█ _ محمد أبو زهرة 1947 حصريا كتاب الإمام حنيفة حياته وعصره آراؤه وفقهه عن دار الفكر العربي بمصر 2024 وفقهه: النعمان بن ثابت مرزُبان الكوفيّ (80 150 هـ 699 767م) فقيه وعالم مسلم وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب الحنفي الفقه الإسلامي اشتهر بعلمه الغزير وأخلاقه الحسنة حتى قال فيه الشافعي: «من أراد أن يتبحَّر فهو عيال أبي حنيفة» ويُعد من التابعين فقد لقي عدداً الصحابة منهم أنس مالك وكان معروفاً بالورع وكثرة العبادة والوقار والإخلاص وقوة الشخصية كان يعتمد فقهه ستة مصادر هي: القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس والاستحسان والعُرف والعادة وُلد بالكوفة ونشأ فيها وقد كانت الكوفة إحدى مدن العراق العظيمة ينتشر العلماء أصحاب المذاهب والشرائع المختلفة نشأ هذه البيئة الغنية بالعلم والعلماء فابتدأ منذ الصبا يجادل مع المجادلين ولكنه منصرفاً إلى مهنة التجارة فأبوه وجده كانا تاجرين ثم انصرف طلب العلم وصار يختلف حلقات واتجه دراسة بعد استعرض العلوم المعروفة ذلك العصر ولزم شيخه حماد سليمان يتعلم منه مات سنة 120 فتولى رئاسة حلقة بمسجد وأخذ يدارس تلاميذه ما يُعرض له فتاوى وَضع تلك الطريقةَ الفقهيةَ التي اشتُق منها وقعت بالإمام محنتان المحنة الأولى عصر الدولة الأموية وسببها أنه وقف ثورة زيد علي ورفض يعمل والي يزيد عمر هبيرة فحبسه الوالي وضربه وانتهت بخروجه مكة عام 130 وظل مقيماً بها صارت الخلافة للعباسيين فقدم زمن الخليفة العباسي جعفر المنصور أما الثانية فكانت العباسية النفس الزكية يجهر بمخالفة غاياته عندما يستفتيه وعندما دعاه ليتولى القضاء امتنع فطلب يكون قاضي القضاة فامتنع توفي بغداد ودُفن مقبرة الخيزران وبني بجوار قبره جامع الأعظم 375 ويمثل أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج ضمن نطاق مؤلفات وما يرتبط فروع الاجتماعي والثقافة والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو الذي يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور وهو دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر الثاني التشريع الإسلام الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: رسول لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى أو رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات بيان الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته به الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال
❞ اعتقد الأقدمون أن للخطابة علماً، له أصول وقوانين ، من أخذ بها ، أو بعبارة أدق من استطاع الأخذ بها والسير في طريقها – عد خطيباً. وعرفوا هذا العلم بأنه مجموع قوانين ، تعرف الدارس طرق التأثير بالكلام، وحسن الإقناع بالخطاب؛ فهو يعني بدراسة طريق التأثير ، ووسائل الإقناع، وما يجب أن يكون عليه الخطيب من صفات، وما ينبغي أن يتجه إليه من المعاني في الموضوعات المختلفة . وما يجب أن تكون عليه ألفاظ الخطبة ، وأساليبها ، وترتيبها ، وهو بهذا ينير الطريق أما من عنده استعداد الخطابة؛ ليربي ملكاته ، وينمي استعداداته، ويطب لما عنده من عيوب ، ويرشده إلي طريق إصلاح نفسه ؛ ليسير في الدرب ، ويسلك السبيل. هذا العلم ينير الطريق، ولا يحمل علي السلوك؛ فهو يرشد دراسة إلي مناهج، ومسالك، ولا يحمله علي السير فيها ، هو يعطيه المصباح ، ولا يضمن له أن يري به إذا كان في عينيه رمد؛ وإن أرسطو واضع كتاب الخطابة لم يكن خطيباً، بل قال فيه الجاحظ إنه كان بكئ اللسان. وليس علم الخطابة بدعا في ذلك، فعلم النحو لا يضمن لمتعلمه أن ينطق بالفصحي ما لم يمرس نفسه عليه؛ وعلم الأخلاق لا يضمن لعارفه سلوكا قويماً ما لم يرض نفسه علي الأخذ به؛ وعلم العروض لا يكون شاعراًوعلم المنطق يسن قانونا لاعتصام الذهن ، ولا يضمن للعالم به عصمه الذهن ما لم يرض نفسه عليه رياضة كاملة.وهكذا كل العلوم النظرية التي تظهر ثمرتها في العمل ، تعطي من يريدها قانونا يساعده ، ولا تضمن له العمل إلا إذا راض نفسه علي قانونها. . ❝