❞ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)
قالوا ياذا القرنين أي قالت له أمة من الإنس صالحة .
إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض قال الأخفش : من همز يأجوج فجعل الألفين من الأصل يقول : يأجوج يفعول ومأجوج مفعول كأنه من أجيج النار . قال : ومن لا يهمز ويجعل الألفين زائدتين يقول : " ياجوج " من يججت وماجوج من مججت وهما غير مصروفين ; قال رؤبة :
لو أن ياجوج وماجوج معا وعاد عاد واستجاشوا تبعا
ذكره الجوهري . وقيل : إنما لم ينصرفا لأنهما اسمان أعجميان ، مثل طالوت وجالوت غير مشتقين ; علتاهما في منع الصرف العجمة والتعريف والتأنيث . وقالت فرقة : هو معرب من أج وأجج علتاهما في منع الصرف التعريف والتأنيث . وقال أبو علي : يجوز أن يكونا عربيين ; فمن همز يأجوج فهو على وزن يفعول مثل يربوع ، من قولك أجت النار أي ضويت ، ومنه الأجيج ، ومنه ملح أجاج ، ومن لم يهمز أمكن أن يكون خفف الهمزة فقلبها ألفا مثل رأس ، وأما مأجوج فهو مفعول من أج ، والكلمتان من أصل واحد في الاشتقاق ومن لم يهمز فيجوز أن يكون خفف الهمزة ، ويجوز أن يكون فاعولا من مج ، وترك الصرف فيهما للتأنيث والتعريف كأنه اسم للقبيلة . واختلف في إفسادهم ; سعيد بن عبد العزيز : إفسادهم أكل بني آدم . وقالت فرقة : إفسادهم إنما كان متوقعا ، أي سيفسدون ، فطلبوا وجه التحرز منهم . وقالت فرقة : إفسادهم هو الظلم والغشم والقتل وسائر وجوه الإفساد المعلوم من البشر ، والله أعلم . وقد وردت أخبار بصفتهم وخروجهم وأنهم ولد يافث . روى أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ولد لنوح سام وحام ويافث فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولا خير فيهم وولد حام القبط والبربر والسودان . وقال كعب الأحبار : احتلم آدم - عليه السلام - فاختلط ماؤه بالتراب فأسف فخلقوا من ذلك الماء ، فهم متصلون بنا من جهة الأب لا من جهة الأم . وهذا فيه نظر ; لأن الأنبياء - صلوات الله عليهم - لا يحتلمون ، وإنما هم من ولد يافث ، وكذلك قال مقاتل وغيره . وروى أبو سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : لا يموت رجل منهم حتى يولد لصلبه ألف رجل . يعني يأجوج ومأجوج . وقال أبو سعيد : هم خمس وعشرون قبيلة من وراء يأجوج ومأجوج لا يموت الرجل من هؤلاء ومن يأجوج ومأجوج حتى يخرج من صلبه ألف رجل ذكره القشيري . وقال عبد الله بن مسعود : سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن يأجوج ومأجوج ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : يأجوج ومأجوج أمتان كل أمة أربعمائة ألف أمة كل أمة لا يعلم عددها إلا الله لا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح قيل : يا رسول الله صفهم لنا . قال : ( هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز - شجر بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع - وصنف عرضه وطوله سواء نحوا من الذراع وصنف يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى لا يمرون بفيل ولا وحش ولا خنزير إلا أكلوه ويأكلون من مات منهم مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان يشربون أنهار الشرق وبحيرة طبرية فيمنعهم الله من مكة والمدينة وبيت المقدس . وقال علي - رضي الله - تعالى - عنه - : ( وصنف منهم في طول شبر ، لهم مخالب وأنياب السباع ، وتداعي الحمام ، وتسافد البهائم ، وعواء الذئاب ، وشعور تقيهم الحر والبرد ، وأذان عظام إحداها وبرة يشتون فيها ، والأخرى جلدة يصيفون فيها ، ويحفرون السد حتى كادوا ينقبونه فيعيده الله كما كان ، فيقولون : ننقبه غدا إن شاء الله - تعالى - فينقبونه ويخرجون ، ويتحصن الناس بالحصون ، فيرمون إلى السماء فيرد السهم عليهم ملطخا بالدم ، ثم يهلكهم الله - تعالى - بالنغف في رقابهم ) . ذكره الغزنوي . وقال علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : يأجوج أمة لها أربعمائة أمير وكذا مأجوج لا يموت أحدهم حتى ينظر إلى ألف فارس من ولده .
قلت : وقد جاء مرفوعا من حديث أبي هريرة ، خرجه ابن ماجه في السنن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن يأجوج ومأجوج يحفران كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله - تعالى - أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله - تعالى - فاستثنوا فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون الماء ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فيرجع عليها الدم - الذي أحفظ - فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله - تعالى - عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم قال الجوهري شكرت الناقة تشكر شكرا فهي شكرة ; وأشكر الضرع امتلأ لبنا .
وقال وهب بن منبه : رآهم ذو القرنين ، وطول الواحد منهم مثل نصف الرجل المربوع منا ، لهم مخاليب في مواضع الأظفار وأضراس وأنياب كالسباع ، وأحناك كأحناك الإبل ، وهم هلب عليهم من الشعر ما يواريهم ، ولكل واحد منهم أذنان عظيمتان ، يلتحف إحداهما ويفترش الأخرى ، وكل واحد منهم قد عرف أجله لا يموت حتى يخرج له من صلبه ألف رجل إن كان ذكرا ، ومن رحمها ألف أنثى إن كانت أنثى . وقال السدي والضحاك : الترك شرذمة من يأجوج ومأجوج خرجت تغير ، فجاء ذو القرنين فضرب السد فبقيت في هذا الجانب . قال السدي : بني السد على إحدى وعشرين قبيلة ، وبقيت منهم قبيلة واحدة دون السد فهم الترك . وقاله قتادة .
قلت : وإذا كان هذا ، فقد نعت النبي - صلى الله عليه وسلم - الترك كما نعت يأجوج ومأجوج ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوما وجوههم كالمجان المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر في رواية ينتعلون الشعر خرجه مسلم وأبو داود وغيرهما . ولما علم النبي - صلى الله عليه وسلم - عددهم وكثرتهم وحدة شوكتهم قال - عليه الصلاة والسلام - : اتركوا الترك ما تركوكم . وقد خرج منهم في هذا الوقت أمم لا يحصيهم إلا الله - تعالى - ، ولا يردهم عن المسلمين إلا الله - تعالى - ، حتى كأنهم يأجوج ومأجوج أو مقدمتهم . وروى أبو داود عن أبي بكرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها وتكون من أمصار المهاجرين - قال ابن يحيى قال أبو معمر وتكون من أمصار المسلمين فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شاطئ النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء الغائط المطمئن من الأرض والبصرة الحجارة الرخوة وبها سميت البصرة وبنو قنطوراء هم الترك يقال : إن قنطوراء اسم جارية كانت لإبراهيم - صلوات الله وسلامه عليه - ، ولدت له أولادا جاء من نسلهم الترك .
