📘 ❞ كتيبة سوداء ❝ رواية ــ محمد المنسي قنديل اصدار 2015

روايات وقصص عالمية - 📖 ❞ رواية كتيبة سوداء ❝ ــ محمد المنسي قنديل 📖

█ _ محمد المنسي قنديل 2015 حصريا رواية كتيبة سوداء عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 سوداء: لـ قنديل إنها الحرب والحب والمصير الإنساني من الجنود السود ترحل إلى أرض غريبة لا تعرف لغتها ولا أهلها تضاريس أرضها وعليها أن تخوض حربا تهدأ ضد عدو مجهول بلا تردد تراجع وإلا كان الموت مصيرهم انهم جزء لعبة يعرفون مداها فيها أباطرة وملوك وملكات تحركهم جميعاً قوى دولية تكف التناحر ولكن وسط هذا يستيقظ صوت الانسان المفرد وهو يقاوم مصيره بحثا لحظة الحب والسكينة إنها العبودية والقهر تمجيدا للشجاعة والصلادة البشرية وهي النهاية تلقي الضوء منطقة مجهولة التاريخ المصري في القرن التاسع عشر مكانٍ ما كانت هناك قبيلة مسالمة تعيش شبه منعزلة العالم سكانها السُوْد رجال ونساء بسطاء هَمّهُم الأكبر هو الحصول غذاء يومهم بسلام؛ يحكمهم قائد يختلف عنهم كثيرًا اللهم إلّا بعض البأس والقوة المتوقعة رجل منصب القيادة تهبط تلك القبيلة يوم الأيام سفينة تحمل متنها تاجرًا للرقيق يُدعى " ود الزبير يستقر شاطئهم تمضي عدة أيام توجس وريبة الطرفين السفينة وأهل يراقب كل منهم الآخر صمت حتى يأذن القائد لرب بالهبوط القرية وملاقاته ليُفاجأ بأن التاجر يحمل معه أسلحة غامضة لم ير مثلها قبل تقذف نارًا وتصيب الهدف مقتل بعد عشرات الأمتار لو امتلكتها قبيلته الفقيرة البسيطة لصارت قوة عظيمة يستغلها فرض سيطرته حولهم قبائل تقل بساطةً وضعفًا الثمن؟ الثمن الرجال لصاحب يتسلمهم كعبيد يتاجر بهم بلاد أخرى السلاح مغري وشهوة السلطة – ولو بين ضعيف وأضعف منه تظل مغرية والمقابل صعب ولكنه ليس مستحيلًا لذا تنتصر شهوة وتظهر معها الخيانة ليقود العشرات قريته تحت تهديد ويجبرهم الذهاب مع قهرًا ولتنتهى الصفقة بمشهد مأساوي يُنتزع فيه البسطاء أحضان الأبناء والزوجات ويُساقوا بالقهر والسلاح تحملهم وتغادر صرخات الأمهات والأطفال التي يتردد صداها أنحاء ذلك المكان المعزول في آخر قارةٍ ملك وملكة النمسا يستعدان للسفر أمريكا الجنوبية بأمرٍ الحملة الفرنسية بقيادة نابليون" كي يتولوا حكم المكسيك بإشراف الفرنسيين فترة تاريخية عصيبة شهدت حروبًا عنيفة المستوى الدوليّ والمحليّ: حرب وفرنسا وإنجلترا والمكسيك وغيرهم وحرب داخلية نفسها والمتمردين الشعب المكسيكي قرار الانتقال نعيم أوروبا جحيم يكن سهلًا الملك الشاب المحب للحياة والطبيعة والجمال المقدِس للأزهار والورود الغير طامع سلطة بهذا الشكل المخزي؛ الملكة متحمسة لهذه الفرصة لن تتكرر الطريق يُمهد لهم لإنشاء إمبراطوريتهم الخاصة بلادٍ بعيدة وتحت ضغط المخدوعة بسراب الحكم وضغط الفرنسي نابليون يجد الحاكم النمساوي مفرًا قبول العرض وتسلم مقاليد رغم علمه أنه حكمًا يخلو تدخلات فرنسا ومع داخلي بالتخلص