❞ حوار خاص مع كُتاب دار "قهوة الأدباء"
إعداد وتقديم: مروة جمال – مؤسسة الدار والمحررة الأدبية للحوار
1. في البداية، عرفنا بنفسك للقارئ: من أنت خارج وداخل عالم الكتابة؟
الإجابة:
أنا مريم الشاذلي، خارج عالم الكتابة أنا فنانة مهتمة بالفن والرسم، وداخل هذا العالم أنا كاتبة وروائية أبحث عن المعنى في كل قصة أرويها.
2. كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وهل كانت مصادفة أم قرارًا نابعًا من الداخل؟
الإجابة:
بدأت رحلتي من خلال مواضيع التعبير المدرسية، وكانت آراء من حولي مشجعة جدًا، لكن البداية الحقيقية جاءت بعد قراءتي رواية لعمر عبد الحميد، ومن وقتها شعرت أن الكتابة قدري.
3. ما نوع الكتابة الذي تميل إليه أكثر؟ (خواطر، شعر، رواية، قصة قصيرة... إلخ) ولماذا؟
الإجابة:
أميل لكتابة الروايات والقصص القصيرة، لأنها وسيلتي لنقل رسالة تمس القارئ وتترك بداخله أثر لا يُنسى.
4. من هو الكاتب أو الكاتبة الذي تعتبره قدوة أو مصدر إلهام لك؟
الإجابة:
الكاتب عمر عبد الحميد، ألهمني كثيرًا وأثر فيّ من أول رواية قرأتها له.
5. حدثنا عن مشاركتك في دار "قهوة الأدباء".. ما الذي جذبك للانضمام إلينا؟
الإجابة:
سمعت تعليقات إيجابية جدًا عن الدار، ولما تعاملت معاهم حسّيت باحترام وتقدير كبيرين للكاتب، وده شيء شجعني جدًا.
6. ما عنوان عملك المشارك مع الدار؟ وما الرسالة أو الفكرة التي أردت إيصالها من خلاله؟
الإجابة:
العمل هو" لوحة الذكريات" والرسالة الأساسية هي المثابرة وعدم الاستسلام، حتى في ظل الإهمال والأذى، والتمسك بالأمل مهما كانت الظروف.
7. هل عايشت جزءًا من تجربتك الشخصية في كتاباتك المنشورة؟
الإجابة:
إلى حد ما، استعنت بمجالي الاساسي وخلفيتي في الفن لتقديم هذا العمل
8. ما الذي يميز كتابك عن غيره من الأعمال المنشورة في نفس التصنيف؟
الإجابة:
العمق الإنساني، والتركيز على الجانب العاطفي والنفسي بلغة بسيطة ولكن مؤثرة
9. كيف ترى حركة النشر الإلكتروني اليوم؟ وهل تعتقد أن لها نفس تأثير النشر الورقي؟
الإجابة:
أراه وسيلة فعالة جدًا، بدليل ردود الفعل الإيجابية الكبيرة على عملي الأول، التي فاقت توقعاتي.
10. ما الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك الأدبية؟ وكيف تغلبت عليها؟
الإجابة:
العثور على فكرة قوية، لكن التغلب عليه جاء من مراقبة الواقع وتفاصيله الصغيرة، ومنها تولدت الفكرة.
11. هل تعتبر الكتابة بالنسبة لك موهبة فطرية، أم مهارة يمكن صقلها بالممارسة؟
الإجابة:
هي مهارة يمكن صقلها بالممارسة والاستمرارية.
12. ما هو الحلم الأدبي الذي تطمح للوصول إليه في المستقبل؟
الإجابة:
أن أقدّم أول عمل ورقي يُنشر لي، ويصل إلى قلوب القرّاء.
13. كيف ترى دعم القارئ العربي للكُتاب الشباب؟ وما الذي تتمنى تغييره في هذا السياق؟
الإجابة:
الدعم جميل ومشجّع جدًا، وده شفته بنفسي من ردود الفعل على قصة لوحة الذكريات، رغم أنها أول أعمالي.
14. ما رأيك في منصة "مكتبة الكتب" ودورها في إيصال صوت الكاتب الإلكتروني؟
الإجابة:
من أفضل المنصات التي عرضت فيها عملي، وكان عليها إقبال ملحوظ.
15. اكتب كلمة عن مؤسسة دار "قهوة الأدباء" وفريق العمل المشارك فيها
الإجابة:
التعامل مع مؤسسة الدار وبالأخص مع الآنسة مروة كان راقٍ جدًا، حسيت وكأنهم أصدقائي مش بس ناشرين.
16. اكتب كلمة موجهة إلى المحررة الأدبية للحوار "مروة جمال"
الإجابة:
شكرًا كبيرة على مجهودك الواضح والدعم المستمر، وأتمنى لكِ كل التوفيق دائمًا.
17. كلمة أخيرة تحب أن تقولها لقرائك ولمتابعي دار "قهوة الأدباء"؟
الإجابة:
"اسعَ وراء حلمك، حتى وإن وقف في طريقك ألف حاقد… الحلم لا يموت." ❝