❞ سارة: بابا سلطان جاه اتصال وطلع وهو زعلان...
أرين: بصدمة ليه ما قلتي لي؟ عن وش كان يتكلم؟
سارة: والله ما أدري... ماما كانت تقول له: \"لا تروح، هدّأ أول\"، بس هو راح وما رد عليها.
أرين (انهارت على الأرض تصيح وتبكي): لااا يا ربي، إلا أمي وأبوي، مالي غيرهم بالدنيا...
خالي... خالي! سارة، روحي اتصلي على خالي!
سارة: طيب، بروح أتصل.
أرين بدت تطلع لها أفكار كثيرة، وحسّت صداع قوي برأسها...
سارة رجعت: اتصلت، بس محد يرد...
أرين لبست عبايتها، وسارة مشيت وراها:
أخ يا ربي، نسيت إن السيارة مع أبوي!
وش بسوي؟ خلاص، ارجعي أنتِ البيت، وإذا رجعوا كلّمني.
أنا بروح لبيت خالي وأكلمه يشوف مين الرجال هذا ووش يبي.
سارة: لااا، ماما تزعل لو خليتك تروحين لحالك.
أرين: طيب...
مشوا، والبيت كان بعيد.
أرين ما تعرف الطرق، لأنها متعودة أبوها يودّيها المدرسة ويرجعها.
أرين: تعبت يا سارة، لا يكون ضيّعنا! هذا الشارع ما يودينا لبيت خالي؟
سارة: لا تخافين، أنا قد رحت... توقفي، بوقف لنا تاكسي.
❞ سارة: بابا سلطان جاه اتصال وطلع وهو زعلان..
أرين: بصدمة ليه ما قلتي لي؟ عن وش كان يتكلم؟
سارة: والله ما أدري.. ماما كانت تقول له: ˝لا تروح، هدّأ أول˝، بس هو راح وما رد عليها.
أرين (انهارت على الأرض تصيح وتبكي): لااا يا ربي، إلا أمي وأبوي، مالي غيرهم بالدنيا..
خالي.. خالي! سارة، روحي اتصلي على خالي!
سارة: طيب، بروح أتصل.
أرين بدت تطلع لها أفكار كثيرة، وحسّت صداع قوي برأسها..
سارة رجعت: اتصلت، بس محد يرد..
أرين لبست عبايتها، وسارة مشيت وراها:
أخ يا ربي، نسيت إن السيارة مع أبوي!
وش بسوي؟ خلاص، ارجعي أنتِ البيت، وإذا رجعوا كلّمني.
أنا بروح لبيت خالي وأكلمه يشوف مين الرجال هذا ووش يبي.
سارة: لااا، ماما تزعل لو خليتك تروحين لحالك.
أرين: طيب..
مشوا، والبيت كان بعيد.
أرين ما تعرف الطرق، لأنها متعودة أبوها يودّيها المدرسة ويرجعها.
أرين: تعبت يا سارة، لا يكون ضيّعنا! هذا الشارع ما يودينا لبيت خالي؟
سارة: لا تخافين، أنا قد رحت.. توقفي، بوقف لنا تاكسي.
❞ من خاصرة القلم حاولت كتابة مشاعرنا- سواء كانت، حزن ، فرح، فراق، الخ.....
حاولت إيصال كل المشاعر الإيجابية أو السلبية، وهاهو حبر قلمي والميم باء على وشك النفاذ.
سنأخذ غفوة زمنية قصيرة، ومن ثم سنعود يوما للبوح بكل ما نريده.
لا أعلم إن كنت سأعود للكتابه ام لا؛ ولكن إن كان لي عمرٌ فسيكون هناك المزيد.
من خاصرة قلمي كتبت كلماتي لكم.. ❝ ⏤أبرار عبد الجليل غالب
❞ من خاصرة القلم حاولت كتابة مشاعرنا- سواء كانت، حزن ، فرح، فراق، الخ...
حاولت إيصال كل المشاعر الإيجابية أو السلبية، وهاهو حبر قلمي والميم باء على وشك النفاذ.
سنأخذ غفوة زمنية قصيرة، ومن ثم سنعود يوما للبوح بكل ما نريده.