قوله تعالى : فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا
فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : فهل نجعل لك خرجا استفهام على جهة حسن الأدب خرجا أي جعلا وقرئ " خراجا " والخرج أخص من الخراج يقال : أد خرج رأسك وخراج مدينتك وقال الأزهري : الخراج يقع على الضريبة ، ويقع على مال الفيء ، ويقع على الجزية وعلى الغلة والخراج اسم لما يخرج من الفرائض في الأموال . والخرج : المصدر .
وقوله تعالى : على أن تجعل بيننا وبينهم سدا أي ردما ; والردم ما جعل بعضه على بعض حتى يتصل وثوب مردم أي مرقع ، قاله الهروي يقال : ردمت الثلمة أردمها بالكسر ردما أي سددتها والردم أيضا الاسم وهو السد وقيل : الردم أبلغ من السد إذ السد كل ما يسد به والردم وضع الشيء على الشيء من حجارة أو تراب أو نحوه حتى يقوم من ذلك حجاب منيع ومنه ردم ثوبه إذا رقعه برقاع متكاثفة بعضها فوق بعض ومنه قول عنترة :
هل غادر الشعراء من متردم
أي من قول يركب بعضه على بعض . وقرئ سدا بالفتح في السين ، فقال الخليل وسيبويه : الضم هو الاسم والفتح المصدر . وقال الكسائي : الفتح والضم لغتان بمعنى واحد وقال عكرمة وأبو عمرو بن العلاء وأبو عبيدة : ما كان من خلقة الله لم يشاركه فيه أحد بعمل فهو بالضم ، وما كان من صنع البشر فهو بالفتح . ويلزم أهل هذه المقالة أن يقرءوا سدا بالفتح وقبله بين السدين بالضم ، وهي قراءة حمزة والكسائي . وقال أبو حاتم عن ابن عباس وعكرمة عكس ما قال أبو عبيدة . وقال ابن أبي إسحاق : ما رأته عيناك فهو سد بالضم وما لا ترى فهو سد بالفتح .
الثانية : في هذه الآية دليل على اتخاذ السجون ، وحبس أهل الفساد فيها ، ومنعهم من التصرف لما يريدونه ، ولا يتركون وما هم عليه ، بل يوجعون ضربا ويحبسون أو يكلفون ويطلقون كما فعل عمر - رضي الله عنه - .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)
قالوا ياذا القرنين أي قالت له أمة من الإنس صالحة .
إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض قال الأخفش : من همز يأجوج فجعل الألفين من الأصل يقول : يأجوج يفعول ومأجوج مفعول كأنه من أجيج النار . قال : ومن لا يهمز ويجعل الألفين زائدتين يقول : " ياجوج " من يججت وماجوج من مججت وهما غير مصروفين ; قال رؤبة :
لو أن ياجوج وماجوج معا وعاد عاد واستجاشوا تبعا
ذكره الجوهري . وقيل : إنما لم ينصرفا لأنهما اسمان أعجميان ، مثل طالوت وجالوت غير مشتقين ; علتاهما في منع الصرف العجمة والتعريف والتأنيث . وقالت فرقة : هو معرب من أج وأجج علتاهما في منع الصرف التعريف والتأنيث . وقال أبو علي : يجوز أن يكونا عربيين ; فمن همز يأجوج فهو على وزن يفعول مثل يربوع ، من قولك أجت النار أي ضويت ، ومنه الأجيج ، ومنه ملح أجاج ، ومن لم يهمز أمكن أن يكون خفف الهمزة فقلبها ألفا مثل رأس ، وأما مأجوج فهو مفعول من أج ، والكلمتان من أصل واحد في الاشتقاق ومن لم يهمز فيجوز أن يكون خفف الهمزة ، ويجوز أن يكون فاعولا من مج ، وترك الصرف فيهما للتأنيث والتعريف كأنه اسم للقبيلة . واختلف في إفسادهم ; سعيد بن عبد العزيز : إفسادهم أكل بني آدم . وقالت فرقة : إفسادهم إنما كان متوقعا ، أي سيفسدون ، فطلبوا وجه التحرز منهم . وقالت فرقة : إفسادهم هو الظلم والغشم والقتل وسائر وجوه الإفساد المعلوم من البشر ، والله أعلم . وقد وردت أخبار بصفتهم وخروجهم وأنهم ولد يافث . روى أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ولد لنوح سام وحام ويافث فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولا خير فيهم وولد حام القبط والبربر والسودان . وقال كعب الأحبار : احتلم آدم - عليه السلام - فاختلط ماؤه بالتراب فأسف فخلقوا من ذلك الماء ، فهم متصلون بنا من جهة الأب لا من جهة الأم . وهذا فيه نظر ; لأن الأنبياء - صلوات الله عليهم - لا يحتلمون ، وإنما هم من ولد يافث ، وكذلك قال مقاتل وغيره . وروى أبو سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : لا يموت رجل منهم حتى يولد لصلبه ألف رجل . يعني يأجوج ومأجوج . وقال أبو سعيد : هم خمس وعشرون قبيلة من وراء يأجوج ومأجوج لا يموت الرجل من هؤلاء ومن يأجوج ومأجوج حتى يخرج من صلبه ألف رجل ذكره القشيري . وقال عبد الله بن مسعود : سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن يأجوج ومأجوج ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : يأجوج ومأجوج أمتان كل أمة أربعمائة ألف أمة كل أمة لا يعلم عددها إلا الله لا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح قيل : يا رسول الله صفهم لنا . قال : ( هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز - شجر بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع - وصنف عرضه وطوله سواء نحوا من الذراع وصنف يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى لا يمرون بفيل ولا وحش ولا خنزير إلا أكلوه ويأكلون من مات منهم مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان يشربون أنهار الشرق وبحيرة طبرية فيمنعهم الله من مكة والمدينة وبيت المقدس . وقال علي - رضي الله - تعالى - عنه - : ( وصنف منهم في طول شبر ، لهم مخالب وأنياب السباع ، وتداعي الحمام ، وتسافد البهائم ، وعواء الذئاب ، وشعور تقيهم الحر والبرد ، وأذان عظام إحداها وبرة يشتون فيها ، والأخرى جلدة يصيفون فيها ، ويحفرون السد حتى كادوا ينقبونه فيعيده الله كما كان ، فيقولون : ننقبه غدا إن شاء الله - تعالى - فينقبونه ويخرجون ، ويتحصن الناس بالحصون ، فيرمون إلى السماء فيرد السهم عليهم ملطخا بالدم ، ثم يهلكهم الله - تعالى - بالنغف في رقابهم ) . ذكره الغزنوي . وقال علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : يأجوج أمة لها أربعمائة أمير وكذا مأجوج لا يموت أحدهم حتى ينظر إلى ألف فارس من ولده .
قلت : وقد جاء مرفوعا من حديث أبي هريرة ، خرجه ابن ماجه في السنن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن يأجوج ومأجوج يحفران كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله - تعالى - أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله - تعالى - فاستثنوا فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون الماء ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فيرجع عليها الدم - الذي أحفظ - فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله - تعالى - عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم قال الجوهري شكرت الناقة تشكر شكرا فهي شكرة ; وأشكر الضرع امتلأ لبنا .