القيود فور يبسط عرشه الامبراطوري كما ينبغى تمضي بحمولتها المغلوبين أمرهم الذين سُلبت حريتهم غمضة عين وتحولوا مزارعين مسالمين عبيد يُباعون ويُشتَرون ليلةٍ وضُحاها قاع الحاضن لعشرات الأجساد أشبه يكون بالقبر مجال للتفكير الطعام والشراب انعدام الهواء حد الاختناق معركة خاسرة تدور المنهكة وملك الذي يلوح الأفق طول الوقت معلنًا انتصاره بقبض روح أحدهم الحين والآخر الشهور رحلة كابوسية وبعد المرور بعدة محطات علم بها غريب يرون جنودًا وأسلحة عجيبة وأُناسًا يشبهونهم تمامًا أتوا البقعة المجهولة بقاع أيضًا ليجمعهم مصير واحد تجبرهم التجنيد والإمساك بالسلاح والمشاركة الحرب! يكتمون صرخاتهم: بحق الله! أي هذه؟ نحارب لمن وضد من؟ لطرح الأسئلة قاتل يقاتل حولك ونفذ الأوامر الإمبراطور وزوجته يصلان وجهتهم ومن الأولى تتحول أحلامهم الوردية كوابيس تطاردهم ليلًا ونهارًا الديون تلاحقهم يدخلوا القصر المتمردون يطاردونهم الامبراطورية الوليدة تنهار تُبنى والجحيم يبتسم مستهزءًا سذاجتهم الكتيبة السوداء تتقدم تقاتل وتحارب تقتل غرباء أحيانًا البيض وأحيانًا يهم المهم يصوبوا الاتجاه المرغوب بدون تفكير يكتفوا بجلبهم لهذا الجحيم كالحيوانات مسلوبة الإرادة بل ويرغبون تحويلهم لآلات للحرب آلات عقل لها قلب عاطفة مشاعر تتحرك بوقود الرصاص وسيول الدم المتلاعب بمصير كلا القصتين يضخ ويرسل الملوك للحكم وفقًا لهواه وهنا يأتي دور صُنع الروائي الخصب لأهواء هذه المرة وإنما فقط التحرك العاصفة الخروج القطيع التعبير الذات الزهور النابتة الخراب يصلح للتعبير عما فعلته شخصيات مرسومة بحرفية مثيل لتصنع لنا حبكة أعظم يظهر حيث ندري كعادته يغير دفّة الأحداث ويتلاعب بقلوب أبطال الحكاية وقلوبنا يعيد لوحوش الكتيبة انسانيتها لقلوبهم النبض ويشعل دواخلهم نعمة الاحساس بالحياة جديد يقع حب امرأة تملك حانة للخمور يتعلق بامرأة بصقت وجهه عندما أُسِر أحد السجون وثالث تقوده الأقدار للإمبراطورة يأست الفوز بدفء زوجها نمضي خَطيّ بالتوازي مشهد ومشهد الإمبراطور تتوالي الحروب والصراعات هنا وهناك نتعاطف شخصية داخل الرواية استثناء نندمج الحقبة التاريخية العجيبة بكل تفاصيلها نصل لنقطة التقاء الثُلث الأخير لترتفع درجة المتعة أقصى درجاتها وكره وحزن وفرح وغضب وهدوء وتعاطف وسخط يا إلهي! مزيج عجيب ومدهش العواطف والمشاعر تجعل ضربات قلبك تضطرب اضطرابًا تشتعل الصدمات الواحدة تلو الأخرى كلما اقتربت نبكي ونضحك نكتم أنفاسنا للحظات ثم نتنهد تنهيدة طويلة عقب حدث محوريّ روايات وقصص عالمية مجاناً PDF اونلاين قراءة وتحميل قصص مترجمة بأنواعها المختلفة سواء رومانسية أو توثيقية خيالية حكايات وحكايات التراث العالمي أجمل القصص وأحلى الحكايات للكبار والصغار الجمال والذكاء والتشويق والاثارة تناسب جميع الأعمار للأطفال والبالغين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
كتيبة سوداء
رواية

