❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
\"By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.\" (Quran 70:15-18)
\"By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]\": This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, \"The fire of this world is one-seventieth of the Fire of the Hereafter.\"
\"Stripping away the skin\": It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
\"Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]\": The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, \"O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!\"
\"And gathered \\[wealth\\] and hoarded it\": Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the All-Powerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it\'s too late.
#تأملات_في_قوله_تعالى #النار_الدنيا_والآخرة #التوبة_والإستغفار #يوم_القيامة
#ReflectionsOnAllah\'sWords #FireOfThisWorldAndHereafter #RepentanceAndForgiveness #DayOfJudgment. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.˝ (Quran 70:15-18)
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]˝: This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, ˝The fire of this world is one-seventieth of the Fire of the Hereafter.˝
˝Stripping away the skin˝: It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
˝Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]˝: The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, ˝O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!˝
˝And gathered \\[wealth\\] and hoarded it˝: Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the All-Powerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it˝s too late.
❞ الرد على الملحدين (معجزة ظلمة الكون) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من عدل الله تعالى و فضله على عباده أن جعل معجزات باهرة تدل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم في نبوته و صدق القرآن الكريم في حجته يسترشد بها أصحاب العقول النيرة و النفوس السليمة الى الحق المبين الذي هو الإسلام العظيم و من هذه الأدلة الباهرة قوله تعالى في كتابه العزيز (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاءِ فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُواْ إِنّمَا سُكّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مّسْحُورُونَ) معنى هذه الآية الكريمة أن الله تعالى إذا عرج بالكافرين إلى الفظاء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لأغلقت أعينهم من شدة ظلام الكون فانظرو كيف سبق القرآن الكريم العالم لهذه الحقيقة بأكثر من ألف و ثلاثمائة سنة فعلماء الغرب لم يكتشفو هذه الحقيقة العلمية إلى بعد إختراع التلسكوب و بالظبط سنة 1933 فكيف علم الصادق و الطاهر الأمين صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة العلمية و هو النبي الأمي المبعوث في بيئة أمية و عالم بدائي فصدق الله و صدق رسوله و كذب الملحدون و الحمد لله على نعمة القرآن و نعمة محمد عليه الصلاة والسلام.. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ الرد على الملحدين (معجزة ظلمة الكون) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من عدل الله تعالى و فضله على عباده أن جعل معجزات باهرة تدل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم في نبوته و صدق القرآن الكريم في حجته يسترشد بها أصحاب العقول النيرة و النفوس السليمة الى الحق المبين الذي هو الإسلام العظيم و من هذه الأدلة الباهرة قوله تعالى في كتابه العزيز (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاءِ فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُواْ إِنّمَا سُكّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مّسْحُورُونَ) معنى هذه الآية الكريمة أن الله تعالى إذا عرج بالكافرين إلى الفظاء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لأغلقت أعينهم من شدة ظلام الكون فانظرو كيف سبق القرآن الكريم العالم لهذه الحقيقة بأكثر من ألف و ثلاثمائة سنة فعلماء الغرب لم يكتشفو هذه الحقيقة العلمية إلى بعد إختراع التلسكوب و بالظبط سنة 1933 فكيف علم الصادق و الطاهر الأمين صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة العلمية و هو النبي الأمي المبعوث في بيئة أمية و عالم بدائي فصدق الله و صدق رسوله و كذب الملحدون و الحمد لله على نعمة القرآن و نعمة محمد عليه الصلاة والسلام. ❝
