❞
حوار خاص مع كُتاب دار "قهوة الأدباء"
إعداد وتقديم: مروة جمال – مؤسسة الدار والمحررة الأدبية للحوار
1. في البداية، عرفنا بنفسك للقارئ: من أنت خارج وداخل عالم الكتابة؟
الإجابة:
أنا اسمي شريفه احمد،أنا روح بتدور على معناها بين السطور، لكن جوايا فيه نسخ كتير مني، كل نسخة بتحكي جزء منّي. خارج عالم الكتابة، أنا بنت بتحاول تفهم الحياة، بتتعلم من كل لحظة، من كل خيبة وأمل. أما داخل عالم الكتابة، فأنا صوت الحكايات اللي محدش سمعها، أنا ملامح الناس اللي عدّت في حياتي، أنا تفاصيل اللحظات اللي سابِت أثر... أنا مجرد قلب بيكتب علشان يعيش.
2. كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وهل كانت مصادفة أم قرارًا نابعًا من الداخل؟
الإجابة:
الكتابة بدأت معايا من وأنا طفلة، كنت بكتب أي حاجة بتحصل حواليا، من غير ما أفكر إنها موهبة. مع الوقت لقيت نفسي بستخبى في الورق أكتر ما بتكلم مع الناس. هي مكنتش مصادفة، كانت زي صوت داخلي بيشدني ناحية القلم، وكل ما بكتب بحس إني برجع لنفسي أكتر.
3. ما نوع الكتابة الذي تميل إليه أكثر؟ (خواطر، شعر، رواية، قصة قصيرة... إلخ) ولماذا؟
الإجابة:
أميل لكتابة الخواطر والروايات، بحس إنهم الأقرب لقلبي، لأنهم بيدوني مساحة أعبر عن مشاعري وتجربتي بطريقتي الخاصة، من غير قيود.
4. من هو الكاتب أو الكاتبة الذي تعتبره قدوة أو مصدر إلهام لك؟
الإجابة:
مش شخص واحد بعينه، أنا بستمد إلهامي من كل حد بيكتب بصدق. ممكن خاطرة مجهولة على فيسبوك تلمسني أكتر من كتاب مطبوع. الإلهام بالنسبالي مش بس في شهرة الكاتب، لكن في إحساسه الحقيقي، في كلمة طلعِت من القلب فدخلت قلبي.
5. حدثنا عن مشاركتك في دار "قهوة الأدباء".. ما الذي جذبك للانضمام إلينا؟
الإجابة:
اللي جذبني هو روح المكان... حسيت إن الدار بتحتوي الكُتاب الجدد، وبتفتح لنا باب حقيقي نكتب ونُعبّر ونوصل صوتنا. حسيت إني مش لوحدي، وإن في حد مؤمن بيا وباللي بكتبه.
6. ما عنوان عملك المشارك مع الدار؟ وما الرسالة أو الفكرة التي أردت إيصالها من خلاله؟
الإجابة:
عنوان عملي هو "الوصول للهدف رغم الصعاب"، والرسالة اللي حبيت أوصلها إن مهما كانت الدنيا صعبة، الأمل بيعيش جوانا، واللي عنده هدف هيقدر يوصل له بالصبر والإصرار.
7. هل عايشت جزءًا من تجربتك الشخصية في كتاباتك المنشورة؟
الإجابة:
أكيد، كل كلمة كتبتها كانت نابعة من إحساس حقيقي، سواء عشته أو شُفت حد قريب مني بيعيشه. كتابتي دايمًا فيها جزء مني، حتى لو الناس مش بتشوفه واضح.
8. ما الذي يميز كتابك عن غيره من الأعمال المنشورة في نفس التصنيف؟
الإجابة:
اللي بيميز كتابي هو صدقه، هو مش مجرد قصة، هو إحساس حقيقي بيمر من القلب للقلب. كمان أسلوبي بسيط وقريب من الناس، فبيدخل جوه القارئ بسهولة.
