█ _ شكيب أرسلان 2020 حصريا كتاب شوقى صداقة اربعين سنة عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 سنة: أحمد شوقي»؛ اسمٌ لا يحتاج إلى تعريفنا المتواضع؛ فهو قامة أدبية كبرى لسنا بصدد التعريف بها إنما نعرض لصداقةٍ خاصة جمعت بينه وبين الأديب القدير «شكيب أرسلان» هكذا تأخذ القارئَ متعةٌ حين يقرأ ما كتبه أديبٌ أديب يتنزَّل حينها الشاعر المتفرد من مقامه المقدس البعيد حيِّز صداقةٍ محتملة مع قارئه؛ ففي الكتاب الذي بين أيدينا سنجد جانب متعة قراءة شعر «أحمد شوقي» عرضه مُختلِف المناسبات بعضًا حكايات صداقتهما وحوادثَ عديدة بينهما كرفيقَين دَرب واحد الحياة مجراها فيبتعدان تارةً ويقتربان أخرى إلا أن يجتوى الكتاب مقدمة زيارتي الأولى لمصر أول قرأت لشوقي اجتماعنا الأول باريس صداقة ومكاتبات معارضات صنعة الشعر وإبداع شوقي فيها انصراف الشعر القول مدح الأمراء والملوك عِفَّة لسان وبُعده الهجاء شوقي بداية أمره نموذج رسائل شوقي شوقي سورية جَفْوة سبب لها اجتماع بعد انقطاع حفلة السوق الخيريَّة سَفَر المؤلِّف حرب طرابلس لقاء باريز الحرب العامة شوقي واليازجي عود شوقي الوداع الأخير رأي المؤلف أشعر الشعراء قُبَيل وفاة شوقي مَن راضَ وحافظًا الشعر أماثيل شوقي عن المؤلف شكيب أرسلان: كاتبٌ وأديبٌ ومفكرٌ عربيٌّ لبناني لُقِّبَ بأميرِ البيان؛ لغزارةِ إنتاجِه الفكري كان كثيرَ التَّرحال؛ حيثُ تنقَّلَ بينَ العديدِ البُلدان والتقى بالعديدِ أعلامِ وأدباءِ ومُفكِّري عصرِه وله الكثيرُ الإسهاماتِ الفكريةِ والأدبيةِ والسياسيةِ التي جعلتْهُ أحدَ أفذاذِ كما اعتُبِرَ واحدًا كبارِ المفكِّرين ودُعاةِ الوحدةِ الإسلامية وُلدَ عام ١٨٦٩م بقريةِ الشويفاتِ قُربَ بيروت وتأثَّرَ بعددٍ كبيرٍ ممَّن تتلمذَ أيدِيهِم أو اتصلَ بهم مراحلَ متعددةٍ حياتِه كأساتذتِه «الشيخ عبد الله البستاني» و«الدكتور كرنليوس» و«أحمد فارس الشدياق» تعرَّفَ و«إسماعيل صبري» وغيرِهما الفكرِ والأدبِ والشعرِ وقد أجادَ عدةَ لغات هي: العربيةُ والتركيةُ والفرنسيةُ والألمانية أمضى قسطًا كبيرًا عُمرِه الرِّحلات فقامَ برِحلاتِه المشهورةِ لوزان بسويسرا نابولي إيطاليا بورسعيد مصر واجتازَ قناةَ السويس والبحرَ الأحمرَ جدَّةَ ثم مكَّةَ المُكرَّمة وكان يُسجِّلُ هذه الرحلةِ كلَّ يراه ويُقابلُه قضى «أرسلان» نحوَ ستينَ عامًا القراءةِ والكتابةِ والخَطابة ومن أشهرِ مؤلَّفاتِه: «الحُلل السُّندسية» و«لماذا تأخَّرَ المسلمون وتقدَّمَ غيرُهم؟» و«الارتسامات اللِّطاف» و«تاريخ غزوات العرب» كان يثقُ بوعودِ الحُلفاءِ للعرب حيث حذَّرَ استغلالِ الأجانبِ للشِّقاقِ الواقعِ العربِ والأتراك للقضاءِ الدولةِ العثمانيةِ أولًا تقسيمِ البلادِ العربيةِ بعدَ ذلك وهو حدَثَ بالفعلِ حينما تنكَّرَ الأتراكُ للخِلافةِ الإسلاميةِ عقبَ الانقلابِ الأتاتوركي واتجهوا العلمانية وقطعوا بينَهم وبينَ العروبةِ والإسلامِ صِلات اتخذَ موقفًا آخَر؛ بدأَ يدعو العربية أشدِّ الناسِ فرحًا أُسِّستِ الجامعةُ عامَ ١٩٤٥م ولمَّا وَضعتِ الحربُ العالميةُ الثانيةُ أوزارَها عادَ وطنِه أواخرَ عامِ ١٩٤٦م وما لبثَ تُوفِّيَ حياةٍ حافلةٍ بالعَناءِ والكفاح عهما يظل أقوى الجَفوة والخصومة حكايةُ أربعين الصداقة تُحكى بسلاسةٍ شائقة ستُمتعك قراءتُها متنوعة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل