█ _ بلال فضل 2014 حصريا كتاب فى احضان الكتب عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 الكتب: pdf تاليف لأنني أحب الكتابة الحديث بمناسبة بغير مناسبة كنت أتلقي خلال كتابتي المنتظمة الصحف مع كل معرض للكتاب سيلا من طلبات الترشيح لما أراة أولي أحق بالاقتناء القراءة ؟ لذلك صنعت هذة القائمة التي تضم عددا أحلي قرائتها دائما أبدا يمكن أن إليها تحدثت عنها هذا الكتاب رجائي تتذكر هي قائمة شخصية عشوائية مكتوبة الذاكرة عمدا لا يوجد أي منطق اختيارها سوي انني استمتعت بقراءة ما فيها أضمن لك برقبتي أنك ستعيد قراءة اغلبها أكثر مرة دون تمل لاحظ رقبتي سدادة كما يبدو حجمها الصور قد تري هناك كتبا مما أخترته بالتأكيد كتب أجمل أهم سقطت ذاكرتي " النقاواتية ربما كان ذلك حافزا لأن تصنع لنفسك تخصط تتفوق علي الشخصية آمل ألا تحرم نفسك منها أو استطعت إلية سبيلا أدبية متنوعة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ كنت ساكناً أصلياً سابقاً أو ساكناً أصلياً منتسباً فأنا علي يقين أنك ستستمتع جداً بما ساحكيه عن السكان الأصليين لمصر وستدرك كم أحبهم وكم أتعاطف معهم بل وأحن إليهم وإلي أيامهم الحقيقية، وستتفهم كل شيىء يخصهم بدءاً من قرارهم الإختياري بالإنقراض من الواقع الواقعي والإكتفاء بالواقع الإفتراضي ووصولا إلي شتائمهم ولعناتهم التي تنصب طيلة اليوم علي مصر، أو تلك الدعوات التي تسمعها أينما ذهبت ˝بلد بنت.. يارب تولع بجاز.. يارب تتحرق من ساسها لراسها˝.
ومن فضلك لا تقل لي انها دعوات تدخل في نطاق ˝أدعي علي ابني وأكره إلي يقول آمين˝، بالمناسبة سأعذرك إن فعلت فأنت عندها فعلاً لست من السكان الأصليين لمصر، هؤلاء دائماً لديهم اعتقاد راسخ ان دعاءهم علي البلد الموازية التي هي مصر و دعاء حقيقي ومحروق وممزوج بالوجع سيستجاب يوماً ما وعندما تحترق البلد لن ينالهم من العذا ب جانب، ليه.. ˝عشان احنا غلابة وعمرنا ما أذينا حد˝، جملة أقسم بالله انني سمعتها من قتالين قتلا ونشالين نشلا، وموظفين علي المعاش،وموظفين علي المعاش المبكر، وفلاحين بالأجرة، وفتيات ليل بالأجرة، وعمال فاعل، وعمال مفعول بهم، كلهم لديهم دائما يقين راسخ أن العذاب الذي يستعجلون نزوله من السماء على سكان البلد الموازية التى إسمها مصر هو عذاب سيحيق فقط بأهلها التي هى ˝بلدهم ويعملوا فيها ما بدالهم˝ ولن يحقي بهم ابداً لأنهم غلابة و˝عمرهم ما أذوش حد.. وما بيعملوش حاجة غلط˝، كلهم يوقنون بذلك يقينا لا شك فيه . ❝