█ _ أدونيس 1989 حصريا كتاب كلام البدايات عن مكتبة الآداب 2024 البدايات: علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ شاعر سوري (فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين) الرغم الإبداعات الشعرية الكبيرة التي تحققت وبخاصة العصر العباسي وعلى التشكيك بصحة الشعر الجاهلي أو القول بانتحال بعضه الأقل كل هذا لا يزال لدى العرب أصلاً ونموذجاً ما يؤكد الضرورة تدعو الطرح جديد الأسئلة الأساسية الأولى يتصل بالشعر أولاً وفي ثانياً بالعلاقة ب بيننا وبينه ضمن هذه المناخات يأتي نقاش حول متخذاً جملة تساؤلات ساحة فكرية قابلة للتمادي والتوغل أكثر حقول مطارحاته لهذا الموضوع العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف (منظوم غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا القيود بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)
❞ لا أحد يملكُ المعنى . لا أحد ينبغي له أن يقاتل من أجل أيّ معنى . وليس المعنى وراءنا ، بل أمامنا . لا نملكه ، بل نتجه نحوه . نتجه نحوه باستمرار . ❝
❞ والمهم إذن في النص الشعري، هو طاقته الاختراقية، أي ما يضيفه إلى السياق، إلى ما يتقدمه وما يليه، علما أن ذلك يؤدي إلى التعارض بين التاريخ من حيث هو سياق والنص من حيث هو بنية . ❝
❞ تصير طرق التعبير أقرب إلى الومضة والشّذرة، وإلى البارقة والخاطرة، تجاوباً مع الانفجارات العابرة المتقطّعة المفاجئة، في هذا الجسم الكثيف التائه المطوَّق المُعذَّب الطامح المتخاذل المهاجِم المقتحِم المقلِّد المبدع . ❝
❞ لَا تَتَوقَّفْ عن #ابْتِكَار اللّعب ضِدّ الموت، وَلَا #تَهجرِ الطّفولةَ الّتي فيك . ❝
❞ هل أُصادق ذئاب الطبيعة؟ أقتل تلك الّتي تربضُ تحت أظافري؟ أُركِّز بصري على بصيرتي، وهذه على ذاكَ، وأرافقُ إلى بلاده القصوى عِطْر وَرْدةٍ تموت . ❝
❞ ألْقَيْتُ حبّيَ في حضنِها، ورأَيْتُ
إلى الأُفْقِ يجلِس من حَيْرةٍ فوقَ صدري
وشَكَوْتُ إليها ما شَكاهُ إلَيَّ: كثيراً
يطلبُ المَوْجُ من بحرِهِ
أن يقودَ خُطاهُ إلى مَرْفأ.˝ . ❝