هي تلك العصور التي تركت فيها المرأة بيتها ..
(في القرن الخامس قبل الميلاد حين وصلت اليونان إلى أوج حضارتها كانت المرأة منصرفة إلى عملها في البيت وبعد مجيء الإسكندر الكبير وسقوط دولة اليونان كانت هناك حركة تسوية شبيهة بالحركة التي نشهدها اليوم ! ..
(#لقد نسوا الله (والكلام لتوينبي) حين وضعوا حلولاً لمعالجة الأمراض الاجتماعية انتهت بالأمم إلى علل مستعصية ومآس كبيرة ..
(إن عصر الآلة أوجد لنا نقصا لم يسبق له مثيل نقصا في المساكن مثلاً وخلق لنا فترات متناوبة من البطالة، ونقصاً في الأيدي العاملة)
#ويقول توينبي: (لقد مشى الإنسان قديماً في الطريق الذى مشى فيه اليوم ووضع القواعد نفسها لتنظيم السير والمرور والفرق الوحيد أن الأوائل استخدموا عربات الخيل بدل السيارات وأن مخالفة تعليمات المرور لم تكن مروعة ومميتة كما هي اليوم ..
#إن التقدم الفني والصناعي ليس بحد ذاته دليل الحكمة أو ضمان البقاء، وإن الحضارات التي انبهرت وقنعت بمهارتها الآلية إنما كانت تخطو خطوة نحو الانتحار ! ..
#إن أحد مصادر الخطر على عصرنا الحاضر هو أننا تربينا على عبادة الوطن وعبادة الراية وعبادة التاريخ الماضي ـ العنصري ـ ويجب على الإنسان أن يعبد الله وحده وأن يتمسك بالقانون الإلهي في تكامل الفرد والمجتمع وإن فشلنا لمحتم عندما نحيد عنه) هكذا يقول توينبي .
ومن عباراته في هذا المقال: (لقد أقنعتني دراستي لإحدى وعشرين حضارة أن الثقافة الخلاقة هي فقط الثقافة الصحيحة، تلك التي تتمكن من حل المشكلات المستجدة في الظروف المختلفة ..
إن التقدم العلمي الحديث قد حل مشكلاتنا الصناعية بجدارة ..
#ولكن مشكلات العصر ليست من ذلك النوع الذى يحل في المختبرات إنها مشكلات معنوية ولا علاقة للعلم بالقضايا المعنوية)
يعنى: أن الأمر في هذه الأحوال لمنطق الإيمان ولذلك يقول:
(قد يبدو هذا غريباً ولكن المدنيات الكبيرة بلغت نضجها وضمنت تكاملها بالتغيير الروحي) !
#نقول: إن المؤرخ الأوربي الغيور على حضارته يلمح أسباب اعتلالها ويصف الدواء بحذق أما الصحافي المصري فهو يذهب إلى مسرح عابث فيصفه بإعجاب ويتذكر أن مصر والهند كانتا قديما تقيم التماثيل لأعضاء التناسل !!
#أي فكر هذا ؟ وكيف تتداعى المعاني المثيرة على هذا النحو في ذهن أديب لتنشرها صحيفة كبرى ؟
ومتى ؟ في أيام استعداد العرب لجولة أخرى مع بنى إسرائيل يحررون بها أرضهم ويدركون ثأرهم !
#ما ننتظر غير هذا من أقلام شبَّت على العبث وشاخت فيه .. بيد أننا نلفت الشباب المسلم إلى حقائق قد تغيب عن ذهنه في غمرة الأحداث.
#إن أعيننا ترمق قوما يكرهون الإسلام من أعماق قلوبهم ويتحينون الفرص للتنفيس عن ضغنهم بوسيلة أو أخرى
وهؤلاء يغضبون عندما ننتسب ـ مجرد انتساب ـ إلى الإسلام ولا يتحركون أية حركة إذا تعصب المتعصبون لأية نحلة أخرى على ظهر الأرض .
#على الشباب المسلم أن يرمق هؤلاء بحذر وأن يدرك ما في خباياهم من سواد ..
#في يوم ما جاء إلى صحن الأزهر وفد يجمع بين جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار ولويس عوض وتوفيق الحكيم وآخرين لا أذكرهم ..
كان فيلسوف الوجودية وعشيقته مدعوين لزيارة القاهرة وإلقاء محاضرات بها.
#من الذى استقدم إلى عاصمة العروبة والإسلام هذا الفرنسي الكفور ليلقى فيها بذور انحلاله ؟!
