📘 ❞ أفلوطين عند العرب ❝ كتاب ــ عبد الرحمن بدوى اصدار 1955

الفكر والفلسفة - 📖 ❞ كتاب أفلوطين عند العرب ❝ ــ عبد الرحمن بدوى 📖

█ _ عبد الرحمن بدوى 1955 حصريا كتاب أفلوطين عند العرب عن مكتبة النهضة المصرية 2024 العرب: أفْلُوطين (نحو 205 270 م) هو فيلسوف يوناني يُعتبر أبرز ممثلي الأفلاطونية المُحْدَثَة يُعرف المصادر العربية بـ «الشيخ اليوناني» جميع المعلومات المتوفرة الفيلسوف أتت من تلميذه فرفريوس ودونها مقدمة التاسوعات لأفلوطين أما كتابات الميتافيزقيا كان لها تأثير كبير العديد الفلسفات والأديان : الوثنية اليهودية المسيحية الإسلام الصوفية سيرته وحياته ذكر أن عمره 66 سنة حينما توفي م السنة الثانية عهد الإمبراطور الروماني كلوديوس جوثيكوس ونستنتج هذا ولد وذكر المؤرخ يونيبيوس ليكوبوليس (باللاتينية لايكو) مصر وهناك تكهنات بأنه مصري الأصل أو كما ذكر يوسف زيدان أنه المنيا الحالية وكان اسمها ليقوبوليس وجاء شبابه إلى الإسكندرية وكان شديد النفور وعدم الثقة الأمور المادية (ورث هذه النزعة الأفلاطونية), هكذا آمن بأن كل عنصر دنيوي صورة فقيرة زائفة لمثيله الحقيقي الأعظم والأسمى الفكرة تمتد جسده الشخصي حيث يرفض دائماً رسم شخصية له لم يناقش أبداً أصوله العائلية طفولته محل ميلاده لكن حياته عموماً كانت مثالاً للروحانية والفضيلة بدأ دراسته الفلسفية الثامنة والعشرين عام 232 ميلادية سافر للدراسة يرض بأي مدرس التقى به اقتُرح عليه يستمع أفكار آمّونيوس ساكّاس وبعد الاستماع لمحاضرة واحدة أعلن :«هذا كنت أبحث عنه» وبدأ بدراسة مكثفة تحت إرشاد المعلم الجديد تأثر أيضاً بأعمال ألكزندر الأفروديسي رحلته بلاد الفرس ثم عودته روما بعد قضاء 11 عاماً بلوغه والثلاثين قرر يبدأ دراسة تعاليم الفلاسفة والهنود لأجل ترك والتحق بجيش غورديان الثالث الذي متوجهاً الحملة فشلت موت وجد نفسه وحيداً أرض معادية نجاته طريقه بصعوبة أنطاكية في سن الأربعين خلال فترة حكم فيليب العربي انتقل روما استقر بقية جذب عدداً التلاميذ ومنهم: وآميليوس التوسكاني والسيناتور وكاستريكيوس فيرموس أفكاره يتفق مع المسيحيين الأرثوذكس فكرتهم الخليقة ((الكل لا شيء)) رغم يذكر أي كتاباته ويعتقد السعادة الحقيقية ليست مادية فإن الثراء يمنح للإنسان وأيضاً, بهذه الطريقة إنسان العالم قادر تحقيق سعادته الشخصية حقيقة الإنسان تكمن روحه السعيد لن يتأرجح بين والتعاسة يفقد حالة ذهاب العقل الوعي «داخلية» يعارض الهللنستية النجوم والأبراج قد تؤثر حياة ويصفها باللاعقلانية لكنه يعتقد الأجرام السماوية تملك أرواحاً نظراً لحركتها الدائمة الأفكار الغنوصية ويعارض تشويههم لفلسفة أفلاطون وازدرائهم المبالغ فيه للعالم ويصفهم بالهرطقة والصلف تكمن أهمية الكتاب العمل قام المحقق والذي خلاله أثبت بالبرهان الموثق نسبة "أثولوجيا أرسطاطاليس" يقوم نصوصه مؤلفه الأصلي نسب أرسطاطاليس انتزعت منه فصول أخرى أصبحت باسم "رسالة العلم الإلهي للفارابي" وهو المستخلص "التساع" الخامس تساعات عرف "الشيخ اليوناني" وأما النصوص التي البدوي بتحقيقها المسمى باليونانية "أثولوجيا" قول الربوبية تفسير الصوري ونقله المسيح بن الله ناعمة الحمصي وأصلحه أبو يعقوب إسحق الكندي تلك تناولت القول ومن الفعلي والنفس الكلية وحسن الكواكب وزينها وحال الأنفس الناطقة هبوطها عالمها عالم الجسمانيات وصورها واتحاد العلة ذلك ما هناك نصوص بالعمل عليها ألحق بملحق ضم مقتطفات التساع والتي الإلهي" المنسوبة الفارابي الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia تعني حرفيًا "حب الحكمة") هي الأسئلة العامة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 قبل الميلاد) تشمل الأساليب الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أفلوطين عند العرب
كتاب