لا أعلم إن كنت سأعود للكتابه ام لا؛ ولكن إن كان لي عمرٌ فسيكون هناك المزيد.
من خاصرة قلمي كتبت كلماتي لكم. ❝
❞ عامان من الانتظار: الكاتب الذي دفع ثمن الحلم دموعًا
لم يكن الطريق مفروشًا بالحبر والورق، بل كان مفروشًا بالخذلان، والصمت، وانتظار المرتب الشهري بفارغ الصبر. الكاتب الأردني محمود عمر محمد جمعة لم يولد وفي يده قلم ذهبي، بل حمل قلمه كمن يحمل جرحًا، ومضى يكتب لا لينشر، بل لينجو من القهر.
في زاوية منسية من حياته، جلس عامين كاملين، يختزن ثمن الحلم قرشًا قرشًا، كمن يجمع أشلاء قلبه المتناثر، لا من أجل السفر، ولا من أجل بيت، بل فقط من أجل أن ترى روايته الأولى النور. عامان من التنازل عن أشياء كثيرة... عن دفء الشتاء، عن متعة فنجان القهوة في مقهى بسيط، عن ضوء المصباح حين يتأخر الليل. كان كل شيء يُحسب: كم تكلفة الصفحة؟ وكم ثمن الورق؟ وكم يكلف الغلاف؟ لكن ما لم يُحسب هو ثمن الوجع، ثمن أن تكتب وتعرف أن لا أحد ينتظر كلماتك سواك.
لم يسنده ناشر، ولم يصفق له أحد، لم يكن على رفوف المكتبات، بل كان داخل حقيبته، يحملها في صمت ويهمس: \"يوماً ما ستُقرأ\". لم يطلب شيئًا سوى أن يُسمع، أن يترك أثرًا صغيرًا على هذا العالم الكبير.
وفي نهاية العام الثاني، حين اكتمل المبلغ أخيرًا، لم يكن الانتصار صاخبًا. بل كان هادئًا كابتسامة خجولة على وجه تعب. طبع روايته الأولى ووزعها مجانًا، لأنه لم يكن يبحث عن ربح، بل عن قارئ يؤمن كما آمن، ويشعر كما شعر، ويبكي كما بكى حين كتب الصفحة الأخيرة.
محمود عمر محمد جمعة هو ابن هذه الأرض، ووجعه من طينها. كاتب لم تخلقه الصدفة، بل خلقه الألم، وكأن القدر أراد له أن يتشكل من الصبر، ويولد من رحم المعاناة.
ربما لا يعرفه كثيرون، وربما لن تتصدر صوره العناوين، لكنه سيبقى الكاتب الذي كتب أول رواية بثمن الانتظار.. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ عامان من الانتظار: الكاتب الذي دفع ثمن الحلم دموعًا
لم يكن الطريق مفروشًا بالحبر والورق، بل كان مفروشًا بالخذلان، والصمت، وانتظار المرتب الشهري بفارغ الصبر. الكاتب الأردني محمود عمر محمد جمعة لم يولد وفي يده قلم ذهبي، بل حمل قلمه كمن يحمل جرحًا، ومضى يكتب لا لينشر، بل لينجو من القهر.
في زاوية منسية من حياته، جلس عامين كاملين، يختزن ثمن الحلم قرشًا قرشًا، كمن يجمع أشلاء قلبه المتناثر، لا من أجل السفر، ولا من أجل بيت، بل فقط من أجل أن ترى روايته الأولى النور. عامان من التنازل عن أشياء كثيرة.. عن دفء الشتاء، عن متعة فنجان القهوة في مقهى بسيط، عن ضوء المصباح حين يتأخر الليل. كان كل شيء يُحسب: كم تكلفة الصفحة؟ وكم ثمن الورق؟ وكم يكلف الغلاف؟ لكن ما لم يُحسب هو ثمن الوجع، ثمن أن تكتب وتعرف أن لا أحد ينتظر كلماتك سواك.
لم يسنده ناشر، ولم يصفق له أحد، لم يكن على رفوف المكتبات، بل كان داخل حقيبته، يحملها في صمت ويهمس: ˝يوماً ما ستُقرأ˝. لم يطلب شيئًا سوى أن يُسمع، أن يترك أثرًا صغيرًا على هذا العالم الكبير.
