█ _ احمد خيرى العمرى 2008 حصريا كتاب سدرة المنتهى عن دار الفكر المعاصر 2024 المنتهى: هي شجرة سدر عظيمة تقع الجنة (السماء السابعة) وجذورها السادسة) بها من الحسن ما لايستطيع بشر يصفه كما قال الرسول محمد ﷺ وعندها جاء القرآن الكريم سورة النجم : عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى هذه الحلقة الأخيرة السلسلة نتوقف فيها مع القعود الأخير الصلاة تلك النهاية التي تتجدد البداية وتشرق روح الانطلاق جديد وتتجدد الطاقة لمواصلة الرحلة المنبعثة المفاهيم تُنحَت عبر الكلمات ليست ككل إنها “التحيات” لماذا كانت نهاية وليس أولها؟وما المعاني تتضمنها الثلاثية المتلازمة: السلام – الرحمة البركات؟ وهل هناك صورة غير صالحة لعباد الله الصالحين؟ ثم يتوقف معنى واستنباط حول الفرق بين النبي والرسول مستنتجًا أفقـًا جديدًا يتعلق بهذا يأتي بنا إلى رسول صلى عليه وسلم مشيرًا ورود الأمر بالصلاة إنما كان الأحزاب مستنتجًا أبعادًا عميقة العلاقة القائمة ورد السورة أحكام وتشريعات تتعلق بعلاقتنا برسول وبين مناسبة نزلت خضم أحداث فآيات الأحكام جاءت لتضع النقاط الحروف وكأنها تحفر الخنادق وتوضح حدود العلاقات الأفراد الوقت الذي فيه الصحابة يحفرون الخندق أرض الواقع لإنقاذ دولة الإسلام ثم ليوضح شروط الشخص الأهم حياتنا والسلام وكيف وضعت خطين أحمرين لهذه ضمانة لنا ضد هذين الخطين معان رائعة أنها صلاة أجل الإنسان أن كل معاني كامنة ليسأل: الملائكة؟ ولماذا إبراهيم؟ الفصل الكتاب المفهوم المضيء للآل مبينًا كيف أنه مفهوم حركي ديناميكي يمنحنا منصةً للانطلاق لتحقيق خُلقنا لأجله موضحًا الاتباع يحقق الانتماء آل محم هذا هو حجر الأساس للنهضة الحجر لا بد يمر “بكيمياء الصلاة” فوحدها كيمياء ستتمكن إعادة المعدن الإنساني جوهره وتحقيق الممكن علينا دومًا نؤمن به إنه التغيير لأجل النهضة ـ إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل وهو آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض عليهم تصديق صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية
❞ “إنه إصبع واحد من أصل خمسة أصابع، وهو يرتفع عند نطقنا بالشهادة.
ألا يبدو ذلك واضحا؟ إنه الركن الأول. نرفع إصبعا واحدا هنا. بقيت أربعة أصابع وبقيت أيضا أربعة أركان، لن نرفع أصابعنا فيها، بل سنعمل بأيدينا، برؤوسنا، بكل ما فينا، من أجل إقامتها.” . ❝
❞ “مع كل فجر، في كل لحظة، سيكون هناك ˝الصلاة خير من النوم˝. ولن يكون ذلك النوم السريري فقط، بل ذلك النوم التاريخي الذي هو مرادف للموت السريري. بفارق أن أصحابه يسيرون في نومهم، ويأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ويتزوجون وينجبون أطفالا يعلمونهم كيف يستمرون في النوم خلال ذلك كله.” . ❝
❞ “الإنسان الطيب؟ الذرية الطيبة؟ لا يرتبط الأمر الآن بإنسان يسير بالقرب من الحائط، وبذرية تقدم السمع والطاعة، ولا تتقن أكثر من احترام الأب وتقبيل يده.