كتيبة سوداء

ــ محمد المنسي قنديل

صدرت 2015م عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
كتيبة سوداء
رواية

كتيبة سوداء

ــ محمد المنسي قنديل

صدرت 2015م عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
عن رواية كتيبة سوداء:
كتيبة سوداء لـ محمد المنسي قنديل
إنها رواية عن الحرب والحب والمصير الإنساني، كتيبة من الجنود السود ترحل إلى أرض غريبة، لا تعرف لغتها ولا أهلها ولا تضاريس أرضها، وعليها أن تخوض حربا لا تهدأ ضد عدو مجهول، بلا تردد ولا تراجع وإلا كان الموت مصيرهم. انهم جزء من لعبة لا يعرفون مداها، فيها أباطرة وملوك وملكات، تحركهم جميعاً قوى دولية لا تكف عن التناحر، ولكن وسط هذا يستيقظ صوت الانسان المفرد وهو يقاوم مصيره، بحثا عن لحظة من الحب والسكينة.
إنها رواية ضد العبودية والقهر، تمجيدا للشجاعة والصلادة البشرية، وهي في النهاية تلقي الضوء على منطقة مجهولة من التاريخ المصري.


في القرن التاسع عشر، في مكانٍ ما، كانت هناك قبيلة مسالمة تعيش شبه منعزلة عن العالم، سكانها من السُوْد، رجال ونساء بسطاء، هَمّهُم الأكبر هو الحصول على غذاء يومهم بسلام؛ يحكمهم قائد لا يختلف عنهم كثيرًا، اللهم إلّا بعض البأس والقوة المتوقعة من رجل في منصب القيادة. تهبط على تلك القبيلة في يوم من الأيام سفينة، تحمل على متنها تاجرًا للرقيق يُدعى " ود الزبير "، يستقر على شاطئهم، تمضي عدة أيام في توجس وريبة من الطرفين، رجال السفينة وأهل القبيلة يراقب كل منهم الآخر في صمت، حتى يأذن القائد لرب السفينة بالهبوط إلى القرية وملاقاته، ليُفاجأ القائد بأن التاجر يحمل معه أسلحة غامضة لم ير مثلها من قبل، أسلحة تقذف نارًا وتصيب الهدف في مقتل على بعد عشرات الأمتار، أسلحة لو امتلكتها قبيلته الفقيرة البسيطة لصارت قوة عظيمة يستغلها في فرض سيطرته على ما حولهم من قبائل لا تقل عنهم بساطةً وضعفًا. ولكن ما الثمن؟، الثمن هو عشرات من الرجال لصاحب السفينة " ود الزبير " يتسلمهم كعبيد يتاجر بهم في بلاد أخرى. السلاح مغري، وشهوة السلطة – ولو كانت بين ضعيف وأضعف منه – تظل مغرية، والمقابل صعب ولكنه ليس مستحيلًا. لذا، تنتصر شهوة السلطة وتظهر معها الخيانة، ليقود قائد القبيلة العشرات من رجال قريته تحت تهديد السلاح ويجبرهم على الذهاب مع التاجر قهرًا، ولتنتهى الصفقة بمشهد مأساوي يُنتزع فيه الرجال البسطاء من أحضان الأبناء والزوجات، ويُساقوا بالقهر والسلاح حتى تحملهم السفينة وتغادر، وسط صرخات الأمهات والأطفال التي يتردد صداها في أنحاء ذلك المكان المعزول.

في مكانٍ آخر، في قارةٍ أخرى، ملك وملكة من النمسا يستعدان للسفر إلى أمريكا الجنوبية، بأمرٍ من الحملة الفرنسية بقيادة " نابليون" كي يتولوا حكم المكسيك بإشراف من الفرنسيين، في فترة تاريخية عصيبة شهدت حروبًا عنيفة على المستوى الدوليّ والمحليّ: حرب بين أمريكا وفرنسا وإنجلترا والمكسيك وغيرهم، وحرب داخلية في المكسيك نفسها بين الفرنسيين والمتمردين من الشعب المكسيكي. قرار الانتقال من نعيم أوروبا إلى جحيم المكسيك لم يكن سهلًا على الملك الشاب المحب للحياة والطبيعة والجمال، المقدِس للأزهار والورود، الغير طامع في سلطة بهذا الشكل المخزي؛ ولكن الملكة كانت متحمسة لهذه الفرصة التي لن تتكرر، الطريق يُمهد لهم لإنشاء إمبراطوريتهم الخاصة في بلادٍ بعيدة. وتحت ضغط الملكة المخدوعة بسراب الحكم، وضغط القائد الفرنسي نابليون، لا يجد الحاكم النمساوي الشاب مفرًا من قبول العرض وتسلم مقاليد الحكم في المكسيك، رغم علمه أنه حكمًا لن يخلو من تدخلات فرنسا، ومع قرار داخلي بالتخلص من القيود الفرنسية فور أن يبسط عرشه الامبراطوري في المكسيك كما ينبغى.