وقال وهب بن منبه : رآهم ذو القرنين ، وطول الواحد منهم مثل نصف الرجل المربوع منا ، لهم مخاليب في مواضع الأظفار وأضراس وأنياب كالسباع ، وأحناك كأحناك الإبل ، وهم هلب عليهم من الشعر ما يواريهم ، ولكل واحد منهم أذنان عظيمتان ، يلتحف إحداهما ويفترش الأخرى ، وكل واحد منهم قد عرف أجله لا يموت حتى يخرج له من صلبه ألف رجل إن كان ذكرا ، ومن رحمها ألف أنثى إن كانت أنثى . وقال السدي والضحاك : الترك شرذمة من يأجوج ومأجوج خرجت تغير ، فجاء ذو القرنين فضرب السد فبقيت في هذا الجانب . قال السدي : بني السد على إحدى وعشرين قبيلة ، وبقيت منهم قبيلة واحدة دون السد فهم الترك . وقاله قتادة .
قلت : وإذا كان هذا ، فقد نعت النبي - صلى الله عليه وسلم - الترك كما نعت يأجوج ومأجوج ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوما وجوههم كالمجان المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر في رواية ينتعلون الشعر خرجه مسلم وأبو داود وغيرهما . ولما علم النبي - صلى الله عليه وسلم - عددهم وكثرتهم وحدة شوكتهم قال - عليه الصلاة والسلام - : اتركوا الترك ما تركوكم . وقد خرج منهم في هذا الوقت أمم لا يحصيهم إلا الله - تعالى - ، ولا يردهم عن المسلمين إلا الله - تعالى - ، حتى كأنهم يأجوج ومأجوج أو مقدمتهم . وروى أبو داود عن أبي بكرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها وتكون من أمصار المهاجرين - قال ابن يحيى قال أبو معمر وتكون من أمصار المسلمين فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شاطئ النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء الغائط المطمئن من الأرض والبصرة الحجارة الرخوة وبها سميت البصرة وبنو قنطوراء هم الترك يقال : إن قنطوراء اسم جارية كانت لإبراهيم - صلوات الله وسلامه عليه - ، ولدت له أولادا جاء من نسلهم الترك .
قوله تعالى : فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا
فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : فهل نجعل لك خرجا استفهام على جهة حسن الأدب خرجا أي جعلا وقرئ " خراجا " والخرج أخص من الخراج يقال : أد خرج رأسك وخراج مدينتك وقال الأزهري : الخراج يقع على الضريبة ، ويقع على مال الفيء ، ويقع على الجزية وعلى الغلة والخراج اسم لما يخرج من الفرائض في الأموال . والخرج : المصدر .
وقوله تعالى : على أن تجعل بيننا وبينهم سدا أي ردما ; والردم ما جعل بعضه على بعض حتى يتصل وثوب مردم أي مرقع ، قاله الهروي يقال : ردمت الثلمة أردمها بالكسر ردما أي سددتها والردم أيضا الاسم وهو السد وقيل : الردم أبلغ من السد إذ السد كل ما يسد به والردم وضع الشيء على الشيء من حجارة أو تراب أو نحوه حتى يقوم من ذلك حجاب منيع ومنه ردم ثوبه إذا رقعه برقاع متكاثفة بعضها فوق بعض ومنه قول عنترة :
هل غادر الشعراء من متردم
أي من قول يركب بعضه على بعض . وقرئ سدا بالفتح في السين ، فقال الخليل وسيبويه : الضم هو الاسم والفتح المصدر . وقال الكسائي : الفتح والضم لغتان بمعنى واحد وقال عكرمة وأبو عمرو بن العلاء وأبو عبيدة : ما كان من خلقة الله لم يشاركه فيه أحد بعمل فهو بالضم ، وما كان من صنع البشر فهو بالفتح . ويلزم أهل هذه المقالة أن يقرءوا سدا بالفتح وقبله بين السدين بالضم ، وهي قراءة حمزة والكسائي . وقال أبو حاتم عن ابن عباس وعكرمة عكس ما قال أبو عبيدة . وقال ابن أبي إسحاق : ما رأته عيناك فهو سد بالضم وما لا ترى فهو سد بالفتح .
الثانية : في هذه الآية دليل على اتخاذ السجون ، وحبس أهل الفساد فيها ، ومنعهم من التصرف لما يريدونه ، ولا يتركون وما هم عليه ، بل يوجعون ضربا ويحبسون أو يكلفون ويطلقون كما فعل عمر - رضي الله عنه -. ❝
❞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
ولم يكن له كفوا أحد أي لم يكن له مثلا أحد . وفيه تقديم وتأخير ؛ تقديره : ولم يكن له كفوا أحد ؛ فقدم خبر كان على اسمها ، لينساق أواخر الآي على نظم واحد . وقرئ كفوا بضم الفاء وسكونها ، وقد تقدم في ( البقرة ) أن كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم ، فإنه يجوز في عينه الضم والإسكان ؛ إلا قوله تعالى : وجعلوا له من عباده جزءا لعلة تقدمت . وقرأ حفص كفوا مضموم الفاء غير مهموز . وكلها لغات فصيحة .
القول في الأحاديث الواردة في فضل هذه السورة ؛ وفيه ثلاث مسائل :
الأولى : ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري : أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد يرددها ؛ فلما أصبح جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له ، وكان الرجل يتقالها ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن . وعنه قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فشق ذلك عليهم ، وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال : الله الواحد الصمد ثلث القرآن خرجه مسلم من حديث أبي الدرداء بمعناه . وخرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن " فحشد من حشد ؛ ثم خرج نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ قل هو الله أحد ثم دخل فقال بعضنا لبعض : إني أرى هذا خبرا جاءه من السماء ، فذاك الذي أدخله . ثم خرج فقال : " إني قلت لكم سأقرأ عليكم ثلث القرآن ، ألا إنها تعدل ثلث القرآن " قال بعض العلماء : إنها عدلت ثلث القرآن لأجل هذا الاسم ، الذي هو الصمد ، فإنه لا يوجد في غيرها من السور . وكذلك أحد . وقيل : إن القرآن أنزل أثلاثا ، ثلثا منه أحكام ، وثلثا منه وعد ووعيد ، وثلثا منه أسماء وصفات ، وقد جمعت قل هو الله أحد أحد الأثلاث ، وهو الأسماء والصفات . ودل على هذا التأويل ما في صحيح مسلم ، من حديث أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن الله جل وعز جزأ القرآن ثلاثة أجزاء ، فجعل قل هو الله أحد جزءا من أجزاء القرآن " . وهذا نص ؛ وبهذا المعنى سميت سورة الإخلاص ، والله أعلم .
الثانية : روى مسلم عن عائشة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا على سرية ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم ، فيختم ب قل هو الله أحد ؛ فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " سلوه لأي شيء يصنع ذلك " ؟ فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأ بها . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أخبروه أن الله - عز وجل - يحبه " . وروى الترمذي عن أنس بن مالك قال : كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء ، وكان كلما افتتح سورة يقرؤها لهم في الصلاة فقرأ بها افتتح ب قل هو الله أحد ؛ حتى يفرغ منها ، ثم يقرأ بسورة أخرى معها ، وكان يصنع ذلك في كل ركعة ، فكلمه أصحابه ، فقالوا : إنك تقرأ بهذه السورة ، ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى ، فإما أن تقرأ بها ، وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى ؟ قال : ما أنا بتاركها وإن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت ، وإن كرهتم تركتكم ؛ وكانوا يرونه أفضلهم ، وكرهوا أن يؤمهم غيره ، فلما أتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبروه الخبر ، فقال : " يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك ؟ وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة " ؟ فقال : يا رسول الله ، إني أحبها ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن حبها أدخلك الجنة " . قال : حديث حسن غريب صحيح .
قال ابن العربي : ( فكان هذا دليلا على أنه يجوز تكرار سورة في كل ركعة . وقد رأيت على باب الأسباط فيما يقرب منه ، إماما من جملة الثمانية والعشرين إماما ، كان يصلي فيه التراويح في رمضان بالأتراك ؛ فيقرأ في كل ركعة الحمد لله و قل هو الله أحد حتى يتم التراويح ؛ تخفيفا عليه ، ورغبة في فضلها وليس من السنة ختم القرآن في رمضان ) .
قلت : هذا نص قول مالك ، قال مالك : وليس ختم القرآن في المساجد بسنة .
الثالثة : روى الترمذي عن أنس بن مالك قال : أقبلت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " وجبت " . قلت : وما وجبت ؟ قال : " الجنة " . قال : هذا حديث حسن صحيح . قال الترمذي : حدثنا محمد بن مرزوق البصري قال حدثنا حاتم بن ميمون أبو سهل عن ثابت البناني عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من قرأ كل يوم مائتي مرة قل هو الله أحد ، محي عنه ذنوب خمسين سنة ، إلا أن يكون عليه دين .
وبهذا الإسناد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من أراد أن ينام على فراشه ، فنام على يمينه ، ثم قرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا كان يوم القيامة يقول الرب : يا عبدي ، ادخل على يمينك الجنة " . قال : هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أنس . وفي مسند أبي محمد الدارمي ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قرأ قل هو الله أحد خمسين مرة ، غفرت له ذنوب خمسين سنة " قال : وحدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حيوة قال : أخبرني أبو عقيل : أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من قرأ قل هو الله أحد عشرة مرات بني له قصر في الجنة . ومن قرأها عشرين مرة بني له بها قصران في الجنة . ومن قرأها ثلاثين مرة بني له بها ثلاثة قصور في الجنة " . فقال عمر بن الخطاب : والله يا رسول الله إذا لنكثرن قصورنا ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الله أوسع من ذلك " قال أبو محمد : أبو عقيل زهرة بن معبد ، وزعموا أنه كان من الأبدال . وذكر أبو نعيم الحافظ من حديث أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبيه ، قال : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه ، لم يفتن في قبره . وأمن من ضغطة القبر . وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها ، حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة " . قال : هذا حديث غريب من حديث يزيد ، تفرد به نصر بن حماد البجلي . وذكر أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ عن عيسى بن أبي فاطمة الرازي قال : سمعت مالك بن أنس يقول : إذا نقس بالناقوس اشتد غضب الرحمن ، فتنزل الملائكة ، فيأخذون بأقطار الأرض ، فلا يزالون يقرءون قل هو الله أحد حتى يسكن غضبه جل وعز . وخرج من حديث محمد بن خالد الجندي عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من دخل يوم الجمعة المسجد ، فصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و قل هو الله أحد خمسين مرة فذلك مائتا مرة في أربع ركعات ، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة أو يرى له " .
وقال أبو عمر مولى جرير بن عبد الله البجلي ، عن جرير قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله ، نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل وعن الجيران " .
وعن أنس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه ، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله ، ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه وعلى جميع جيرانه ، ومن قرأها اثنتي عشرة بنى الله له اثني عشر قصرا في الجنة ، وتقول الحفظة انطلقوا بنا ننظر إلى قصر أخينا ، فإن قرأها مائة مرة كفر الله عنه ذنوب خمسين سنة ، ما خلا الدماء والأموال ، فإن قرأها أربعمائة مرة كفر الله عنه ذنوب مائة سنة ، فإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه في الجنة أو يرى له " . وعن سهل بن سعد الساعدي قال : شكا رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفقر وضيق المعيشة ؛ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا دخلت البيت فسلم إن كان فيه أحد ، وإن لم يكن فيه أحد فسلم علي ، واقرأ قل هو الله أحد مرة واحدة " ففعل الرجل فأدر الله عليه الرزق ، حتى أفاض على جيرانه . وقال أنس : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتبوك ، فطلعت الشمس بيضاء لها شعاع ونور ، لم أرها فيما مضى طلعت قط كذلك ، فأتى جبريل ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا جبريل ، ما لي أرى الشمس طلعت بيضاء بشعاع لم أرها طلعت كذلك فيما مضى قط " ؟ فقال : " ذلك لأن معاوية الليثي توفي بالمدينة اليوم ، فبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه " . قال " ومم ذلك " ؟ قال : " كان يكثر قراءة قل هو الله أحد آناء الليل وآناء النهار ، وفي ممشاه وقيامه وقعوده ، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض . فتصلي عليه " ؟ قال : " نعم " فصلى عليه ثم رجع . ذكره الثعلبي ، والله أعلم .. ❝ ⏤أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
ولم يكن له كفوا أحد أي لم يكن له مثلا أحد . وفيه تقديم وتأخير ؛ تقديره : ولم يكن له كفوا أحد ؛ فقدم خبر كان على اسمها ، لينساق أواخر الآي على نظم واحد . وقرئ كفوا بضم الفاء وسكونها ، وقد تقدم في ( البقرة ) أن كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم ، فإنه يجوز في عينه الضم والإسكان ؛ إلا قوله تعالى : وجعلوا له من عباده جزءا لعلة تقدمت . وقرأ حفص كفوا مضموم الفاء غير مهموز . وكلها لغات فصيحة .
القول في الأحاديث الواردة في فضل هذه السورة ؛ وفيه ثلاث مسائل :
الأولى : ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري : أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد يرددها ؛ فلما أصبح جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له ، وكان الرجل يتقالها ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن . وعنه قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فشق ذلك عليهم ، وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال : الله الواحد الصمد ثلث القرآن خرجه مسلم من حديث أبي الدرداء بمعناه . وخرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن ˝ فحشد من حشد ؛ ثم خرج نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ قل هو الله أحد ثم دخل فقال بعضنا لبعض : إني أرى هذا خبرا جاءه من السماء ، فذاك الذي أدخله . ثم خرج فقال : ˝ إني قلت لكم سأقرأ عليكم ثلث القرآن ، ألا إنها تعدل ثلث القرآن ˝ قال بعض العلماء : إنها عدلت ثلث القرآن لأجل هذا الاسم ، الذي هو الصمد ، فإنه لا يوجد في غيرها من السور . وكذلك أحد . وقيل : إن القرآن أنزل أثلاثا ، ثلثا منه أحكام ، وثلثا منه وعد ووعيد ، وثلثا منه أسماء وصفات ، وقد جمعت قل هو الله أحد أحد الأثلاث ، وهو الأسماء والصفات . ودل على هذا التأويل ما في صحيح مسلم ، من حديث أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ˝ إن الله جل وعز جزأ القرآن ثلاثة أجزاء ، فجعل قل هو الله أحد جزءا من أجزاء القرآن ˝ . وهذا نص ؛ وبهذا المعنى سميت سورة الإخلاص ، والله أعلم .