أفلوطين عند العرب

ــ عبد الرحمن بدوى

صدر 1955م عن مكتبة النهضة المصرية
أفلوطين عند العرب
كتاب

أفلوطين عند العرب

ــ عبد الرحمن بدوى

صدر 1955م عن مكتبة النهضة المصرية
عن كتاب أفلوطين عند العرب:
أفْلُوطين (نحو 205 - 270 م) هو فيلسوف يوناني، يُعتبر أبرز ممثلي الأفلاطونية المُحْدَثَة. يُعرف في المصادر العربية بـ «الشيخ اليوناني».

جميع المعلومات المتوفرة عن الفيلسوف أفلوطين أتت من تلميذه فرفريوس ودونها في مقدمة كتاب التاسوعات لأفلوطين. أما كتابات أفلوطين في الميتافيزقيا كان لها تأثير كبير على العديد من الفلسفات والأديان : الوثنية، اليهودية، المسيحية، الإسلام، الصوفية.

سيرته وحياته
ذكر فرفريوس أن أفلوطين كان عمره 66 سنة حينما توفي في سنة 270 م، من السنة الثانية من عهد الإمبراطور الروماني كلوديوس جوثيكوس. ونستنتج من هذا أن أفلوطين ولد في سنة 205 م. وذكر المؤرخ يونيبيوس أن أفلوطين ولد في ليكوبوليس (باللاتينية : لايكو) في مصر، وهناك تكهنات بأنه مصري الأصل أو يوناني. كما ذكر يوسف زيدان أنه ولد في المنيا الحالية وكان اسمها ليقوبوليس وجاء في شبابه إلى الإسكندرية.

وكان أفلوطين شديد النفور وعدم الثقة في الأمور المادية (ورث هذه النزعة من الأفلاطونية), هكذا آمن بأن كل عنصر دنيوي هو صورة فقيرة أو زائفة لمثيله الحقيقي الأعظم والأسمى. هذه الفكرة تمتد إلى جسده الشخصي. حيث كان يرفض دائماً رسم صورة شخصية له. كما لم يناقش أبداً أصوله العائلية أو طفولته أو محل ميلاده. لكن حياته عموماً كانت مثالاً للروحانية والفضيلة.

بدأ دراسته الفلسفية في في الثامنة والعشرين من عمره. عام 232 ميلادية. سافر إلى الإسكندرية للدراسة. وهناك لم يرض بأي مدرس التقى به. إلى أن اقتُرح عليه أن يستمع إلى أفكار آمّونيوس ساكّاس. وبعد الاستماع لمحاضرة واحدة. أعلن أفلوطين عن آمّونيوس أن :«هذا من كنت أبحث عنه». وبدأ بدراسة مكثفة تحت إرشاد هذا المعلم الجديد. كما تأثر أفلوطين أيضاً بأعمال ألكزندر الأفروديسي.