تمضي السفينة بحمولتها من الرجال المغلوبين على أمرهم، الذين سُلبت حريتهم في غمضة عين، وتحولوا من مزارعين مسالمين إلى عبيد يُباعون ويُشتَرون بين ليلةٍ وضُحاها، قاع السفينة الحاضن لعشرات الأجساد أشبه ما يكون بالقبر، لا مجال فيه للتفكير في الطعام والشراب وسط انعدام الهواء حد الاختناق، معركة خاسرة تدور في قاع السفينة بين الأجساد المنهكة وملك الموت الذي يلوح لهم في الأفق طول الوقت معلنًا انتصاره بقبض روح أحدهم بين الحين والآخر، تمضي الشهور في رحلة كابوسية، وبعد المرور بعدة محطات لا علم لهم بها، تهبط بهم السفينة في مكانٍ غريب، يرون جنودًا وأسلحة عجيبة، وأُناسًا يشبهونهم تمامًا، أتوا لهذه البقعة المجهولة من بقاع أخرى مجهولة أيضًا، ليجمعهم مصير واحد على أرض غريبة تجبرهم على التجنيد، والإمساك بالسلاح، والمشاركة في الحرب!. يكتمون صرخاتهم: بحق الله!..أي حرب هذه؟ نحارب لمن وضد من؟.. لا مجال لطرح الأسئلة، قاتل كما يقاتل من حولك، ونفذ الأوامر في صمت.

الإمبراطور وزوجته يصلان إلى وجهتهم، ومن الأيام الأولى، تتحول أحلامهم الوردية إلى كوابيس تطاردهم ليلًا ونهارًا، الديون تلاحقهم قبل أن يدخلوا القصر، المتمردون يطاردونهم، الامبراطورية الوليدة تنهار من قبل أن تُبنى، والجحيم يبتسم لهم مستهزءًا من سذاجتهم.

الكتيبة السوداء تتقدم، تقاتل وتحارب، تقتل كل يوم جنودًا غرباء، أحيانًا من البيض وأحيانًا من السود، لا يهم، المهم أن يصوبوا في الاتجاه المرغوب بدون تفكير، لم يكتفوا بجلبهم لهذا الجحيم كالحيوانات مسلوبة الإرادة بل ويرغبون أيضًا في تحويلهم لآلات للحرب، آلات لا عقل لها ولا قلب، لا عاطفة ولا مشاعر، آلات تتحرك بوقود الرصاص وسيول الدم.

المتلاعب بمصير كلا القصتين هو القائد الفرنسي، الذي يضخ الجنود للحرب، ويرسل الملوك للحكم وفقًا لهواه. وهنا، يأتي دور المنسي قنديل، في صُنع العالم الروائي الخصب، لا وفقًا لأهواء القائد الفرنسي هذه المرة، وإنما لأهواء المنسي قنديل فقط.

التحرك ضد العاصفة، الخروج عن القطيع، التعبير عن الذات، الزهور النابتة وسط الخراب.. كل ذلك يصلح للتعبير عما فعلته شخصيات عظيمة، مرسومة بحرفية لا مثيل لها، لتصنع لنا حبكة من أعظم ما يكون. يظهر الحب من حيث لا ندري، كعادته يغير دفّة الأحداث، ويتلاعب بقلوب أبطال الحكاية وقلوبنا. الحب يعيد لوحوش الكتيبة السوداء انسانيتها، يعيد لقلوبهم النبض، ويشعل في دواخلهم نعمة الاحساس بالحياة من جديد. أحدهم يقع في حب امرأة تملك حانة للخمور، آخر يتعلق بامرأة بصقت في وجهه عندما أُسِر في أحد السجون، وثالث تقوده الأقدار للإمبراطورة، التي يأست من الفوز بدفء الحب من زوجها.

نمضي مع خَطيّ الأحداث بالتوازي، مشهد من رحلة الكتيبة السوداء، ومشهد من رحلة الإمبراطور وزوجته. تتوالي الحروب والصراعات هنا وهناك، نتعاطف مع كل شخصية داخل الرواية بلا استثناء، نندمج داخل هذه الحقبة التاريخية العجيبة بكل تفاصيلها، حتى نصل لنقطة التقاء خَطيّ الأحداث في الثُلث الأخير من الرواية، لترتفع درجة المتعة إلى أقصى درجاتها. حب وكره وحزن وفرح وغضب وهدوء وتعاطف وسخط .. يا إلهي!، مزيج عجيب ومدهش من العواطف والمشاعر التي تجعل ضربات قلبك تضطرب اضطرابًا. تشتعل الأحداث، وتظهر الصدمات الواحدة تلو الأخرى كلما اقتربت من النهاية، نبكي هنا ونضحك هناك، نكتم أنفاسنا للحظات ثم نتنهد تنهيدة طويلة بين الحين والآخر عقب كل حدث محوريّ.




...................
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#23K

18 مشاهدة هذا الشهر

#6K

29K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 474.
المتجر أماكن الشراء
محمد المنسي قنديل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية