█ _ أحلام مستغانمي 1976 حصريا رواية الكتابة فى لحظة عرى عن مكتبة الآداب 2024 عرى: نبذة الرواية: تأليف مستغانمى صراع مابين ألم أمل أوطان عقيمه حنين وانتماء تمرد وثوره بأبجدية مختلفة وكلمات جذابة تكتب دائماً "أحلام مستغانمي" ويجذبك شيء بين سطورها بلا شك ترى فيه نفسك كلمات ترقص صمت السطور للحظات تعتقد أنها لفارسها ولكنها حقاً تخدعك فهي لحبيبها الأكبر "الوطن" ترتدي احلى فساتينها وتجلس لتكتب إليه كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ كان المنتحر رسّامًا مغربيًا حاول أن يوقّع على لوحة حياته توقيعًا حزينًا , فانتحر.
كان طيبًا.
ما كانت له هواية عدا التنفس.
كانوا يعرفون خطورة التنفس عندما يبدأ هواية ويتحول فجأة إلى مبدأ.
كانوا يعرفون ذلك, فألقوا بالغازات السامّة , ملأوا بها سماء البلد الطيب وهاجر الفنان يبحث عن أوكسجين.
جاءنا.. ولكنه مااستطاع الحياة بعيدًا عن السماء الأولى.
فقد أكتشف فجأة أنه نسي رئتيه هناك
فانتحر . ❝
❞ أكتب إليك وخلف شباكي تبكي السماء.
وفي ذاكرتي صور كثيرة لنا في
كل المواسم.
تصوّرت قبل اليوم أنني قد أستقبل الفصول معك.
يبدو أنني سأظلّ أستقبلها وحدي . ❝
❞ وأنا أسافر نحوك و ملامحك الصغيرة بين أشيائي الصغيرة
أخبئها كما نخبأ البضائع المحظورة
أخشي أن يكتشفها أحدهم فيحتجزني و لاأكون مع العائدين
ولكنك شئ يخبأ
كنت حاملًا بك ..
و كان حزني قد جاوز الشهر التاسع
لذلك حجزت في كل جمرك الأرض،وقضيت عمري في محطات القطار..
وهناك,
يحدث ان أغضب و اعرض ما تبقى عندي من ملامحك للبيع
اعرضها علي السواح عسي أحدهم يخلصني من حملك
لكنهم لا يتوقفون ابدًا جميعهم مسرعون نحو
الحضن الأول
بالأمس عرضت علي واحد من (الهيبيين) أن يأخذك هدية
مني ..
سألني ان كنت زهرة .. أو منديلًا يربط حول الرأس
قلت له انك معطفي الوحيد
فقال لي : نحن قلما نشعر بالبرد
و كانت المدن الجليدية تزحف نحوي، و كنت لازلت في يدي
فأفترشتك,
و نمت في محطة القطار . ❝
❞ كبر الحزن أيها الرفيق
في هذه المدينة لا يأتي الصيف أبداً
الرياح لا تفارق السماء
وأنا متعبة
عندما تغلق كل الأبواب
أرتدي أحلى فساتيني وأجلس لأكتب إليك . ❝
❞ تذكرت فجأة عندما منذ عام, كنت أمرّ بمدينة في ذلك البلد المجاور,
وإذ بسيارة تتوقف ، وجموع الفلاحين يسرعون نحوها
ليلثمّوا يد رجل ينزل منها
ويمدّ يده نحوهم بكل برودة وتجاهل
قبلها كنت أتحدث كثيرًا عن الثورة
يومها ما كان بإمكاني تغيير شيء في ذلك الموقف ،
فأفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير
ولا هي ستردّ الكرامة لرجل مُهان. ما عاد يكفي أن نثور . ❝
❞ يوم كتبت أحبك.. قالوا شاعرة
تعريت لأحبّك.. قالوا عاهرة
تركتك لأقنعهم.. قالوا منافقة
عدت إليك.. قالوا جبانة
اليوم نسيت أّنك موجود
وبدأت أكتب لنفسي
وأتعرى للمرآة . ❝
❞ كنت أحبّك..
وكنت حزينة ككل بداية سنة
تمنيت لو انتميت إليك
كان عمري عشرين سنة
خفت ألا أنتمي لشيء بعدك
كنت تمثل عندي قمة الرفض والثورة، وكان يمكن أن تكون بداية شيء
رائع في حياتي . ❝
❞ كنت رصيف فرح
الآن يجب أن أتعوّد الوقوف على أرصفة أخرى
سأذكرك
تعلّمت معك أن أعود إلى طفولتي
أن أحبّ البسطاء
أن أرتب خريطة هذا الوطن
وأقف في صفّ الفقراء . ❝