█ كتاب التحفة العراقية الأعمال القلبية مجاناً PDF اونلاين 2024 من تأليف ابن تيمية كتبه بناء طلب صديق له سأله شرحًا عن حكم موضوع الكتاب ذكر المؤلف ما يتضمنه الكتاب فقال «هذه كلمات مختصرة أعمال القلوب التي تسمى (المقامات والأحوال) وهي أصول الإيمان وقواعد الدين مثل محبة الله ورسوله والتوكل وإخلاص لله والشكر والصبر حكمه والخوف منه والرجاء وما يتبع ذلك » وذكر أن واجبة المكلفين وأنهم يتوزعون ثلاث درجات حيث التزامهم بها «هذه جميعها جميع الخلق المأمورين الأصل باتفاق أئمة والناس فيها " كما هم الأبدان : ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات فالظالم العاصي بترك مأمور أو فعل محظور والمقتصد المؤدي الواجبات والتارك المحرمات والسابق المتقرب بما يقدر عليه واجب ومستحب للمحرم والمكروه» مواضيع الكتاب مقدمة عامة ذكر أوما يذكره المتصوفة بمصطلح المقامات والأحوال ودرجات الناس فيها الصدق والأخلاص الأعمال القلبية التوكل ورد تحت هذا العنوان بعض الأفكار غير الصحيحة كقول البعض التوكل هو للعوام وليس للخواص الرضا والصبر المحبة وفي الموضوع أثبت الوجود الحقيقي للمحبة ينكر وجود بين الخالق والمخلوق الخوف وفيه رد قال عبدتك خوفا نارك ولا طمعا جنتك بأن نعيم الجنة النظر إلى ومن عذاب النار أنهم محجوبون رؤيته حقيقة المحبة الاستغفار وقد كل باب الأبواب النصوص تؤكده وأهمها ذكره المقدمة حديث النبي «عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يَهدي البر وإن البرَّ يزال الرجل يصدُقُ ويتحرَّى حتى يُكتب عند صدِّيقًا وإياكم والكذب؛ الكذب الفجور يهدي يكذِبُ يكتب كذابًا»
❞ ﻭاﻟﻴﻬﻮﺩ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻳﻌﺪﻟﻮﻥ اﻟﺨﺎﻟﻖ ﺑﺎﻟﻤﻠﺨﻮﻕ ﻭﻳﻤﺜﻠﻮﻧﻪ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻔﻮا اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ ﻭاﻟﻔﻘﺮ ﻭاﻟﺒﺨﻞ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎﺋﺺ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﻨﺰﻳﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺧﻠﻘﻪ ﻭاﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻳﻌﺪﻟﻮﻥ اﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﺑﺎﻟﺨﺎﻟﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻌﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻣﻦ ﻧﻌﻮﺕ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﻭﺻﻔﺎﺕ اﻹﻟﻬﻴﺔ ﻭﻳﺠﻮﺯﻭﻥ ﻟﻪ ﻣﺎﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﺇﻻ ﻟﻠﺨﺎﻟﻖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻈﺎﻟﻤﻮﻥ ﻋﻠﻮا ﻛﺒﻴﺮا ﻭاﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ اﻣﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺄﻟﻪ اﻟﻬﺪاﻳﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ اﻫﺪﻧﺎ اﻟﺼﺮاﻁ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ . ❝
❞ العبادةٌ حبٌّ وذلّ
«العبادة تتضمن كمال الحبّ ونهايته، وكمال الذلِّ ونهايته، فالمحبوب الذي لا يُعظَّم ولا يُذلُّ له لا يكون معبودًا، والمعظَّم الذي لا يحبُّ لا يكون معبودًا، ولهذا قال سبحانه وتعالى ﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دونِ اللَّهِ أَندادًا يُحِبّونَهُم كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذينَ آمَنوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥]» . ❝
❞ أن الإسلام هو الدين الحق، وأنه من عند الله سبحانه وتعالى، وأن رسوله لا يبتدع ولا يضيف ولا ينقص عن هواه، أو نزعة ذاتية، ولكنه مبلغ لمنهج الله، وموضح لحدوده مبين لمقتضيات ربوبيته، وإنفاذ منهجه في كل الأزمان والأجناس، والأقوام والديار، وفي شتى الأمور والأحوال . ❝