█ _ بلال فضل 2005 حصريا كتاب بني بجم عن دار ميريت للنشر 2024 بجم: كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
كتاب pdf تأليف أنا على عكس كثيرين من الكُتاب أعرف قارئي جيدًا؛ لأن القارئ الذي أتوجه إليه قارئ شبهي، يحب اللك ويعشق الاستطراد، ليس لديه ما يخسره وليس عنده ما يكسبه، يحب تقليب المواجع على نفسه ويموت في السخرية من نفسه الأمارة بالحزن، لا يحب قراءة الدراسات النقدية ولا الأعمال الأولى للكُتاب، ويفضل مشاهدة فيلم جيد على قراءة كتاب غير مضمون المستوى، قارئ يحب الكُتاب الذين يضعون في كتابهم صفحات كثيرة تُعرفهم بوتستعرض إنجازات ومناصبه وإسهاماته في الحياة حتى يحسوا أنهم لم يأخذوا مقلبًا عندما اشتروا كتابًا كهذا، ولذلك سأفعل في كتابي هذا وسأستعرض كل عضلاتي على القراء وسأكتب لهم صفحات مطولة عن مشواري الحافل في الحياة وأشعرهم بأنني أَحسن منهم بألف مرة وأنهم لا بد أن ينسحقوا أمامي وهم يقرأون لي، فيعتبروا كل ما أكتبه تحفة أدبية لأنها صدرت عن شخـص قام بأشـياء لا يَقـدرون على القيـام بهـا.. هذا يا صديقي هو القارئ الذي أتمنى الوصول إليه، وإذا نجحت في الوصول إليه فلست أطلب فشلًا أكبر من هذا
❞ كنت ساكناً أصلياً سابقاً أو ساكناً أصلياً منتسباً فأنا علي يقين أنك ستستمتع جداً بما ساحكيه عن السكان الأصليين لمصر وستدرك كم أحبهم وكم أتعاطف معهم بل وأحن إليهم وإلي أيامهم الحقيقية، وستتفهم كل شيىء يخصهم بدءاً من قرارهم الإختياري بالإنقراض من الواقع الواقعي والإكتفاء بالواقع الإفتراضي ووصولا إلي شتائمهم ولعناتهم التي تنصب طيلة اليوم علي مصر، أو تلك الدعوات التي تسمعها أينما ذهبت ˝بلد بنت.. يارب تولع بجاز.. يارب تتحرق من ساسها لراسها˝.
ومن فضلك لا تقل لي انها دعوات تدخل في نطاق ˝أدعي علي ابني وأكره إلي يقول آمين˝، بالمناسبة سأعذرك إن فعلت فأنت عندها فعلاً لست من السكان الأصليين لمصر، هؤلاء دائماً لديهم اعتقاد راسخ ان دعاءهم علي البلد الموازية التي هي مصر و دعاء حقيقي ومحروق وممزوج بالوجع سيستجاب يوماً ما وعندما تحترق البلد لن ينالهم من العذا ب جانب، ليه.. ˝عشان احنا غلابة وعمرنا ما أذينا حد˝، جملة أقسم بالله انني سمعتها من قتالين قتلا ونشالين نشلا، وموظفين علي المعاش،وموظفين علي المعاش المبكر، وفلاحين بالأجرة، وفتيات ليل بالأجرة، وعمال فاعل، وعمال مفعول بهم، كلهم لديهم دائما يقين راسخ أن العذاب الذي يستعجلون نزوله من السماء على سكان البلد الموازية التى إسمها مصر هو عذاب سيحيق فقط بأهلها التي هى ˝بلدهم ويعملوا فيها ما بدالهم˝ ولن يحقي بهم ابداً لأنهم غلابة و˝عمرهم ما أذوش حد.. وما بيعملوش حاجة غلط˝، كلهم يوقنون بذلك يقينا لا شك فيه . ❝