█ _ فاطمة صديق نجوم 1989 حصريا كتاب ❞ زينة المراة المسلمة والمستحبة والمحرمة ❝ عن مطابع الصفا 2024 والمحرمة: يتضمن فقه الزينة الأحكام الفقهية الإسلامية المتعلقة بزينة الإنسان الخصوص وزينة ما سوى ذلك نحوٍ أقل رغم أن عموم الفقه الإسلامي مباح لقوله تعالى: «قل من حرم الله التي أخرج لعباده» [الأعراف: 32] إلا حملها لإشارات مختلفة تختلف باختلاف الشخص المتزين مكانته وجنسه ونوع وكذلك الذي يرى جعل لها أحكامًا سبق فزينة المرأة حيث استعمالها ثلاثة أقسام: أـ مباحة: وهي كل أباحها الشرع وأذن فيها للمرأة لكل فيه إظهار جمالها ويدخل لباس الحرير والحلي والطيب [العطر] وغير ذلك, (أمام المحارم فقط) وفاعل المباح لا يثاب بفعله ولا يعاقب بتركه يكون وسيلة لغيره الواجب أو الحرام فيأخذ حكمه ب ـ مستحبة: رغب الشارع وحث عليها هذا القسم سنن الفطرة كالسواك ونتف الإبط والاغتسال ونحو والمستحب هو فاعله تاركه ج محرمة: وحذر منه ونهى عنه وزجر ومما تعتبره النساء كالنمص والوصل للشعر ومشابهة الكافرات الرجال , والحرام ويثاب امتثالاً لحكم ثانيا: والإسراف: الإسلام دين الاعتدال والوسطية شيء, والمسلمة الواعية يقظة دائمًا وأبدًا والتوازن والمرأة وخصوصًا الشابة تميل بطبيعتها إلى والاعتناء بمظهرها ولكن يجب ألا يجرها المبالغة والإفراط ويجب يغيب بالها بال أوليائها حض ورغب الجمال نفسه حذر الوقوع براثن الإسراف والخيلاء يقول { وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً } [الفرقان:67] وقال صلى عليه وسلم: « كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا غير إسراف مخيلة » [أخرجه البخاري معلقًا اللباس, باب قول قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ }] وقد أصبحت نساء العصر أسيرات بيوت الأزياء وخطوط الموضة ومؤامرات اليهود حتى غدت الواحدة منهن موسرة وسع تلبس الثوب الثمين الغالي أكثر مرة واحدة وهن بهذا الفعل قد وقعن العبودية منها النبي وسلم وأيضًا انصرفن الغاية خلقن أجلها والذي تعلمه جميع تعالى امتن عباده بالمال وجعله قيامًا لمصالحهم ووضع الضوابط لاستعمال المال وضع أيضًا القيود إنفاقه فصاحب ليس حرًا غله تبذيره كيف يشاء وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً [الإسراء:29] والإسراف تصرف ينبئ الأنانية والأثرة وإذا كانت للتكبر الضعفاء, فهذا حرام نهى مطالبة بحفظ وقتها ويجب تحفظ عمرها فيما يعود بالنفع الدين والدنيا وإضاعة الساعات الطوال أمام المرآة وتسريح الشعر مضيعة للوقت والعمر لأن وليست غاية لتلبية نداء الأنوثة وللظهور زوجها بالمظهر يجلب المحبة ويديم المودة لما كان موضوع بالنسبة للمراة المنفذ الرئيسى فقد استغله الاعداء استغلال فظيع بحيث استطاعو ا يديروا به راس معظم المسلمات ويجعلوهن صريعات لموجات الاناقة فى فصل الربيع تارة وفصل الشتاء بل ساعات اليوم الصباح الظهيرة وعندما صارت هذه الظاهرة اكثر بروزا المجلات النسائية والصحف اليومية لزاما توضيح الاحكام الشرعية ولذلك جاء الكتاب يناقش النقطة والإسلام مجاناً PDF اونلاين يتحدث وحقوقها وكيف كرمها وأعطاها مكانة عالية لم تكن قبل