الآن صار الأمر مرتبطا بإنسان مثمر، إنسان منتج، إنسان مليء بالإمكانيات الكامنة التي يمكن أن تغير العالم.” . ❝
❞ “الاتباع هو عملية تتبلور فيها أنت من جديد. إنها عملية تعيد فيها تركيب ذاتك، وتعيد فيها تركيب أولوياتك، وتعيد حتى تركيب جزيئاتك، وعناصرك، وذراتك. تعيد تحريرك من ماضيك، من أغلالك وسلاسلك، وتطلقك نحو دائرة الفعل والفاعلية.
والاتباع – بهذه الطريقة – ليس بالضبط سيرا خلف خطواته عليه الصلاة والسلام في مسيرته النبوية، بل هو استمرار في المسيرة كما لو أنه ما زال يقودها.” . ❝
❞ عندما اقول النسخة العربية من الالحاد الجديد لا يعني أنها مستوردة كما يوحي التعبير بل نشأت في ظروف داخلية، لكنها استفادت من تيار الالحاد الغربي الجديد . ❝
❞ “انتبهت عندما خرجت إلى أنني دخلت المسجد النبوي دون أن أركز في تصميمه.. لأول مرة أدخل أي مكان دون أن أنتبه إلى عمارته وأدقق فيها، كما لو أني كنت منشغلة هذه المرة بالعمارة من الداخل.. بنائي الداخلي” . ❝
❞ “الصخرة واحدة..
مرة مع سيزيف، مثالًا للعبث واللا جدوى.
ومرة مع بلال، مثالًا للإيمان الذي يقوي الأشخاص، يحرّرهم من قيودهم، من ضعفهم..
في حياة كل منّا، هناك دائمًا هذا الخيار..
صخرة ما، نجعلها مسخرة سيزيف، ونقضي حياتنا في العبث واللا جدوى..
أو صخرة نجعلها كصخرة بلال، تجعلُنا مصاعبُها نكتشف قوّتنا..
دائما ثمة صخرة ما..
وهناك اختيار واعٍ نختاره..
سيزيف أو بلال.” . ❝
❞ “الله ..
اليوم أعرفك علي نحو أفضل بكثير ..
أشعر أني أقرب منك .. أشعر أنك أقرب مني
ربما كنت أنت دوماً هكذا بنفس القرب، لكني لم أكن أشعر بذلك
هل يحدث هذا لأني أقترب من الموت أكثر ؟
لا أعتقد ، كلنا بطريقة ما منذ أن نولد ونحن نقترب من الموت ..
ما جعلني أقرب منك هو أني فهمت الحياة أكثر..
اقترابي من الموت ، جعلني أفهم الحياة أكثر ، أفهم روعتها ، أفهم الجمال الساكن في غموضها أحيانا .. وعيى بأني سأموت قريبا جعلني أتمسك بالحياة قبل أن أمضي ، جعلني أحاول أن أعيشها إلي الحد الأقصي الممكن وجعلني هذا أراك في كل شئ ، ببساطة لا يمكن لروعة كهذه إلا أن تكون قد نتجت عن إله رائع مثلك ..
قبل أن أعرفك اكثر كنت أشعر بالغبن لأشياء كثيرة ، كنت أشعر أنك لم تكن تحبني أو علي الأقل لم أكن أفكر بذلك أصلا .. لكني لم أكن سعيدا بما فيه الكفاية لأحبك وكنت أعتقد أني يجب أن أكون سعيدا لكي أشعر بالامتنان لك وبالتالي لأحبك ..
لكني الآن أعرف أكثر عن كل شئ .. جعلني السرطان والموت الحتمي أفهم أن السعادة ليست تلك التي تظهر في الإعلانات ، بل في شئ أعمق ، في شعور داخلي لا يمكن أن يظهر أمام الكاميرا ، في قناعة داخلية ، في رضا داخلي ..” . ❝
❞ “كانوا إحراراً لكنهم كانوا ضعفاء، الحرية ليست كل شيء، فهناك مستويات مختلفة من العبودية، وبطريقة ما فأن الضعف كان مستوى من مستويات العبودية” . ❝