█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لذا فقد فرض القتال في القرآن دفاعاً عن حرية العقيدة وعن الأوطان في قوله تعالى ˝ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ˝ (الممتحنة 8)
كما فرض القتال دفاعاً عن النفس وعن المال وعن الأعراض، في قوله -صلى الله عليه وسلم- ˝ مَنْ قُتِلَ دُونَ مالِهِ فهو شهيدٌ، ومَنْ قُتِلَ دُونَ أهلِهِ فهو شهيدٌ، ومَنْ قُتِلَ دُونَ دينِه فهوَ شهيدٌ، ومَنْ قُتِلَ دونَ دَمِه فهوَ شهيدٌ. ˝
كما فرض القتال دفاعاً عن المستضعفين من الرجال والنساء في الأرض في قوله تعالى: ˝ وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ˝ (النساء 75) . ❝
❞ في بعض الأخطاء التي تقع فيها فتياتنا المسلمات في أمور الخطبة والزواج وما بعد الزواج مما تكون عاقبته سيئة وتصرف نظر كثير من الشباب القلق الحائر عن إتمام أمر الزيجة أو الفرقة بعد العقد، مما جعل أمر الحياة الزوجية والاستعداد لها من أكبر المعضلات الحياتية في أوطاننا العربية، بل وربما تأخر سن زواج الفتاة أو الشاب حتى يبلغ منتصف الثلاثينيات دون أية أمل في التغلب على تلك العوائق الهينة، والاستعانة بالله في إتمام أمر بدء حياة جديدة مع شريك مناسب، فمن ضمن تلك الأمور العزوف عن الزواج بحجة إتمام الدراسة أو صغر سن الفتاة، ومنها التساهل في اختيار الزوج في بعض الأحيان خشية ما تراه الفتاة من عزوف كثير من الشباب عن الزواج وعدم جدهن في إتمامه، ومنها ذهاب العروس إلى الكوافير وربما كشفت شعرها ووجهها على رجل أجنبي عنها.. وغير ذلك . ❝