˝لم افكر من قبل كم يبدو الانسان قصيرا بلا رأس˝ 💬 أقوال حمور زيادة 📖 رواية الكونج

- 📖 من ❞ رواية الكونج ❝ حمور زيادة 📖

█ “لم افكر من قبل كم يبدو الانسان قصيرا بلا رأس” كتاب الكونج مجاناً PDF اونلاين 2024 الروائي ابراهيم عبد المجيد : الرواية مشوقة وبها صور بصرية مرسومة بعناية وهي تؤكد أن الشخصية السودانية ليست خارج التاريخ وإنما هم قلبه بطريقتهم الخاصة ويشكل لديهم العودة للأساطير نوعا ممارسة الحرية وهروب الصور الواقعية التي فرضتها التكنولوجيا لصور أخرى أكثر براءة الروائي الناقد محمود الورداني وهنا اود اشير إلي حيلة سردية بالغة التوفيق ولجأ اليها الكاتب الفصول التالية‏,‏ رواية الأحداث علي لسان الشخوص وبضمائرهم‏,‏ لكنهم يحكون عن أحداث وقعت بالفعل ومنذ زمن‏,‏ وهوالأمر الذي منح السرد حيوية مدهشة‏,‏ ولا بصيغة المضارع لحظة وقوع الفعل‏ الناقدة د شيرين أبو النجا " تفرز كل واقعة القرية (في ) طبعتين: واحدة واقعية ومنطقية لها حدود مغلقة وأخرى أسطورية حدودها مفتوحة مما يسمح بممارسة الإبداع الحكي لا يقدم حمور زيادة الشخصيات عبر عنها وجهة نظر الراوي العليم كما هو معتاد حين التعامل مع عدد كبير منها بل يمكن تقديم نفسها بنفسها لغتها لتعرض تفسيرها للأحداث ووجهة نظرها الأخرى وهى التقنية تؤسس الحدث بشكل مبني المفارقة ولأن القصص يجعلها تستوعب تأويلاً لا نهائياً فإن تقدم بسهولة خلال دور التأويل والحكي تقوم عليه علاقات ولتعدد والأصوات يشتبك الجميع لفظاً وفكراً شكلاً ومضموناً ينجو ذلك سوى صالح القاتل فاهماً للأمر كله وعارفاً بمصير ما يلفت شخصية أنه الوحيد أعرب رغبته الرحيل عندما اعترف بجريمة القتل وأصر عليها أصر التمسك بالطبعة المنطقية للقصة رغم افتتاح بالمشهد الضبابي يقترب كونه حلماً الروائي أحمد صبري الفتوح الموت له معنى مختلف فنجد أهل يغيرون أشياء المتوفى حتى "ييأس العودة" يصور المؤلف إسلام صلة بالتطرف أو الجماعات المتشددة قرية متصالحة وتاريخها ويحتقر فيها سفك الدماء ويجرم جرائم الشرف الكاتب الصحفي سيد استخدم تقنيات ملائمة لجو ويعتمد صوت ولكنه يكسر صوته أحيانا لصالح آخرين حينما يطرح عليهم أسئلة تحمل سخرية واضحة انتقاد لعلاقة السودان بالدول الإفريقية وفساد الحكام

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

حمور زيادة

مساهمة من: Asmaa
منذ 2 سنوات