█ _ حمور زيادة 2008 حصريا قصة سيرة أم درمانية عن دار العين للنشر 2024 درمانية: كُتبت هذه القصص ونُشرت للمرَّة الأولى نهاية عقد التسعينيَّات والنصف الأول من العقد القرن الحالي لعلَّ أقدمَهنَّ عام 1997 ونُشرن عدَّة صحف سودانيَّة ففي ذلك الوقت وربما حتى وقتٍ قريب كان النشر الصحف هو الفرصةَ الوحيدةَ المتاحةَ لمن أراد نشرًا السودان كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك التي كتبها أصحابها أو أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر
❞ “في اخر مرة كانت هنا قالت لي :
- احتويني بعينيك
لكنها كانت أكبر من مساحات احتوائي .. عجزت عنها .. ففرّت .. حمامة من حمامات الغار زارتنا ثم ساقتها نداءات الطيور المهاجرة شتاء وصيفاً.
جاءت فقط لتسجل على الأقدار خيانتها” . ❝
❞ ˝من العسير أن تحطم جزءً من ذاتك يا سيدي.. لكن أن تبيعه فإن ذلك سيكون أقل إحداثًا للألم.. مثلي تمامًا.. أجد بيع نفسي أهون من قتلها.. رغم أني أفقدها في الحالتين˝ . ❝
❞ “يسأله العبارون أحيانًا عن موت شامة و كيف كان الخبر.
يتعوذ بالله و يستلقي على مخدته و ينصب ساقه اليسرى و يعامد اليمنى عليها. يدخل لسراديب الحكاية قائلًا:
يقولون: إن هذه البلدة مباركة، أنا أقول لك إنها ملعونة تمامًا.
قرية شيخ جامعها نسوانجي و زناوي ابن ستين كلب، و مدير مشروعها الزراعي مدعٍ متبختر لص أثيم اسمه نور الدايم و هو سخط الدايم، و واسطة نفوذها في المركز رجل عاق كسر قلب والده فظل يلعنه إلى أن مات، فكيف حالها بالله عليك؟ . ❝