📘 ❞ العلاقة مع الآخر في كتابهم المقدس ❝ كتاب ــ محمد بن عبد الله السحيم

مقارنة الأديان - 📖 ❞ كتاب العلاقة مع الآخر في كتابهم المقدس ❝ ــ محمد بن عبد الله السحيم 📖

█ _ محمد بن عبد الله السحيم 0 حصريا كتاب العلاقة مع الآخر كتابهم المقدس 2024 المقدس: هذا بحث يتناول موقف اليهود والنصارى من غيرهم خلال ومن شواهد التاريخ مقارنة بشريعة الإسلام والقسم الثاني أحكام الحرب وتطبيقاتها المقدمة الحمد لله الذي شرع وقدر وخلق ويسر وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك له شهادة أرجو بها النجاح والفلاح يوم لقائه نبينا محمدا r رسول حقا ونبيه صدقا يسعد جاء القيامة سعادة شقاء بعدها وأصلي وأسلم بعثه ربه بالحنيفية السمحة والشريعة التامة والرسالة الخاتمة أما بعد فمن سنن الكون سنة المدافعة فيدفع الباطل بالحق والضلال بالهدى قال عز شانه وتعالى سلطانه:} وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز[سورة الحج 40 أجل ذلك للبشر الشرائع ما يحفظ عليهم دينهم وعقولهم وأموالهم وأعراضهم وذرياتهم فكانت شرائعه رحمة للعالمين ولأن الإنسان إذا استغنى طغى وإذا ملك ظلم استبد رحم ولا يقف واستبداد البشر عند حد فينتقل التطاول إلى ويفتري وينسب إليه إفك وظلمهم وافتراءهم ويزعم هو أمرهم بهذا الظلم والاستبداد والبغي جل ثناؤه مخبرا عن هذا: } وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى مَا تَعْلَمُون أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ[ سورة الأعراف 28 29 ثم يتمادى الغي والكفر فيدون كل الإفك فيزعم أنه وأن أمر سبحانه وتعالى: فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ يَكْسِبُونَ[ البقرة 79 تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا ومن وغيره يرسل الرسل بالشرائع ليستقيم الناس جادة الهدى يعبد تكف يد المعتدي ينصف المظلوم يردع الباغي يكون الدين كله شأنه سلطانه: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[ الأنفال 39 وفي البحث نتناول يزعم وحي وأنه معصوم ومقدس وهو مشتمل يتعلق بحروبهم خصومهم وكيف يتعاملون معهم ويفعلون بهم ويزعمون فوق دين وهم مشابهون للذين كفروا كما أخبرت آية المتقدمة شابهوهم باب الاعتقاد لتعالى عنهم: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [ التوبة 30 ولم الأمر الحد ولعمر الحق إنه لعظيم بل زادوا عليه فتراهم يتطاولون وعلى نبي دينه انتشر بحد السيف سار ركبهم طغام ممن ينتسبون يرددون قالوا وقلدهم آخرون جهل منهم بحقيقة وبحقيقة افتراه عدوهم ورغبة كشف وتعريته وهتك أستاره وكشف أسراره وإرشادا للضال وتنبيها للغافل ودفاعا سيد المرسلين وبيان منهج إمام الموحدين وطلبا لمرضاة ربي درست مخالفيهم لتحقيق هذه الغاية وقد قسمت الدراسة قسمين: القسم الأول التمييز العنصري اشتمل الكتاب عندهم جعلته تمهيد ومبحثين التمهيد فتناولت فيه أسباب كتابة وأما المبحث فقد أوردت مكانة وموقف المسلم مطالب عدة توضح أما القسم بين أيدينا قسمته مقدمة وخاتمة وتناولت تشريعات التي وفي استعرضت التطبيقات الفعلية لهذه التشريعات ماضيهم السحيق واستصحبت صورا تاريخهم الماضي والمعاصر لبيان لم تكن مدونات مهجورة منسية؛ هي عقيدة مقدسة ومنهج متبع وقارنت أو وبفعل الأماجد قادة الأمة الإسلامية عبر النتائج توصلت إليها ختام المقدمة أشكر استعملنا الميدان الشريف ووفقنا للذود أسهم معي إخراج واسأل يجعله صالحا خالصا حجة لنا علينا؛ ولي وموليه والقادر وصلى وسلم وبارك وآله وصحبه تسليما كثيرا والحمد رب العالمين الأديان مجاناً PDF اونلاين المقارن أحد فروع دراسة تهتم بالموازنة المنظمة للعقائد والممارسات أديان العالم هذا ركن خاص بالكتب المجانيه مجال وما

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
العلاقة مع الآخر في كتابهم المقدس
كتاب

العلاقة مع الآخر في كتابهم المقدس

ــ محمد بن عبد الله السحيم

العلاقة مع الآخر في كتابهم المقدس
كتاب

العلاقة مع الآخر في كتابهم المقدس

ــ محمد بن عبد الله السحيم

عن كتاب العلاقة مع الآخر في كتابهم المقدس:
هذا بحث يتناول موقف اليهود والنصارى من غيرهم من خلال كتابهم المقدس ومن خلال شواهد من التاريخ مقارنة بشريعة الإسلام. والقسم الثاني أحكام الحرب وتطبيقاتها.