الثانية : روى مسلم عن عائشة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا على سرية ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم ، فيختم ب قل هو الله أحد ؛ فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ˝ سلوه لأي شيء يصنع ذلك ˝ ؟ فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأ بها . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ أخبروه أن الله - عز وجل - يحبه ˝ . وروى الترمذي عن أنس بن مالك قال : كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء ، وكان كلما افتتح سورة يقرؤها لهم في الصلاة فقرأ بها افتتح ب قل هو الله أحد ؛ حتى يفرغ منها ، ثم يقرأ بسورة أخرى معها ، وكان يصنع ذلك في كل ركعة ، فكلمه أصحابه ، فقالوا : إنك تقرأ بهذه السورة ، ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى ، فإما أن تقرأ بها ، وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى ؟ قال : ما أنا بتاركها وإن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت ، وإن كرهتم تركتكم ؛ وكانوا يرونه أفضلهم ، وكرهوا أن يؤمهم غيره ، فلما أتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبروه الخبر ، فقال : ˝ يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك ؟ وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة ˝ ؟ فقال : يا رسول الله ، إني أحبها ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ إن حبها أدخلك الجنة ˝ . قال : حديث حسن غريب صحيح .
قال ابن العربي : ( فكان هذا دليلا على أنه يجوز تكرار سورة في كل ركعة . وقد رأيت على باب الأسباط فيما يقرب منه ، إماما من جملة الثمانية والعشرين إماما ، كان يصلي فيه التراويح في رمضان بالأتراك ؛ فيقرأ في كل ركعة الحمد لله و قل هو الله أحد حتى يتم التراويح ؛ تخفيفا عليه ، ورغبة في فضلها وليس من السنة ختم القرآن في رمضان ) .
قلت : هذا نص قول مالك ، قال مالك : وليس ختم القرآن في المساجد بسنة .
الثالثة : روى الترمذي عن أنس بن مالك قال : أقبلت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ وجبت ˝ . قلت : وما وجبت ؟ قال : ˝ الجنة ˝ . قال : هذا حديث حسن صحيح . قال الترمذي : حدثنا محمد بن مرزوق البصري قال حدثنا حاتم بن ميمون أبو سهل عن ثابت البناني عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من قرأ كل يوم مائتي مرة قل هو الله أحد ، محي عنه ذنوب خمسين سنة ، إلا أن يكون عليه دين .
وبهذا الإسناد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ˝ من أراد أن ينام على فراشه ، فنام على يمينه ، ثم قرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا كان يوم القيامة يقول الرب : يا عبدي ، ادخل على يمينك الجنة ˝ . قال : هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أنس . وفي مسند أبي محمد الدارمي ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ من قرأ قل هو الله أحد خمسين مرة ، غفرت له ذنوب خمسين سنة ˝ قال : وحدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حيوة قال : أخبرني أبو عقيل : أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ˝ من قرأ قل هو الله أحد عشرة مرات بني له قصر في الجنة . ومن قرأها عشرين مرة بني له بها قصران في الجنة . ومن قرأها ثلاثين مرة بني له بها ثلاثة قصور في الجنة ˝ . فقال عمر بن الخطاب : والله يا رسول الله إذا لنكثرن قصورنا ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ الله أوسع من ذلك ˝ قال أبو محمد : أبو عقيل زهرة بن معبد ، وزعموا أنه كان من الأبدال . وذكر أبو نعيم الحافظ من حديث أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبيه ، قال : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه ، لم يفتن في قبره . وأمن من ضغطة القبر . وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها ، حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة ˝ . قال : هذا حديث غريب من حديث يزيد ، تفرد به نصر بن حماد البجلي . وذكر أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ عن عيسى بن أبي فاطمة الرازي قال : سمعت مالك بن أنس يقول : إذا نقس بالناقوس اشتد غضب الرحمن ، فتنزل الملائكة ، فيأخذون بأقطار الأرض ، فلا يزالون يقرءون قل هو الله أحد حتى يسكن غضبه جل وعز . وخرج من حديث محمد بن خالد الجندي عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ من دخل يوم الجمعة المسجد ، فصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و قل هو الله أحد خمسين مرة فذلك مائتا مرة في أربع ركعات ، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة أو يرى له ˝ .
وقال أبو عمر مولى جرير بن عبد الله البجلي ، عن جرير قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ من قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله ، نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل وعن الجيران ˝ .
وعن أنس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه ، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله ، ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه وعلى جميع جيرانه ، ومن قرأها اثنتي عشرة بنى الله له اثني عشر قصرا في الجنة ، وتقول الحفظة انطلقوا بنا ننظر إلى قصر أخينا ، فإن قرأها مائة مرة كفر الله عنه ذنوب خمسين سنة ، ما خلا الدماء والأموال ، فإن قرأها أربعمائة مرة كفر الله عنه ذنوب مائة سنة ، فإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه في الجنة أو يرى له ˝ . وعن سهل بن سعد الساعدي قال : شكا رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفقر وضيق المعيشة ؛ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ إذا دخلت البيت فسلم إن كان فيه أحد ، وإن لم يكن فيه أحد فسلم علي ، واقرأ قل هو الله أحد مرة واحدة ˝ ففعل الرجل فأدر الله عليه الرزق ، حتى أفاض على جيرانه . وقال أنس : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتبوك ، فطلعت الشمس بيضاء لها شعاع ونور ، لم أرها فيما مضى طلعت قط كذلك ، فأتى جبريل ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ˝ يا جبريل ، ما لي أرى الشمس طلعت بيضاء بشعاع لم أرها طلعت كذلك فيما مضى قط ˝ ؟ فقال : ˝ ذلك لأن معاوية الليثي توفي بالمدينة اليوم ، فبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه ˝ . قال ˝ ومم ذلك ˝ ؟ قال : ˝ كان يكثر قراءة قل هو الله أحد آناء الليل وآناء النهار ، وفي ممشاه وقيامه وقعوده ، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض . فتصلي عليه ˝ ؟ قال : ˝ نعم ˝ فصلى عليه ثم رجع . ذكره الثعلبي ، والله أعلم. ❝
⏤
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ بعتقد أننا حنعيش ونموت وأغلبنا لم يعش الإسلام فعلا، واتذكر قول الإمام بن تيمية رحمه الله في آخر أيامه في محبسه:
\"وندمتُ على تضييع أوقاتي في غيرِ معاني القرآن\"
وسيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه ليه جملة جميلة:
\"شغلني الجهاد عن القرآن\"
وفي حديث آخر رواه سيدنا جندب بن عبد الله رضي الله عنه:
\"كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا\"
وفي حديث آخر روته السيدة عائشة رضي الله عنها:
\"سُئِلَتْ عائِشةُ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: كان خُلُقُه القُرآنَ.\"
بالمناسبة الله عز وجل وصف خلق النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن في سورة القلم الآية 4:
\"وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ\"
أنا حاسس أني أقدر أكتب كل الكلام هنا من آيات قرآنية وأحاديث وأقوال وحيكتمل معنى المقال من شدة ترابط الموضوع 😅
ليه قلت أننا لن نعيش الإسلام فعلا على الأغلب؟
يحضرني قول الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله:
«إنما نزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملا»
ويحضرني قول لسيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
\"إنا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به، وإن من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن، ويصعب عليهم العمل به.\"
أنا ممكن أكمل بآيات وحديث أخرى تتكلم عن القرآن وتعامل الصحابة مع القرآن وتوضح هنا أننا لدينا قصور شديد.
