❞
"في عالم يمزج بين الحروف والمشاعر،
برزت الكاتبة:-يمني يحيى
، التي تأسر قلوب القراء بأعمالها الصادقة ولقبها الفريد '
. في هذا الحوار، نتعمق في تفاصيل رحلتها الأدبية، مصادر إلهامها، وأبرز المحطات التي شكلت قلمها، لنكشف عن الوجه الآخر للكاتبة التي تجد هدوء اللحظات شريكًا دائمًا للإبداع."
كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ ومن الذي كان له الدور الأكبر في تشجيعك على الكتابة؟
بدأت كتابة خواطر خواطر قصيرة جدا وبسيطة وتعبر عن أفكاري ومشاعري
2. ما الذي يُلهمك لكتابة نصوصك؟ وهل هناك طقوس معينة تتبعينها أثناء الكتابة؟
لقاءات مع المجتمع واحب الكتابة في أوقات الليل الهادئه
3. ما هي المواضيع التي تجدين نفسك تميلين للكتابة عنها بشكل أكبر؟
اميل للكتابة عن مشاعري الفقدان والحزن والحب
4. هل تعرضتِ لنقدٍ أدبي؟ وكيف تعاملتِ معه؟
بالطبع، يمكن إضافة هذه النقطة للإجابة بشكل يعكس الإحساس بالإحباط والتغلب عليه:
4. هل تعرضتِ لنقدٍ أدبي؟ وكيف تعاملتِ معه؟
نعم، تعرضت وأحيانًا لإحباط من بعض المحيطين الذين حاولوا إقناعي بأن الكتابة ليست ذات أهمية، خاصة باللغة العربية الفصحى. كانوا يرون أن العالم يتجه نحو أمور أخرى أكثر نفعًا. لكنني تمسكت بإيماني برسالتي وحبي للغة العربية، واعتبرت تلك اللحظات تحديًا لإثبات أن للكلمة الفصحى أثرًا عميقًا ومكانة لا تزول.
5. ما هو النص الأقرب إلى قلبك ولماذا؟
"كنت أظن أنني سأجد حبي في قلبك"
كنت أظن أن حبي لك سيجد مكانًا في قلبك، لكن الحقيقة كانت مؤلمة. كنت تبتسم لي، وتبادلني الحديث بلطف، لكن تلك الابتسامة كانت خالية من الإحساس الذي كنت أتمنى أن أراه. كنت أعيش في حلم أريده أن يصبح حقيقة، وأنت كنت في عالمك، بعيدًا عن مشاعري. الحب غير المتبادل أشبه بظلالٍ تطاردك، لا تستطيع الإمساك بها. ومع كل يوم يمر، كنت أكتشف أن قلبي وحده لا يكفي لجعل هذا الحب حيًا. ومع ذلك، قررت أن أتركه يذهب، لأتعلم أن الحب لا يكتمل إلا عندما يبادله الآخر نفس المشاعر.
گ: يمنى يحى أحمد النص يوصف وجع الحب غير المتبادل، حيث يظهر التناقض بين الحلم والواقع، والتصالح مع الحقيقة عبر التخلي عن مشاعر
6. كيف تجمعين بين مشاغل الحياة والكتابة؟
أجمع بين مشاغل الحياة والكتابة بتحديد وقت مخصص للكتابة يوميًا وتنظيم أولوياتي.
7. ما الدور الذي لعبته عائلتك في دعمك خلال رحلتك الأدبية؟
عائلتي دعمتني بالتشجيع المستمر والتحفيز، مما ساعدني في تعزيز ثقتي بنفسي واستمراري في الكتابة.
8. هل الكتابة بالنسبة لك مجرد هواية أم رسالة ترغبين في إيصالها؟
الكتابة بالنسبة لي رسالة أود إيصالها، وليست مجرد هواية.
9. من هم الشعراء أو الكتاب الذين أثروا في مسيرتك الأدبية؟
نجيب محفوظ ومحمود درويش
10. ما هو رأيك في مستقبل الأدب والشعر العامي تحديدًا؟
مستقبل الأدب والشعر العامي مشرق، لأنه يعبر عن هموم الناس بصدق ويصل لجمهور واسع، خاصة مع انتشار المنصات الرقمية.
11. هل سبق وشاركتِ في مسابقات أدبية؟ وكيف كانت تجربتك؟
نعم شاركت في مسابقات أدبية وكانت تجربة مفيدة ساعدتني في تطوير مهاراتي الأدبية.
12. كيف تتعاملين مع لحظات انقطاع الإلهام؟
أبتعد عن الكتابة قليلاً وأبحث عن مصادر جديدة للإلهام مثل القراءة أو التأمل.
13. ما هي النصيحة التي تقدمينها للشباب الموهوبين الذين يرغبون في بدء رحلتهم الأدبية؟
أنصحهم بأن يثقوا في أنفسهم ويستمروا في الكتابة بصدق، لأن النجاح في الأدب لا يأتي إلا بالمثابرة والتمسك بالشغف. يجب عليهم أيضًا أن يقرأوا كثيرًا ويطوروا مهاراتهم باستمرار، وألا يخافوا من التجربة والتعبير عن أفكارهم بحرية.
14. هل تفكرين في نشر ديوان شعري أو كتاب يجمع أعمالك؟
نعم أفكر في نشر ديوان شعري أو كتاب يجمع أعمالي.
15. ما هو شعورك حين يُقدّر القراء أعمالك ويعبّرون عن إعجابهم بها؟شعوري بالسعادة والرضا لأن تقدير القراء يمنحني دافعًا للاستمرار في الكتابة.
"جريدة قهوة الأدباء هي منصة إلكترونية تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الأدبية الصاعدة، وإبراز الإبداع في مجالات الشعر، القصة، والنثر. تحمل الجريدة رسالة ثقافية راقية، تجمع بين عبق الماضي وحداثة الحاضر، لتكون بيتًا لكل عاشق للكلمة الجميلة."
المحرره
شهد أحمد صلاح
المؤسسه
مروة جمال عاشقة القهوة
النائبه
روان الوكيل ❝