لا يهم أن نعرف الأشخاص، وإنما المهم أن نحذر النيات المبيّتة وأن نتقى التوجيهات المسمومة وأن نتبين الدائرة الواسعة التي يعمل فيها عدونا، لهدم عقائدنا ودك حصوننا فإن هؤلاء الأعداء كثيرون
(ولو نشاء لأرَيناكهم فلعَرَفتهم بِسيماهم )
. ❝
❞ تذكرة للأغنياء (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أيام إنشاء الله ستنتهي هذه السنة الهجرية و تبدأ سنة أخرى من هذه الدنيا ، و بهذه المناسبة نذكروا أغنياء أمتنا الكرام بحق الله في أموالهم الذي هو الركن الثاني من أركان الإسلام ، عن عبد الله بن عمر قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بُني الاسلام على خمس شهادة أن لاإله إلا الله و أن محمد رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان و الحج) فإياكم أن تتهاونو في الزكاة فإن أداءها على الوجه الأكمل بركة و تيسير ، و حفظ للنفس و المال و نماء له و وقاية من النار في الآخرة، و إن منع الزكاة أو أكل شيء منها مَحْق يصيب المال و النفس و الأهل ، و آفة تهلك الحرث و النسل ونار في الآخرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لم يمنعوا زكاة اموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم يَنْقُضُوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) و جرت العادة عندنا في المغرب أن الناس يخرجون زكاة أموالهم في أول السنة الهجرية حتى يضبطوا الحساب ، و منطلق هذه العادة المحمودة من فتاوى علماءنا و فقهاء الكرام فالقاعدة الأصولية تقول(العادة شريعة مُحَكَّمَة) فَلْنَحْسِب أموالنا المدخرة ورأس مال تجارتنا فإن إستوفى المال النصاب و مقداره ثمن إثنين وثمانين غرام من الذهب الخام فأخرج منه رُبْع العُشُرْ أقصد إثنين و نصف في المئة ثم تصدق بها على من يستحقها من الفقراء والمساكين و طلبة القرآن الكريم و العلم الشرعي و أصحاب الديون و حديثوا العهد بالإسلام و المهاجرين ، لقوله سبحانه (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate. As the end of this Hijri year approaches, we remind the wealthy members of our community of their obligation in the sight of Allah towards their wealth, which is the second pillar of Islam. Abdullah ibn Umar reported that the Messenger of Allah (peace be upon him) said, ˝Islam is built on five (pillars): the testimony that there is no god but Allah and that Muhammad is His Messenger, establishing prayer, paying Zakat, fasting Ramadan, and performing pilgrimage to the House (Ka˝bah) if you are able to do so.˝ Therefore, do not neglect the payment of Zakat, for its complete and proper payment brings blessings, protection for oneself and one˝s wealth, and growth in both. Failure to pay Zakat or taking from it unjustly harms one˝s wealth, soul, and family, and is a calamity that destroys crops and lineage, and leads to the fire of the hereafter. The Prophet (peace be upon him) said, ˝They did not withhold their Zakat except that they were prevented from rain from the sky, and if it were not for the animals, it would not have rained for them. And they did not violate the covenant of Allah and His Messenger except that Allah would send against them an enemy from among themselves who would take some of what was in their hands. And so long as their leaders did not judge according to the Book of Allah and chose from what Allah had revealed except that Allah would make their troubles among themselves.˝ In Morocco, it is customary for people to pay their Zakat at the beginning of the Hijri year in order to settle their accounts. This commendable custom is based on the fatwas of our scholars and jurists, and the fundamental principle is that ˝custom is a decisive factor in Islamic law.˝ Therefore, let us calculate our saved money and capital of our businesses, and if the amount reaches the Nisab (minimum threshold), which is equivalent to eighty-two grams of raw gold, pay one-quarter of one-tenth or 2.5% of the total and give it in charity to those who deserve it, such as the poor, the needy, the Quranic students, the scholars of Islamic knowledge, the debtors, those who recently embraced Islam, and the travelers. Allah, the Most Wise, says, ˝Zakat expenditures are only for the poor and for the needy and for those employed to collect [Zakat] and for bringing hearts together [for Islam] and for freeing captives [or slaves] and for those in debt and for the cause of Allah and for the [stranded] traveler - an obligation [imposed] by Allah. And Allah is Knowing and Wise.˝ And may peace, blessings, and mercy be upon our Prophet Muhammad, his family, and all his companions.
#زكاة_المال #التصدق #حق_الله_في_أموالنا #العام_الهجري_الجديد #Zakat #Charity #RightofAllahinOurWealth #NewHijriYear . ❝