لكن حقول حاجة كنت قلتها قبل كده، لما بنذاكر كتب الدراسة أو الكورسات أو غيرها بنعمل أيه؟
بنسمع شرح وبنكرر وبنحفظ، وبنحل أسئلة، وبنراجع تاني، في القرآن لأ، تخيل لو اعتبرت أن سورة ما في القرآن عبارة عن نص بلاغي أو درس قراءة، وشوف التعامل معاها حيكون إزاي.
أي مسلم حيقلك أن قدوته سيدنا محمد بشكل إلزامي لدرجة أن البعض حيقلك شخصية تانية لأن المفترض أن ذكره للنبي كقدوة قصوى أمر مفروغ منه (ومش بصدد مجادلة صدق ذلك) لكن علشان تقتدي بحد حتحتاج تعمل ذيه، صح؟
فحتجد حديث السيدة عائشة فكان خلقه القرآن بيوضحلك منهجية قدوتك في الحياة، فحتحتاج تعرف القرآن لمعرفة النبي عليه الصلاة والسلام.
بالمناسبة كنت بفكر في الاقتباسات فمثلا بتذكر مقولة ما وليكن مثلا:
\"فلا نامت أعين الجبناء\"
- سيف الله المسلول القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه.
طيب نجرب بمستوى أعلى؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ
-الخالق الأحد الصمد صاحب الاسم الأعظم الله عز وجل
أيه المقصود؟ قصدي هو اضفاء شعور مألوف تجاه القرآن أنه \"كتاب\" يجب أن يتم تدريسه من كل جوانبه، لأنه لن نجد في حياتنا كتاب أفضل ولا أصدق منه.
اقرأ في الفلسفة لأرسطو وماركوس أوريليوس وأفلاطون ونيتشة وديكارت وغيرهم إن أردت.
واقرأ في علم الاجتماع لابن خلدون وأوغست كونت وألبيون سمول وكارل ماركس وغيرهم إن شئت.
وغيرها في باقي المجالات حتى في المنطق والتاريخ والمناظرة.
ولكن لا تغفل عن المنهجية الأساسية وفلسفتك الإسلامية التي ستجعلك تعالج وتفلتر الأفكار التي من حولك فلا تستقي إلا الخير كما استقى سيدنا عمر بن الخطاب فكرة الدواوين من الفرس وترك لهم ما ترك.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ بعتقد أننا حنعيش ونموت وأغلبنا لم يعش الإسلام فعلا، واتذكر قول الإمام بن تيمية رحمه الله في آخر أيامه في محبسه:
˝وندمتُ على تضييع أوقاتي في غيرِ معاني القرآن˝
وسيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه ليه جملة جميلة:
˝شغلني الجهاد عن القرآن˝
وفي حديث آخر رواه سيدنا جندب بن عبد الله رضي الله عنه:
˝كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا˝
وفي حديث آخر روته السيدة عائشة رضي الله عنها:
˝سُئِلَتْ عائِشةُ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: كان خُلُقُه القُرآنَ.˝
بالمناسبة الله عز وجل وصف خلق النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن في سورة القلم الآية 4:
˝وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ˝
أنا حاسس أني أقدر أكتب كل الكلام هنا من آيات قرآنية وأحاديث وأقوال وحيكتمل معنى المقال من شدة ترابط الموضوع 😅
ليه قلت أننا لن نعيش الإسلام فعلا على الأغلب؟
يحضرني قول الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله:
«إنما نزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملا» ويحضرني قول لسيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
˝إنا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به، وإن من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن، ويصعب عليهم العمل به.˝
أنا ممكن أكمل بآيات وحديث أخرى تتكلم عن القرآن وتعامل الصحابة مع القرآن وتوضح هنا أننا لدينا قصور شديد.
لكن حقول حاجة كنت قلتها قبل كده، لما بنذاكر كتب الدراسة أو الكورسات أو غيرها بنعمل أيه؟
بنسمع شرح وبنكرر وبنحفظ، وبنحل أسئلة، وبنراجع تاني، في القرآن لأ، تخيل لو اعتبرت أن سورة ما في القرآن عبارة عن نص بلاغي أو درس قراءة، وشوف التعامل معاها حيكون إزاي.
أي مسلم حيقلك أن قدوته سيدنا محمد بشكل إلزامي لدرجة أن البعض حيقلك شخصية تانية لأن المفترض أن ذكره للنبي كقدوة قصوى أمر مفروغ منه (ومش بصدد مجادلة صدق ذلك) لكن علشان تقتدي بحد حتحتاج تعمل ذيه، صح؟
فحتجد حديث السيدة عائشة فكان خلقه القرآن بيوضحلك منهجية قدوتك في الحياة، فحتحتاج تعرف القرآن لمعرفة النبي عليه الصلاة والسلام.
بالمناسبة كنت بفكر في الاقتباسات فمثلا بتذكر مقولة ما وليكن مثلا:
˝فلا نامت أعين الجبناء˝
- سيف الله المسلول القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه.
- الخالق الأحد الصمد صاحب الاسم الأعظم الله عز وجل
أيه المقصود؟ قصدي هو اضفاء شعور مألوف تجاه القرآن أنه ˝كتاب˝ يجب أن يتم تدريسه من كل جوانبه، لأنه لن نجد في حياتنا كتاب أفضل ولا أصدق منه.
اقرأ في الفلسفة لأرسطو وماركوس أوريليوس وأفلاطون ونيتشة وديكارت وغيرهم إن أردت.
واقرأ في علم الاجتماع لابن خلدون وأوغست كونت وألبيون سمول وكارل ماركس وغيرهم إن شئت.
وغيرها في باقي المجالات حتى في المنطق والتاريخ والمناظرة.
ولكن لا تغفل عن المنهجية الأساسية وفلسفتك الإسلامية التي ستجعلك تعالج وتفلتر الأفكار التي من حولك فلا تستقي إلا الخير كما استقى سيدنا عمر بن الخطاب فكرة الدواوين من الفرس وترك لهم ما ترك. ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم قال سبحانه وتعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد) معنى الآية أن سنة الله في الحياة الدنيا للإنسان أنه يكابد المشاق و الأحزان و الهموم و الضيق مهما كانت مرتبته الإجتماعية وهذا هو لب إختبار الدنيا فمن رضي بحكم ربه فصبر و شكر فله حياة النعيم الأبدية و من تسخط و كفر و عصى ربه و أدبر فلينتظر حياة الجحيم الأبدية هذا حكم الله سبحانه و هو أحكم الحاكمين .
