█ _ محمد بن عبد الله السحيم 0 حصريا كتاب ❞ القيم الحضارية رسالة خير البشرية Civilizational values in the message of good mankind ❝ 2024 mankind: يثبت أن كل قيمة تحتاج إليها الأمم إقامة حضاراتها قد جاء بها الإسلام وأمر وحث عليها وحذر من أضدادها كما أي أمر محمود تفتقت عنه أذهان البشر جميع أمورهم مما فيه صلاح أمرهم إلا والإسلام يدل عليه أو يرشد إلى أصوله وقواعده الباحث حين ينظر تاريخ الحضارات ويتأمل المكان الذي انطلقت منه هذه يجد القاسم المشترك بينها كلها أنها قامت شواطئ الأنهار سواحل البحار فلا تقوم قريباَ مصادر الماء ولكن حينما تنظر الحضارة الإسلامية تجد مكة المكرمة وهي وادٍ غير ذي زرع ماء ولا نهر كان معها ما هو الماء, إنه الوحي الإلهي وهذا بمثابة روح للحياة وللأحياء قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ أَلَا تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴾ [الشورى: 52 53] A book that proves every value nations need establishing their civilizations has been brought by Islam, commanded and urged, warned against its opposites, just as any matter people’s minds have learned about all affairs from what is goodness except Islam indicates it, or guides to origins rules When researcher looks at history contemplates place which these started, he finds common denominator among them they were established on shores rivers coasts seas A valley not planted, there no water a river, but it better than water, divine revelation this spirit life for living It whom we up our worshipers, you are guide straight path God who heavens land كتب اسلامية باللغة الانجليزية مجاناً PDF اونلاين Islamic holy books texts Muslims believe authored via various prophets throughout humanity's All books, Muslim belief, promulgated code laws ordained those people
❞ إن البشر على عتوهم وتمردهم لوحي الشيطان في محاولة طمس نور الله وإضلال عباده – لا يستطيعون أن يطفئوا نور الله، يقول الحق تبارك وتعالى بعد ذكره بشارة المسيح عليه السلام بهذا الرسول صلى الله عليه وسلم (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) . ❝
❞ عناية الله بهذه الأمة، ورعايته لها، وحفظه لدينها، فمن حفظه لدينها حفظ هذه الأدلة الدالة عليه والمبشرة – لا لحاجة هذا الدين إليها، وإنما لإقامة الحجة على أهلها . ❝
❞ ظهور الرسالة المحمدية والملة الإسلامية على يد خاتم الرسل يعتبر آية لنبوتهم، إذ تحقق صدق ما أخبروا به، وظهور ما بشروا به، ولو لم يظهر لبطلت النبوات فيه وفي إسماعيل عليهما السلام . ❝
❞ كتب الله ورسله يصدق بعضها بعضاً، ويؤمن بعضها ببعض، فالسابق يبشر باللاحق، واللاحق يؤمن بالسابق، فإبراهيم آمن بمن سبقه من رسل، وسأل الله أن يبعث في ذريته رسولاً يزكيهم يعلمهم الكتاب والحكمة، وموسى آمن بإبراهيم وبمن سبقه وبشر بعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام، وعيسى آمن بمن سبقه وبشر بمحمد صلى الله عليه وسلم . ❝
❞ قال بولس في رسالته إلى أهل غلاطية: (إنه كان لإبراهيم ابنان أحدهما من أمة والآخر من حرة، وقد كان مولد ابنه الذي من الأمة كمولد سائر البشر، فأما مولد الذي من الحرة فإنه ولد بالعدة من الله.
فهما مثالان مشبهان بالفرضين والناموسين، فأما هاجر فإنها تشبه بجبل سينا الذي في بلاد أرابيا الذي هو نظير أوراشلم هذه، فأما أوراشلم التي في السماء فهي نظير امرأته الحرة) قال المهتدي الطبري: (فقد ثبت فولس في قوله هذا معاني جمة:
أولهما: أن إسماعيل وهاجر قد كانا استوطنا بلاد العرب، وهي التي سماها بلاد أرابيا.
الثاني: أن جبل سيناء الذي بالشام يتصل ببلاد البوادي بقوله: إن هاجر تشبه بطور سينا الذي ببلاد أرابيا. وسينا هو الذي ذكرته التوارة في صدر هذه النبوات في قولها: (إن الرب جاء من سينا، وطلع لها من ساعير، وظهر من جبل فاران). فشهد فولس هذا بأن الذي قالت عنه التوراة: إنه جاء من سينا: هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي ظهر في بلاد أرابيا. وأين يكون من الإبانة والإيضاح أكثر من تسمية بلاد أرابيا التي عني بها بلاد العرب.
الثالث: أن بيت المقدس هو نظير مكة.
الرابع: أن هذا الناموس الثاني والفريضة الثانية وهي "الشريعة الإسلامية" سماوية لا شك فيها، فقد سماهما باسم واحد، ولم يفرق بينهما بمعنى من المعاني.
فأما تقديمه الحرة، وقوله: (ابن الأمة لم يولد بالعدة) فذلك منه بالعصبية والميل، وفيما استشهدت به من قوارع التوراة على إسماعيل ما فيه كفاية وبرهان على أنه – أيضاً – ولد ليس بعده واحدة بل بعدات كثيرة . ❝
❞ قال المهتدي الطبري أنه جاء في كتاب فراكسيس قول رئيس الحواريين (إنه قد حان أن يبتدأ من بيت الله)
قال المهتدي الطبري (وتفسير ذلك أن بيت الله الذي ذكره الحواري هو مكة، وفيها كان ابتداء الحكم الجديد لا من غيرها.
فإن قال قائل إنه عني به حكم اليهود. فقد كان أخبرهم المسيح أنه لا يترك في بيت المقدس حجر على حجر حتى ينسف ويبقى على الخراب إلى يوم القيامة، فقد وضح أن الحكم الجديد الذي ذكره الحواري هو دين الإسلام وحكمه) . ❝