رحلته إلى بلاد الفرس ثم عودته إلى روما
بعد قضاء 11 عاماً في الإسكندرية. عند بلوغه الثامنة والثلاثين قرر أن يبدأ في دراسة تعاليم الفلاسفة الفرس والهنود. لأجل هذا ترك الإسكندرية والتحق بجيش غورديان الثالث الذي كان متوجهاً إلى بلاد الفرس. لكن الحملة فشلت. وبعد موت غورديان وجد أفلوطين نفسه وحيداً في أرض معادية، ثم كانت نجاته بأن وجد طريقه بصعوبة إلى أنطاكية.

في سن الأربعين، خلال فترة حكم فيليب العربي. انتقل إلى روما حيث استقر بقية حياته. وهناك جذب عدداً من التلاميذ ومنهم: فرفريوس وآميليوس التوسكاني والسيناتور وكاستريكيوس فيرموس.

أفكاره
يتفق أفلوطين مع المسيحيين الأرثوذكس في فكرتهم عن الخليقة ((الكل من لا شيء)). رغم أن أفلوطين لا يذكر المسيحية في أي من كتاباته. ويعتقد بأن السعادة الحقيقية ليست مادية. هكذا فإن الثراء لا يمنح السعادة للإنسان. وأيضاً, بهذه الطريقة فإن كل إنسان في العالم قادر على تحقيق سعادته الشخصية. حقيقة الإنسان تكمن في روحه. كما أن الإنسان السعيد لن يتأرجح بين السعادة والتعاسة. كما لن يفقد سعادته في حالة ذهاب العقل أو الوعي. حيث أن السعادة «داخلية». يعارض أفلوطين الفكرة الهللنستية بأن النجوم والأبراج قد تؤثر على حياة الإنسان. ويصفها باللاعقلانية. لكنه يعتقد أن الأجرام السماوية تملك أرواحاً نظراً لحركتها الدائمة. يعارض أفلوطين الأفكار الغنوصية. ويعارض تشويههم لفلسفة أفلاطون وازدرائهم المبالغ فيه للعالم. ويصفهم عموماً بالهرطقة والصلف.


تكمن أهمية هذا الكتاب في العمل الذي قام به المحقق والذي من خلاله أثبت بالبرهان الموثق نسبة كتاب "أثولوجيا أرسطاطاليس" والذي يقوم على تحقيق نصوصه إلى مؤلفه الأصلي أفلوطين لا إلى من نسب له، أي أرسطاطاليس حيث انتزعت منه فصول أخرى أصبحت باسم "رسالة في العلم الإلهي للفارابي" وهو المستخلص من "التساع" الخامس من تساعات أفلوطين والذي عرف عند العرب باسم "الشيخ اليوناني".

وأما النصوص التي قام عبد الرحمن البدوي بتحقيقها من كتاب أرسطاطاليس الفيلسوف المسمى باليونانية "أثولوجيا" وهو قول على الربوبية تفسير فرفريوس الصوري ونقله إلى العربية عبد المسيح بن عبد الله بن ناعمة الحمصي وأصلحه أبو يوسف يعقوب بن إسحق الكندي.

تلك النصوص تناولت القول في الربوبية ومن ثم ذكر العالم الفعلي والنفس الكلية وحسن الكواكب وزينها وحال الأنفس الناطقة في هبوطها من عالمها الأصلي إلى عالم الجسمانيات وصورها واتحاد العلة في ذلك إلى ما هناك من نصوص قام المحقق بالعمل عليها. ومن ثم ألحق هذا الكتاب بملحق ضم مقتطفات من التساع الخامس من تساعات أفلوطين والتي أتت في "رسالة العلم الإلهي" المنسوبة إلى الفارابي.
الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#31K

18 مشاهدة هذا الشهر

#43K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 327.
المتجر أماكن الشراء
عبد الرحمن بدوى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة النهضة المصرية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث