█ _ جبرا إبراهيم عبد الرحمن منيف 1994 حصريا كتاب ❞ سيرة مدينة ❝ عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 مدينة: وصف رواية مدينه pdf تأليف منيف هى عبارة عمل يقع بين التاريخ والرواية رصد فيه كل جوانب المكان الذي عاش طفولته من علاقات الناس واهتماماتهم وطقوسهم الاحزان والافراح ومثل العمل وثيقة تاريخية خصبة للحالة الثقافية والسياسة لعمان الاربعنيات موثقة بأسماء الأماكن والشخصيات رغم حرصه أن تكون المقاربة غير وغير روائية كذلك تلقي "" ضوءا رفيعا حياة وكذلك حوله خاصة جدته التي ظلت الرابط الحي بينه وبين العراق (حيث تنتهي بذهاب للدراسة) وهي قلة الخصوصية أكثر الأعمال اقترابا أحداث حياته أدبية متنوعة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ “ والذكرى بمقدار ماهي حارس يحمي الروح , فإنها الداء الذي ينخرها , بما يخلفه من لوعة , والتي تزيد يوما بعد آخر ! . ❝
❞ الناس فقدوا القدرة حتى على البكاء، إنهم يبكون بدموع تتساقط إلى الداخل، إنهم يبكون كل الوقت، حتى أثناء النوم . ❝
❞ ˝ القتل هناك في عز النهار , في عزالشمس .قتل مجاني روح سادية شريرة جاهلة , القتل الأحمق الاعمى الشرس المجنون قتل النساء الأطفال المرضى ,الجرحى, الممرضات الأطباء
أن تطلق عليهم الرشاشات من أيدي أناس حقيقين بشر مثلنا ,أن يقتلوا بإصرار ببرود , بعمى .. أوه والعالم , طز على هذا العالم , كله يتفرج وهو ساكن صامت ,وكأن لاشيئ يعينه
مؤمراة صمت مجرمة , قذرة ,تستمر ولا تنتهي وضجيج الأخرين حول قضايا ابسط بالأف المرات يملاء الدنيا ,كيف يمكن الإ أن أكون مع القتلى مع الضحايا إلى أن يكف الرعب
إلى أن تنتهي الوحشية إلى أن يسمع صوت الحق المخنوق ؟ إلى أن تعود إلى البشر أنسانيتهم إن كانت ستعود . ❝
❞ اما انا .فقررت ان اتحدى ..ان امد لساني لهذا الكون،ان اقول للناس :لدي مئة رواية..مئة او اكثر قليلا،وكل رواية لا علاقة لها بالاخرى . ❝
❞ نجوى ليست مجرد امرأة ،ليست فقط تلك الابتسامة التي تذيب العظام .انها لا تبقي الانسان عاقلا اذا نظر الى عينيها.لشد ما أتذكر تينك العينين ...أريد أن أتذكر بحدة ،أريد أن أستعيد لون العينين ، طريقتهما في الرف ، طريقتهما في النداء...أنجح في بعض اللحظات ،أنجح حين أغمض عيني...أتذكر اللحظة ثم تهرب مني ، وتغيب...نجوى مرض يصيب الروح . ❝
❞ في أحيان كثيرة يجب أن يتكيف الإنسان مع طبيعة المركز الذي يشغله والموقع الذي يكون فيه، خاصة في بلدا مثل هذا، حيث تعطى للمظاهر المرتبة الأولى في تحديد الأهمية والقوة . ❝
❞ هؤلاء الشرقيون ملتبسون مجبولون بالفوضى والتناقض لا تميز فيهم الغني من الفقير أيهم الطيب وايهم الماكر ومن هو الفرح ومن هو الحزين بل أكثر من ذلك تبدو عليهم الغبطة حين يوقعونك في خطأ التمييز أو لم تسعفك فراستك بالمقدار الكافي لتحديد الصفات والمراتب . ❝
❞ البصيرة أحيان كثيرة تعمى أو تفقد قدرتها على التمييز كما أن اليائس يمكن أن يتحول إلى وحش وقد تغريه أية بارقة أمل . ❝
❞ لأن الكلام، مجرد الكلام، يعني الكثير لهؤلاء الشرقيين، ربما لعدم ثقتهم بأنفسهم، وبحاجة دائما إلى اعتراف الآخر . ❝
❞ السبب في عظمة الدول واتساع ممالكها وقدرتها على إخضاع الآخرين، يتلخص بأمر أساسي : وجود النظام، وتقيد الجميع بهذا النظام، من الكبير إلى الصغير وفي كل الأوقات . ❝