كتب هذه التغريدة الشيخ هشام المحجوبي المراكشي .
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate. Allah, the Almighty, says in the Quran, \"We have certainly created man into hardship.\" This verse means that Allah\'s plan for humans in this worldly life is that they will face hardships, sorrows, worries, and distress, no matter what their social status may be. This is the essence of the test of this worldly life. Whoever is content with the decree of his Lord, exercises patience, and expresses gratitude, will have eternal bliss. And whoever becomes angry, disbelieves, disobeys his Lord, and turns away, will face eternal Hellfire. This is the decree of Allah, the Almighty, and He is the most just of judges. This tweet was written by Sheikh Hisham El-Mehdioubi Al-Marakechi.
#testoflife #patience #gratitude #eternalbliss #eternalhellfire #Allahsplan #justiceofAllah #SheikhHishamElMehdioubiAlMarakechi#سنة_الله_في_الحياة #الإيمان #الصبر #الشكر #الجنة #النار #اختبار_الدنيا #حكم_الله #الشيخ_هشام_المحجوبي_المراكشي. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ بسم الله الرحمن الرحيم قال سبحانه وتعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد) معنى الآية أن سنة الله في الحياة الدنيا للإنسان أنه يكابد المشاق و الأحزان و الهموم و الضيق مهما كانت مرتبته الإجتماعية وهذا هو لب إختبار الدنيا فمن رضي بحكم ربه فصبر و شكر فله حياة النعيم الأبدية و من تسخط و كفر و عصى ربه و أدبر فلينتظر حياة الجحيم الأبدية هذا حكم الله سبحانه و هو أحكم الحاكمين .
كتب هذه التغريدة الشيخ هشام المحجوبي المراكشي .
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate. Allah, the Almighty, says in the Quran, ˝We have certainly created man into hardship.˝ This verse means that Allah˝s plan for humans in this worldly life is that they will face hardships, sorrows, worries, and distress, no matter what their social status may be. This is the essence of the test of this worldly life. Whoever is content with the decree of his Lord, exercises patience, and expresses gratitude, will have eternal bliss. And whoever becomes angry, disbelieves, disobeys his Lord, and turns away, will face eternal Hellfire. This is the decree of Allah, the Almighty, and He is the most just of judges. This tweet was written by Sheikh Hisham El-Mehdioubi Al-Marakechi.
#testoflife#patience#gratitude#eternalbliss#eternalhellfire#Allahsplan#justiceofAllah#SheikhHishamElMehdioubiAlMarakechi#سنة_الله_في_الحياة#الإيمان#الصبر#الشكر#الجنة#النار#اختبار_الدنيا#حكم_الله#الشيخ_هشام_المحجوبي_المراكشي. ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
قدره ثمين كتميز حرف الضاد في اللغة العربية، قاعدة واحدة منه قد تنقلب موازين معنى الجملة الواحدة رأسًا على عقبها إنه فريق التصحيح.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا معهم لنتعرف على هذا الفريق أكثر:
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق (التصحيح) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك.
ج: أحب التطوير من ذاتي والعمل التطوعي وأن أُعدّل الصورة المغلوطة عن اللغة العربية.
عُيّنت على أساس إتقان عملي وإلتزامي به، لكن أرجو أن أكون جديرة بهذا التعيين وأن أؤدي المطلوب مني بشكل جيد.
برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: الأهداف العامة منها: إحياء اللغة العربية السليمة في المجتمع، والحفاظ عليها عن طريق التحدث بها، ونشرها، وتعزيزها لدى الطفل في مرحلة رياض الأطفال، نحتاج أن نسير بها في المجتمع بطريقة ترفع من شأن اللغة؛ فهي لغة القرآن الكريم، كما يمكن السير بها من تعليم الأفراد الكتابة الصحيحة والنطق الصحيح للحروف ودراسة القرآن الكريم، وترغيب الأفراد في حب القراءة.
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: نعم، يقدم الكثير، ففيه العمل التطوعي، والعمل ضمن فريق، والعمل في الخير والحرص على نشر ما ينفع الناس ليكون صدقة جارية، وإحياء القيم الإسلامية، وتنمية الإحساس بالهوية العربية، والتشجيع على القراءة والكتابة وتنمية المواهب عامةً، وسد وقت الفراغ فيما يفيد، فمن لم يشغل نفسه بالحق شغلته بالباطل.
أهدافه عملية، فهو ينشر قصص أو خواطر تنفع الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤخرًا قام بعمل كتاب سبل الذي يعد انطلاقة جديدة له وسيُنشر قريبًا بإذن الله، وطبعًا نحن حريصون فيه على أن يكون خاليًا مما لا يرضي الله في كل صغيرة وكبيرة.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: وضع الكيان كان جيد إلى حد ما.
أما من حيث المستوى فنحن نحتاج إلى رفع مستوى التصحيح ليسهل الأمر في التصحيح الأخير ويكون أسرع.
من حيث النظام، كان لتقسيم مهام المشرفين أثر جيد وفعّال في توزيع المهام والجهد، وساعد هذا على الاستقرار أكثر.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: في الحقيقة هذا ليس ببعيد عن كيان آن الأوان، رغم أنني لم أتوقع ذلك في هذا الوقت، ولكن منذ قدومي إليه وأنا انبهر من هذا الجمال وتلك الروح الآملة المسيطرة على مؤسسي الكيان، وأن أفراده يستحقون كل نجاح.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: لست مَن تواصل معهم بل المساعدة ندى، لهذا لا أستطيع أن أجزم بردة فعلهم، لكنهم بالتأكيد أحبوا الفكرة وبادروا بالمشاركة، فشارك (8) أعضاء من أصل (12)، وهذا عدد جيد.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: رحب الفريق جدًا بتلك التجربة، بل تحمس لها أيضًا، وكل من لديه وقت حاول أن يشارك.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: المعلومات الدينية: الحرص على نقل الآيات بالنص من موقع آيات، والحرص على صحة الأحاديث والأحكام الشرعية وتفسير الآيات.
الحل: البحث في مواقع موثوقة.
ضغط الوقت في فترة الاختبارات أو ما شابه ذلك.
الحل: إجازة لمن له عذر.
تكرار بعض الأخطاء في التصحيح.
الحل: البحث على الإنترنت أو السؤال في المجموعة أو الرجوع إلى الملاحظات الموجودة في المجموعة.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: التكرار إن شاء الله، فلن تكون الأخيرة، الفريق أحب التجربة واستمتع بها.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: بفضل الله حققت رغبتي في وجود صحبة تشجعك على أداء موهبتك ومهاراتك المفضلة، تعلمت كيف أن يكون المؤسس طموحًا وفي ذات الوقت يمشي معك خطوة خطوة لا يتركك، رأيت فيه القائد الأكثر حرصًا على فريقه، فأحببت ما أعمل، تعلمت الكثير من الأشياء يمكن قولها بعبارات قصيرة، إنها الحب، والتسامح، والرضا، ومساعدة الآخرين، وأداء العمل بشكل جيد، ومشاركة الفريق في أي شيء .
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: هذه بعض النصائح لي ولكم:
1. وضوح الغاية يسهل الطريق.