❞ الطفرة الاعلامية و فساد الإنتحالية (الشيخ هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد العالم طفرة اعلامية هائلة في 20 سنة الأخيرة ، خاصة إنتشار شبكة الأنترنيت و توفرها على نطاق واسع ، و على ما في هذه الطفرة من فوائد كثيرة تنعمت بها البشرية ، كتسهيل توفر المعلومة و في الوقت نفسه أضهرت مفاسد خطيرة ، كإنتشار الردائة التوعوية و الضحالة الفكرية و القناعات الشعبوية ، و من الأوجه البشعة و المفسدة الناتجة عن سهولة الوصول الى الجمهور صفة الإنتحالية الإنتهازية ، فكل شخص يمتلك هاتفا او كاميرا يستطيع أن يضع امامه كوب من الشاي او القهوة ثم ينتحل صفة عالم أو مفكر أو طبيب أو محلل أو خبير ، من غير أن يقرأ كتابا واحدا في عمره ثم يكون له جمهورا من الشعبويين الذين يستهلكون زبالة الفكر و رديء و قبيح الآراء ، فكل ساقطة تجد لها لاقطة كما قال ابن تيمية رحمه الله (اخطر الناس على الدين نصف فقيه) ففي هذا الوضع الفوضوي الأشبه بحلقات بزنطة و بأسواق الهند المكتضة يضيع الفكر الراقي و الوعي المرموق و التأصيل الموصل و التعليم البناء و توجيه العلماء هذا كله يضيع في بحر من السوقة و الغوغاء المسترزقين من فساد الأفكار و من مشاهدة و إعجاب البغل و الحمار.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
The world has witnessed a tremendous media revolution in the past 20 years, especially with the widespread availability of the Internet. While this revolution has brought many benefits to humanity, it has also revealed grave consequences. One of these consequences is the spread of informational mediocrity, intellectual shallowness, and populist opinions. Among the most repugnant and corrupt aspects resulting from easy access to the public is the opportunistic impersonation. Anyone with a phone or a camera can present themselves as a scholar, thinker, doctor, analyst, or expert without having read a single book in their lifetime. They can amass a following of populists who consume the garbage of thoughts and hold ill-informed and ugly opinions. Every fallacy finds its taker, as Ibn Taymiyyah, may Allah have mercy on him, said, \"The most dangerous of people upon the religion are half-scholars.\" In this chaotic state, resembling the markets of Byzantium or the crowded streets of India, refined thinking, distinguished consciousness, rooted scholarship, constructive education, and the guidance of scholars all get lost in a sea of charlatans and opportunists who thrive on corrupt ideas and the admiration of fools and ignorant masses.
#الطفرة_الاعلامية #فساد_الإنتحالية #الردائة_التوعوية #الفكر_الراقي
#MediaRevolution #ImpersonationCorruption #InformativeMediocrity #RefinedThinking. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ الطفرة الاعلامية و فساد الإنتحالية (الشيخ هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد العالم طفرة اعلامية هائلة في 20 سنة الأخيرة ، خاصة إنتشار شبكة الأنترنيت و توفرها على نطاق واسع ، و على ما في هذه الطفرة من فوائد كثيرة تنعمت بها البشرية ، كتسهيل توفر المعلومة و في الوقت نفسه أضهرت مفاسد خطيرة ، كإنتشار الردائة التوعوية و الضحالة الفكرية و القناعات الشعبوية ، و من الأوجه البشعة و المفسدة الناتجة عن سهولة الوصول الى الجمهور صفة الإنتحالية الإنتهازية ، فكل شخص يمتلك هاتفا او كاميرا يستطيع أن يضع امامه كوب من الشاي او القهوة ثم ينتحل صفة عالم أو مفكر أو طبيب أو محلل أو خبير ، من غير أن يقرأ كتابا واحدا في عمره ثم يكون له جمهورا من الشعبويين الذين يستهلكون زبالة الفكر و رديء و قبيح الآراء ، فكل ساقطة تجد لها لاقطة كما قال ابن تيمية رحمه الله (اخطر الناس على الدين نصف فقيه) ففي هذا الوضع الفوضوي الأشبه بحلقات بزنطة و بأسواق الهند المكتضة يضيع الفكر الراقي و الوعي المرموق و التأصيل الموصل و التعليم البناء و توجيه العلماء هذا كله يضيع في بحر من السوقة و الغوغاء المسترزقين من فساد الأفكار و من مشاهدة و إعجاب البغل و الحمار.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
The world has witnessed a tremendous media revolution in the past 20 years, especially with the widespread availability of the Internet. While this revolution has brought many benefits to humanity, it has also revealed grave consequences. One of these consequences is the spread of informational mediocrity, intellectual shallowness, and populist opinions. Among the most repugnant and corrupt aspects resulting from easy access to the public is the opportunistic impersonation. Anyone with a phone or a camera can present themselves as a scholar, thinker, doctor, analyst, or expert without having read a single book in their lifetime. They can amass a following of populists who consume the garbage of thoughts and hold ill-informed and ugly opinions. Every fallacy finds its taker, as Ibn Taymiyyah, may Allah have mercy on him, said, ˝The most dangerous of people upon the religion are half-scholars.˝ In this chaotic state, resembling the markets of Byzantium or the crowded streets of India, refined thinking, distinguished consciousness, rooted scholarship, constructive education, and the guidance of scholars all get lost in a sea of charlatans and opportunists who thrive on corrupt ideas and the admiration of fools and ignorant masses.