9. كيف ترى حركة النشر الإلكتروني اليوم؟ وهل تعتقد أن لها نفس تأثير النشر الورقي؟
الإجابة:
النشر الإلكتروني فتح أبواب لناس كتير، لكنه لسه ماخدش مكان النشر الورقي في التأثير، بس بيفتح مجال للانتشار السريع والتفاعل المباشر مع القراء، وده مهم جدًا للكُتاب الجُدد.
10. ما الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك الأدبية؟ وكيف تغلبت عليها؟
الإجابة:
أكبر صعوبة كانت قلة الدعم وعدم الثقة في الموهبة من اللي حواليا، لكن صمّمت إني أكمل، وكتبت حتى وأنا مش متأكدة مين هيقرأ. كل مرة كنت بكتب فيها، كنت بواجه الصعوبات دي وأكسرها.
11. هل تعتبر الكتابة بالنسبة لك موهبة فطرية، أم مهارة يمكن صقلها بالممارسة؟
الإجابة:
هي الاتنين. البداية كانت موهبة، بس بالممارسة والقراءة والتعلم، قدرت أطوّر نفسي وأكتشف أبعاد جديدة في كتابتي.
12. ما هو الحلم الأدبي الذي تطمح للوصول إليه في المستقبل؟
الإجابة:
إني يكون ليا كتب منشورة توصل لقلوب الناس في كل مكان، وإن كل كلمة بكتبها تسيب أثر وتغيّر في حد، حتى لو بسيط.
13. كيف ترى دعم القارئ العربي للكُتاب الشباب؟ وما الذي تتمنى تغييره في هذا السياق؟
الإجابة:
الدعم موجود بس مش كافي، القارئ العربي محتاج يثق أكتر في المواهب الجديدة. نفسي ندي فرصة ونفتح عقولنا وقلوبنا لكتّاب بيحاولوا يوصلوا.
14. ما رأيك في منصة "مكتبة الكتب" ودورها في إيصال صوت الكاتب الإلكتروني؟
الإجابة:
منصة ممتازة، بتوصل صوت الكاتب للناس بشكل سهل وسريع، وبتدي فرصة حقيقية للانتشار، وده شيء مهم جدًا في وقتنا الحالي.
15. اكتب كلمة عن مؤسسة دار "قهوة الأدباء" وفريق العمل المشارك فيها
الإجابة:دار "قهوة الأدباء" مش مجرد دار نشر، هي بيت بيحضن أحلامنا، وفريق العمل قلبه على كل كاتب، بيشجع ويدعم كأننا عيلته. كل الشكر ليهم.
16. اكتب كلمة موجهة إلى المحررة الأدبية للحوار "مروة جمال"
الإجابة:
شكرًا من قلبي على كل لحظة خصصتيها علشان تسمعي صوتنا ككتّاب شباب. وجودك مش بس كـ محررة، لكن كإنسانة بتحتوي وتدعم وتؤمن بينا، فرّق معانا جدًا. حوارك مش مجرد أسئلة، ده كان مساحة نعبّر فيها عن نفسنا بصدق، وكأننا بنتكلم مع حد بيشوفنا بعيون مختلفة. ربنا يوفقك ويجازيكي خير على كل خطوة بتخطيها علشان تدعمي المواهب.
17. كلمة أخيرة تحب أن تقولها لقرائك ولمتابعي دار "قهوة الأدباء"؟
الإجابة:
شكرًا إنكم بتقروا وبتدعموا، وجودكم هو اللي بيدينا الدافع نكمل ونكتب ونحلم. كل كلمة بتعجبكم بتكون بالنسبة لينا حياة حقيقية بنعيشها.
ودار "قهوة الأدباء" كانت وما زالت مساحة مختلفة ومميزة بكل تفاصيلها، بحبها وبفتخر إني جزء منها. ❝