المقدمة
الحمد لله الذي شرع وقدر، وخلق ويسر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أرجو بها النجاح والفلاح يوم لقائه، وأشهد أن نبينا محمدا r رسول الله حقا ونبيه صدقا، شهادة يسعد بها من جاء بها يوم القيامة سعادة لا شقاء بعدها، وأصلي وأسلم على من بعثه ربه بالحنيفية السمحة، والشريعة التامة، والرسالة الخاتمة. أما بعد.

فمن سنن الله في هذا الكون سنة المدافعة، فيدفع الباطل بالحق، والضلال بالهدى قال عز شانه وتعالى سلطانه:} وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز[سورة الحج، 40. ومن أجل ذلك شرع الله للبشر من الشرائع ما يحفظ عليهم دينهم وعقولهم وأموالهم وأعراضهم وذرياتهم، فكانت شرائعه رحمة للعالمين،
ولأن الإنسان إذا استغنى طغى، وإذا ملك ظلم، وإذا عز استبد، إلا من رحم الله، ولا يقف ظلم واستبداد البشر عند حد، فينتقل من التطاول على البشر إلى التطاول على الله، ويفتري على الله وينسب إليه إفك البشر وظلمهم وافتراءهم، ويزعم أن الله هو الذي أمرهم بهذا الظلم والاستبداد والبغي، قال جل ثناؤه مخبرا عن هذا: } وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون. قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ[ سورة الأعراف،28، 29. ثم يتمادى الغي والكفر فيدون كل هذا الإفك في كتاب فيزعم أنه من عند الله، وأن الله أمر بهذا، قال سبحانه وتعالى: } فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ[ سورة البقرة،79. تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.

ومن أجل ذلك وغيره يرسل الله الرسل بالشرائع ليستقيم الناس على جادة الهدى، وأن يعبد الله وحده لا شريك له، وأن تكف يد المعتدي، وأن ينصف المظلوم، وأن يردع الباغي، وأن يكون الدين كله لله، قال عز شأنه وتعالى سلطانه: } وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[ سورة الأنفال،39.

وفي هذا البحث نتناول كتابهم الذي يزعم اليهود والنصارى أنه وحي الله وأنه معصوم ومقدس، وهو مشتمل على كل ما يتعلق بحروبهم مع خصومهم وكيف يتعاملون معهم ويفعلون بهم، ويزعمون فوق ذلك أن هذا دين الله وأن الله أمرهم بهذا، وهم في هذا مشابهون للذين كفروا كما أخبرت عن ذلك آية سورة الأعراف المتقدمة، كما شابهوهم في باب الاعتقاد، قال لتعالى مخبرا عنهم: } وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [ سورة التوبة،30.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، ولعمر الحق إنه لعظيم، بل زادوا عليه فتراهم يتطاولون على دين الإسلام وعلى نبي الإسلام r ويزعمون أن دينه انتشر بحد السيف وأنه نبي السيف... ثم سار في ركبهم طغام ممن ينتسبون إلى الإسلام يرددون ما قالوا، وقلدهم آخرون على جهل منهم بحقيقة دينهم وبحقيقة ما افتراه عدوهم.

ورغبة في كشف الباطل وتعريته، وهتك أستاره وكشف أسراره، وإرشادا للضال، وتنبيها للغافل، ودفاعا عن سنة سيد المرسلين وبيان منهج إمام الموحدين r، وطلبا لمرضاة ربي درست موقف اليهود والنصارى من مخالفيهم من خلال كتابهم المقدس ومن خلال شواهد من التاريخ لتحقيق هذه الغاية، وقد قسمت هذه الدراسة إلى قسمين:
القسم الأول يتناول التمييز العنصري الذي اشتمل عليه الكتاب المقدس عندهم، وقد جعلته في تمهيد ومبحثين ، أما التمهيد فتناولت فيه أسباب كتابة هذا البحث، وأما المبحث الأول فقد أوردت فيه مكانة كتابهم المقدس عند اليهود والنصارى، وموقف المسلم من هذا الكتاب، أما المبحث الثاني فتناولت فيه التمييز العنصري في كتابهم المقدس، وقد أوردت فيه مطالب عدة توضح هذا التمييز العنصري الذي اشتمل عليه الكتاب المقدس عندهم.

أما القسم الثاني وهو هذا البحث الذي بين أيدينا فقد قسمته إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة، وتناولت في المبحث الأول تشريعات الحرب التي جاء بها كتابهم المقدس، وفي المبحث الثاني استعرضت فيه التطبيقات الفعلية لهذه التشريعات في ماضيهم السحيق، واستصحبت صورا من تاريخهم الماضي والمعاصر لبيان أن هذه التشريعات لم تكن مدونات مهجورة منسية؛ بل هي عقيدة مقدسة عندهم، ومنهج متبع، وقارنت هذه التشريعات أو التطبيقات بشريعة الإسلام وبفعل الأماجد من قادة الأمة الإسلامية عبر التاريخ، وفي الخاتمة أوردت النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث.

وفي ختام هذه المقدمة أشكر الله الذي استعملنا في هذا الميدان الشريف، ووفقنا للذود عن منهج سيد المرسلين r ، ثم أشكر كل من أسهم معي في إخراج هذا البحث، واسأل الله أن يجعله صالحا خالصا، وأن يجعله حجة لنا لا علينا؛ إنه ولي ذلك وموليه والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، والحمد لله رب العالمين.
الترتيب:

#15K

0 مشاهدة هذا اليوم

#52K

13 مشاهدة هذا الشهر

#34K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 68.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن عبد الله السحيم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث