❞ سألتكِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلةً، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادّة تلك كقذيفةٍ من لهب، كانت نظراتكِ شهيةً رغم حدّتها ورغم تحدّيها، لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ قلبي من أول مرة وقعت فيها عينايّ عليكِ. استفزّزتُكِ كثيرًا يومّها، كنت أزداد عطشًا لاستفزازكِ بعد كل كلمة، وبعد كلّ جملة، عصبيّتكِ كانت لذيذةً، احمرار أذنيّكِ كان مثيرًا، كنتِ (المنشودة) باختصار، ولم أكن لأفرطَ بكِ بعدما وجدتكِ. حينما غادرتِ المقهى يا جُمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبدًا. ❝ ⏤أثير عبد الله النشمي
❞ سألتكِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلةً، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادّة تلك كقذيفةٍ من لهب، كانت نظراتكِ شهيةً رغم حدّتها ورغم تحدّيها، لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ قلبي من أول مرة وقعت فيها عينايّ عليكِ. استفزّزتُكِ كثيرًا يومّها، كنت أزداد عطشًا لاستفزازكِ بعد كل كلمة، وبعد كلّ جملة، عصبيّتكِ كانت لذيذةً، احمرار أذنيّكِ كان مثيرًا، كنتِ (المنشودة) باختصار، ولم أكن لأفرطَ بكِ بعدما وجدتكِ. حينما غادرتِ المقهى يا جُمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبدًا. ❝