█ _ توفيق الحكيم 1933 حصريا رواية عودة الروح ت عن مكتبة الآداب 2024 الحكيم: نبذة من الروايه : عودة هي للكاتب المصري انتهى كتابتها سنة 1927 عندما كان طالبًا فرنسا ونشرها كانت "عودة الروح" وليدة مجموعة عوامل أدبية وسياسية تأثر بها ككتّاب جيله مصر فترة ما بين الحربين أهمها ثورة 1919 التي شكلت انتصارا للفكرة القومية المجال السياسي وبعثت نفوس المفكرين أملا بتحقيق الشخصية المصرية كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ إن الفاسد من أخلاق هذا الشعب ليس من مصر، بل أدخلته عليه أمم أخرى كالبدو والأتراك مثلا، ومع ذلك فهو لا يؤثر في الجوهر الموجود دائما! . ❝
❞ أمة أتت في فجر الإنسانية بمعجزة "الأهرام"، لن تعجز عن الإتيان بمعجزة أخري أو معجزات أمة يزعمون أنها ميتة منذ قرون ، ولا يرون قلبها العظيم بارزاً نحو السماء من بين رمال الجيزة لقد صنعت مصر قلبها بيدها ليعيش الأبد . ❝
❞ كان الناظر إلي القاهرة وشوارعها أثناء ذلك الوقت يري منظرا عجيبا .... في وسط المظاهرات والهتافات كانت ترفرف الأعلام المصرية وقد رسم فيها الهلال يحتضن الصليب ! ذلك أن مصر أدركت في لحظة أن الهلال والصليب ذراعان في جسد واحد له قلب واحد "مصر . ❝
❞ والحقيقة أن المصرية أمهر امرأة تدرك بالغريزة ما في النظرة الواحدة من وقع وتأثير! لذا هي لا تنظر إلي محادثها كثيرًا ولا تبخس نظراتها ولا تقلبها جزافًا كما تفعل الفرنجية الجريئة النزقة، بل إنها تحتفظ بنظراتها وتحفظها بين أهدابها المرخاة، كما يحفظ السيف في الغمد، إلى أن تحين الساعة المطلوبة فترفع رأسها وترشق نظرة واحدة تكون هي كل شئ . ❝
❞ ما مصير قلبه الذي كان خامدا كالساعة العتيقة الواقفة، فإذا هو الآن يدق دقات الحياة؟ وهل ينسى لذة تلك الإحساسات التي بعثتها فيه تلك الفتاة مُذ ظهرت له؟... كلا... مُحال أن يذهب كل ذلك . ❝
❞ تود أن يموت بعد ثلاثة أيام وتعمل هي على موته. موت إنسان لا ذنب له إلا أنه لم يُحبها هي. يا للوحشية! أهذه هي المرأة إذا أحبت وخاب أملها في الحب.. تُصبح هكذا حيوانا مُفترسا . ❝
❞ كأنهم يسمعون شيئا يحسونه كلهم دائما، و لكنهم ما كانوا يجرءون على التعبير عنه او انهم كانوا يجهلون ما يحسون .. يجهلون وجود الجمال في العالم ! و يجهلون وظيفة القلب في كيانهم .. و يجهلون المعنى الاسمى للحياة . ❝
❞ إن هذا الشعب الذي نحسبه جاهلا ليعلم أشياء كثيرة، ولكنه يعلمها بقلبه لا بعقله. إن الحكمة العليا في دمه ولا يعلم، والقوة في نفسه ولا يعلم. هذا شعب قديم، جئ بفلاح من هؤلاء وأخرج قلبه تجد فيه رواسب عشرة آلاف سنة، من تجاريب ومعرفة رسب بعضها فوق بعض وهو لا يدري... نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. وهذا يُفسر لنا تلك اللحظات من التاريخ التي نرى فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت، وتأتي بأعمال عجاب في طرفة عين. كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلى الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي مصر، قد انطوت كالحلم ولم تترك أثرا في هؤلاء الأحفاد... نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة، تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. هذا ما يفسر لنا -نحن الأوربيين- تلك اللحظات من التاريخ، التي نري فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت !... وتأتي بعمل عجاب في طرفة عين !... كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة، قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلي الصواب، وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري . ❝
❞ “أليس من دلائل الأصل العريق تلك الطيبة التي طبع عليها الفلاح، وذلك الهدوء وحب السلام عنوان المدنية والاستقرار، بينما هذا البدوي لا يزال على الوحشية وحب الحرب والثأر والدم ... بقايا الحياة الأولى الهمجية القلقة غير المستقرة، التي أساسها الغزو والسلب ونهب القبيلة للقبيلة!” . ❝