2. تنمية المستوى باستمرار.
3. إذا تضايق أحد من فعل زميله ينبغي أن يبوح لزميله ويوضح له ما يضايقه، ولا يحمل في نفسه شيئًا منه.
4. إذا استشكل عليك شيء في مجالك اطلب المساعدة من زملائك.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: كما ذكرت الفريق يهدف إلى إحياء اللغة العربية وتصحيح أي نص لغوي به أخطاء؛ ليقرأه القارئ وهو يشعر بالسعادة مرتاح العين والفكر ويكتسب مفردات جديدة، كما أنه يحب اللغة العربية ويكون شغوفًا بها.
عرفينا عن أسماء فريقك.
- ضحى أحمد.
- فاطمة صبري.
- مروة سيد.
- ندى نشأت.
- روان محمد.
- شذى أشرف.
- إسراء إسماعيل.
- روان ممدوح.
- هالة محمود.
- فاطمة عادل.
- تقى رضا.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: غايتنا من عملنا هذا ابتغاء وجه الله جل وعلا، فاتقي الله أختي وجددي نيتك، ولا تنسي نصيبك من مكافئتك العظمى -ثواب من عند الله خير وأبقى-، علينا أن نتذكر هذا دائمًا وأن نسعى إلى توسع دائرة التطور بينما نحن نتقدم.. ❝ ⏤إسراء فتحي| ملاك الأمل
❞
- لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
قدره ثمين كتميز حرف الضاد في اللغة العربية، قاعدة واحدة منه قد تنقلب موازين معنى الجملة الواحدة رأسًا على عقبها إنه فريق التصحيح.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا معهم لنتعرف على هذا الفريق أكثر:
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق (التصحيح) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك.
ج: أحب التطوير من ذاتي والعمل التطوعي وأن أُعدّل الصورة المغلوطة عن اللغة العربية.
عُيّنت على أساس إتقان عملي وإلتزامي به، لكن أرجو أن أكون جديرة بهذا التعيين وأن أؤدي المطلوب مني بشكل جيد.
برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: الأهداف العامة منها: إحياء اللغة العربية السليمة في المجتمع، والحفاظ عليها عن طريق التحدث بها، ونشرها، وتعزيزها لدى الطفل في مرحلة رياض الأطفال، نحتاج أن نسير بها في المجتمع بطريقة ترفع من شأن اللغة؛ فهي لغة القرآن الكريم، كما يمكن السير بها من تعليم الأفراد الكتابة الصحيحة والنطق الصحيح للحروف ودراسة القرآن الكريم، وترغيب الأفراد في حب القراءة.
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: نعم، يقدم الكثير، ففيه العمل التطوعي، والعمل ضمن فريق، والعمل في الخير والحرص على نشر ما ينفع الناس ليكون صدقة جارية، وإحياء القيم الإسلامية، وتنمية الإحساس بالهوية العربية، والتشجيع على القراءة والكتابة وتنمية المواهب عامةً، وسد وقت الفراغ فيما يفيد، فمن لم يشغل نفسه بالحق شغلته بالباطل.
أهدافه عملية، فهو ينشر قصص أو خواطر تنفع الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤخرًا قام بعمل كتاب سبل الذي يعد انطلاقة جديدة له وسيُنشر قريبًا بإذن الله، وطبعًا نحن حريصون فيه على أن يكون خاليًا مما لا يرضي الله في كل صغيرة وكبيرة.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: وضع الكيان كان جيد إلى حد ما.
أما من حيث المستوى فنحن نحتاج إلى رفع مستوى التصحيح ليسهل الأمر في التصحيح الأخير ويكون أسرع.
من حيث النظام، كان لتقسيم مهام المشرفين أثر جيد وفعّال في توزيع المهام والجهد، وساعد هذا على الاستقرار أكثر.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: في الحقيقة هذا ليس ببعيد عن كيان آن الأوان، رغم أنني لم أتوقع ذلك في هذا الوقت، ولكن منذ قدومي إليه وأنا انبهر من هذا الجمال وتلك الروح الآملة المسيطرة على مؤسسي الكيان، وأن أفراده يستحقون كل نجاح.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: لست مَن تواصل معهم بل المساعدة ندى، لهذا لا أستطيع أن أجزم بردة فعلهم، لكنهم بالتأكيد أحبوا الفكرة وبادروا بالمشاركة، فشارك (8) أعضاء من أصل (12)، وهذا عدد جيد.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: رحب الفريق جدًا بتلك التجربة، بل تحمس لها أيضًا، وكل من لديه وقت حاول أن يشارك.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: المعلومات الدينية: الحرص على نقل الآيات بالنص من موقع آيات، والحرص على صحة الأحاديث والأحكام الشرعية وتفسير الآيات.
الحل: البحث في مواقع موثوقة.
ضغط الوقت في فترة الاختبارات أو ما شابه ذلك.
الحل: إجازة لمن له عذر.
تكرار بعض الأخطاء في التصحيح.
الحل: البحث على الإنترنت أو السؤال في المجموعة أو الرجوع إلى الملاحظات الموجودة في المجموعة.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: التكرار إن شاء الله، فلن تكون الأخيرة، الفريق أحب التجربة واستمتع بها.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: بفضل الله حققت رغبتي في وجود صحبة تشجعك على أداء موهبتك ومهاراتك المفضلة، تعلمت كيف أن يكون المؤسس طموحًا وفي ذات الوقت يمشي معك خطوة خطوة لا يتركك، رأيت فيه القائد الأكثر حرصًا على فريقه، فأحببت ما أعمل، تعلمت الكثير من الأشياء يمكن قولها بعبارات قصيرة، إنها الحب، والتسامح، والرضا، ومساعدة الآخرين، وأداء العمل بشكل جيد، ومشاركة الفريق في أي شيء .
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: هذه بعض النصائح لي ولكم:
1. وضوح الغاية يسهل الطريق.
2. تنمية المستوى باستمرار.
3. إذا تضايق أحد من فعل زميله ينبغي أن يبوح لزميله ويوضح له ما يضايقه، ولا يحمل في نفسه شيئًا منه.
4. إذا استشكل عليك شيء في مجالك اطلب المساعدة من زملائك.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: كما ذكرت الفريق يهدف إلى إحياء اللغة العربية وتصحيح أي نص لغوي به أخطاء؛ ليقرأه القارئ وهو يشعر بالسعادة مرتاح العين والفكر ويكتسب مفردات جديدة، كما أنه يحب اللغة العربية ويكون شغوفًا بها.
عرفينا عن أسماء فريقك.
- ضحى أحمد.
- فاطمة صبري.
- مروة سيد.
- ندى نشأت.
- روان محمد.
- شذى أشرف.
- إسراء إسماعيل.
- روان ممدوح.
- هالة محمود.
- فاطمة عادل.
- تقى رضا.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: غايتنا من عملنا هذا ابتغاء وجه الله جل وعلا، فاتقي الله أختي وجددي نيتك، ولا تنسي نصيبك من مكافئتك العظمى -ثواب من عند الله خير وأبقى-، علينا أن نتذكر هذا دائمًا وأن نسعى إلى توسع دائرة التطور بينما نحن نتقدم