█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولكن الأبناء كلما كبروا تضاءل امتنانهم لأحد، حتى تجيء لحظة يحسون فيها أن أحدا لم يلدهم، إنما ولدوا أنفسهم، وأنهم عصاميون، وأنهم إذا شكروا أحدا فلأن في اللغة فعلا اسمه: شكر يشكر شكرا .. فقط .. أي أنها ممارسة لغوية . ❝
❞ هل هزيمة حزيران عقدة نفسية عندى؟ عند جيلى؟ عند العرب المعاصرين؟
لقد وقعت بعدها أحداث و خيبات لا تقل خطورة، و نشبت حروب و نفذت مجازر، و تغيرت اللهجات السياسية و الفكرية. غير أن ال 1967 تختلف عن كل ذلك.
نحن مازلنا ندفع فواتيرها حتى يومنا هذا. و لم يقع فى تاريخنا المعاصر حدث لا علاقة له بال 1967 . ❝
❞ وأصبح من المثير للأسى أن تجد الآن من يتحسر على أيام معمر القذافي، بعد ما جرى من كوابيس دامية في ليبيا، متناسين أو ناسين من هول الفجيعة والأسى أن ما حدث ويحدث في ليبيا
وسوريا واليمن ومصر والعراق وفي كل بلد عربي ليس منفصلاً عما فعلته بالبلاد وشعوبها تلك السنين الطويلة من حكم الطغيان السياسي التي جعلت رئيساً يتحكم في مليارات الدولارات ويقرر مصائر ملايين البشر من أبناء شعبه
ينشال وينحط ويرغي ويزبد ويقلب الدنيا، لمجرد أن شاباً عابثاً وصفه في مقالة بأنه (الرجل الأخضر) . ❝
❞ أيها الولد، خلاصة العلم أن تَعَلَمَ أن الطاعة والعبادة ما هي
اعلم أن الطاعة والعبادة متابعة الشارع في الأوامر والنواهي بالقول والفعل، يعني: كل ما تقول وتفعل، وتترك قوله وفعله يكون باقتداء الشرع، كما لو صمت يوم العيد وأيام التشريق تكون عاصياً، أو صليت في ثوب مغصوب -وإن كانت صورة عبادة - تأثم . ❝