وفي نهاية العام الثاني، حين اكتمل المبلغ أخيرًا، لم يكن الانتصار صاخبًا. بل كان هادئًا كابتسامة خجولة على وجه تعب. طبع روايته الأولى ووزعها مجانًا، لأنه لم يكن يبحث عن ربح، بل عن قارئ يؤمن كما آمن، ويشعر كما شعر، ويبكي كما بكى حين كتب الصفحة الأخيرة.
محمود عمر محمد جمعة هو ابن هذه الأرض، ووجعه من طينها. كاتب لم تخلقه الصدفة، بل خلقه الألم، وكأن القدر أراد له أن يتشكل من الصبر، ويولد من رحم المعاناة.
ربما لا يعرفه كثيرون، وربما لن تتصدر صوره العناوين، لكنه سيبقى الكاتب الذي كتب أول رواية بثمن الانتظار. ❝
❞ عزيزتي الأم البنات أمانة، وبين يديك نفس بريئة على فطرتها كالصفحة بيضاء فلا تسطري عليها حلما واحدا فقط، ضفري الطموح في جدائل ابنتك، اطعميها عزة النفس، واسقيها الكرامة مع الماء. علميها أن الزواج حلم من بين أحلام كثيرة وليست الأمومة هي الهدف الوحيد ادفعيها لتقرأ وتتعلم وتتثقف لتتسع مداركها لا تحبطيها إن أرادت التحليق في سماء الدنيا طالما التحليق في نطاق آمن، أشعريها بأنوثتها فالأنوثة شعور و إحساس اعلمي أيتها الطيبة أن ابنتك ليست وعاء للإنجاب!، هي روح تحتاج إلى أنيس وتشتاق إلى حبيب وللحبيب حق كما أن لها حق ومن ضمن حقوقها أن تختار زوجها بكامل إرادتها. الأمومة نعمة عظيمة. و حب الزوج أيضا نعمة عظيمة أخبريها أن للعطاء لذة وأن الأمان لن يغيب لو تأخر الزواج ، حصنيها بسلاح العلم وأخبريها أن الجمال ليس كل شيء فكم من وجه جميل قبحته المعصية وكم من زوجة جميلة انصرف عنها زوجها علميها أن الثراء ليس السعادة فقد يغيب المال ويبقى العفاف، و قد تغيب نعم وتبقى أخرى ونحن غافلون عنها لا ندركها إلا عندما نفقدها أو يفقدها بعضهم أمامنا فندرك أنها نعمة!. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ عزيزتي الأم البنات أمانة، وبين يديك نفس بريئة على فطرتها كالصفحة بيضاء فلا تسطري عليها حلما واحدا فقط، ضفري الطموح في جدائل ابنتك، اطعميها عزة النفس، واسقيها الكرامة مع الماء. علميها أن الزواج حلم من بين أحلام كثيرة وليست الأمومة هي الهدف الوحيد ادفعيها لتقرأ وتتعلم وتتثقف لتتسع مداركها لا تحبطيها إن أرادت التحليق في سماء الدنيا طالما التحليق في نطاق آمن، أشعريها بأنوثتها فالأنوثة شعور و إحساس اعلمي أيتها الطيبة أن ابنتك ليست وعاء للإنجاب!، هي روح تحتاج إلى أنيس وتشتاق إلى حبيب وللحبيب حق كما أن لها حق ومن ضمن حقوقها أن تختار زوجها بكامل إرادتها. الأمومة نعمة عظيمة. و حب الزوج أيضا نعمة عظيمة أخبريها أن للعطاء لذة وأن الأمان لن يغيب لو تأخر الزواج ، حصنيها بسلاح العلم وأخبريها أن الجمال ليس كل شيء فكم من وجه جميل قبحته المعصية وكم من زوجة جميلة انصرف عنها زوجها علميها أن الثراء ليس السعادة فقد يغيب المال ويبقى العفاف، و قد تغيب نعم وتبقى أخرى ونحن غافلون عنها لا ندركها إلا عندما نفقدها أو يفقدها بعضهم أمامنا فندرك أنها نعمة!. ❝