📘 ❞ أفراميا: ما لم تروه المجدلية ❝ رواية ــ سامح رشاد اصدار 2024
كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ أفراميا: ما لم تروه المجدلية ❝ ــ سامح رشاد 📖
█ _ سامح رشاد 2024 حصريا رواية ❞ أفراميا: ما لم تروه المجدلية ❝ عن اسكرايب للنشر والتوزيع 2025 المجدلية: تاريخية كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ #رواية_أفراميا تفتت الأرض تحت أقدام الناس، وبدأ الحشد أمامها يشقُ طريقه بلا هوادة، ووسط هذا الحشد رأت \"أفراميا\" امرأة، أول مرة ترى مثلها، كانت أشبه بموجة ساكنة وسط بحر هائج، كانت مشية تلك المرأة توحي بأنها ملكة، على الرغم من الوحل الذي يُغطي أرجلها، كان شعرها أشبه بخيوط الفجر الناعسة، فأخذت \"أفراميا\" تتسابق مع الحشد لتصل إلى تلك المرأة، فتقدمت وصدارة ثوبها محلولة! تقدمت غير هيابة، ولما اقتربت من تلك المرأة شُدهت لجمال ذلك الوجه الحزين، الذي لم تستطع الوصول إليه لتلمسه، كانت نحيلة، رقيقة الملامح، ذات عينين واسعتين، براقتين، لونهما متموج بين الكهرماني، والأخضر، وفمها المُغلق بشكل ينمُ على المرارة، وراحت تتقدم وحدها، وهي تتعثر بالصخور، تسرع إلى الاختباء، وإلى الاختفاء داخل الحشد، والأرض تحتها تتمرغ كأمرأة عجوز في وحل الحيض، وحمى النفاس الأسود!. ❝ ⏤سامح رشاد
❞#رواية_أفراميا تفتت الأرض تحت أقدام الناس، وبدأ الحشد أمامها يشقُ طريقه بلا هوادة، ووسط هذا الحشد رأت ˝أفراميا˝ امرأة، أول مرة ترى مثلها، كانت أشبه بموجة ساكنة وسط بحر هائج، كانت مشية تلك المرأة توحي بأنها ملكة، على الرغم من الوحل الذي يُغطي أرجلها، كان شعرها أشبه بخيوط الفجر الناعسة، فأخذت ˝أفراميا˝ تتسابق مع الحشد لتصل إلى تلك المرأة، فتقدمت وصدارة ثوبها محلولة! تقدمت غير هيابة، ولما اقتربت من تلك المرأة شُدهت لجمال ذلك الوجه الحزين، الذي لم تستطع الوصول إليه لتلمسه، كانت نحيلة، رقيقة الملامح، ذات عينين واسعتين، براقتين، لونهما متموج بين الكهرماني، والأخضر، وفمها المُغلق بشكل ينمُ على المرارة، وراحت تتقدم وحدها، وهي تتعثر بالصخور، تسرع إلى الاختباء، وإلى الاختفاء داخل الحشد، والأرض تحتها تتمرغ كأمرأة عجوز في وحل الحيض، وحمى النفاس الأسود!. ❝