📘 ❞ القاعدة المراكشية ❝ كتاب ــ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني اصدار 1981

كتب التوحيد والعقيدة - 📖 ❞ كتاب القاعدة المراكشية ❝ ــ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖

█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 1981 حصريا كتاب القاعدة المراكشية عن مطابع الصفا 2024 المراكشية: "القاعدةُ المراكشيَّةُ" رسالة صغيرة مُختصرَة توحيد الأسماء والصِّفات ألَّفها شيخ الإسلام بعد "الواسطيَّة" و"الحمويَّة" وكتبها رحمه الله جوابًا سُؤالٍ وَرَدَ إليه مِن الشَّيخ محمّد المراكشيّ يسأله رَجُليْن تباحثا مسألة إثبات الصِّفات لله جلَّ وعلا وما يجبُ الإيمان به كعُلوِّهِ ـ سُبحانه وتعالى خلقه ونحوها تثبت كما هي؟ أم يُقال فيها بقول النُّفاة الجهميَّة والمُعتزلة؟ فكتب الجواب كعادته مُدعَّمًا بالدَّليل والتَّعليل وردَّ مَن اتَّبع آراء أصحاب البدع الرَّديَّة؛ فأجاد وأفاد وقرَّر مذهبَ السَّلف ونَصره بالأدلَّة النَّقليَّة والعقليَّة ثُمَّ عضدها بأقوال العُلماء المُتقدِّمِين بِما تقرُّ عيْن كلِّ صاحب سُنَّة وهي تِبيان لكُلِّ مُنصفٍ مُريدٍ للحقِّ لمذهب هذا الباب أيضًا بيانٌ لمنهج ودفع لفِرية المُبتدعة أنَّه كان مُشبِّهًا ورضي عنه كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد من الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها أراد الدخول يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]