█ حصرياً جميع أعمال ❞ المكتبة العصرية ❝ أقوال ومأثورات 2024 تأسـسـت العصــريـة فـي صيــدا عام 1892 م يد المرحـــــوم عبد الرحمن الأنصاري ويتم فيها بيع الكتب والقرطاسية وكانت الوحيدة جنوب لبنان وقسم من جبل ثم تطوّرت وبدأت بنشر الكتاب 1905 وبعد وفاته 1928م تابع المسيرة ولده المرحوم شريف الحرب العالمية الثانية وسّعت أعمالها ولعبت دوراً ريادياً نشر الفكر الإسلامي والعربي فاهتمت بطباعة ونشر وتوزيع لكبار المؤلفين والمحققين العرب بالإضافة إلى إحياء كتب التراث الأدب والفلسفة والتاريخ واللغة والدين والشعر ثم 1961م أسس الدار النموذجية للطباعة والنشر التي اعتنت المدرسية والجامعية الأطفال 1986م إستمر أبناؤه بعد تطوير وتوسيع وتحديث هذه المؤسسة تحت إسم: "شركة أبناء والتوزيع" وهي تضم: "المكتبـــة والنشر" "الدار النموذجيـــة للطباعــة "المطبعة العصرية" وبالاضافة الفروع الثلاث للمكتبة لبيع والأدوات المكتبية ❰ ناشرين لمجموعة المؤلفات أبرزها فصل الخطاب سيرة ابن الخطاب: أمير المؤمنين عمر بن شخصيته وعصره فقه اللغة وأسرار العربية التحفة السنية بشرح المقدمة الاجرومية النحو جامع الدروس شرح مقامات الحريري الموسوعة الكونية الكبرى وحي القلم مجلد 1 عمدة الفقة المذهب الحنبلي مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين جـ1 (ت: الحميد) دروس التصريف ومن أبرز : محمد متولي الشعراوي علي الصلابي أبو العباس أحمد الحليم السلام تيمية الحراني الفرج الجوزي عباس محمود العقاد مصطفى صادق الرافعي جلال الدين السيوطي حجر العسقلاني بكر جابر الجزائري الثعالبي ابو منصور عبدالملك ابراهيم الهاشمي حيان التوحيدي ماهر الصوفي محيي الحميد مصطفي الغلاييني الصابوني عزة دروزة الله قدامة المقدسي هشام القاسم الأنباري الغفور عطار أنستاس ماري الكرملي عمرو الشرقاوى إلياس أنطون إدوار أ عبدالغني الباسط خليل شاهين الظاهري الحنفي زين الواحد المراكشي المؤمن الشريشي إسماعيل الأفضل الأيوبي د غالب عواجي شارل جنيبير يوسف رزق غنيمة الحسن الاشعري الشامي علاء اللحام البعلي السيد علوي المالكي البرزالي مونتجمري وات جورج بوليتزر علم حجة الحموي خلف الأندلس مراون إبراهيم أبي الجزري القرشي الملك حبيب السلمي الأندلسي أيبك الصفدي الدسوقي ميسرة الهادي غنيم الجوهري سالم شمس الرازق الخطيب الرزاق موسى طاهر بابشاذ صارم أيدمر العلائي الوهاب السلار أمين ❱
❞ الأسبابُ المقتضيةُ لعذاب القبر:
ذكر ابن القيم ، الأسبابَ المقتضيةَ لعذاب القبر ، فقال : وإنها قسمان : أسباب مجملة ، وأسباب مفصلة :
أما المجمل : فإنهم يعذبون على جهلهم بالله ، وإضاعتهم لأمره ، وارتكابهم لمعاصيه ، فلا يعذب الله روحاً عرفته ، وأحبته وامتثلت أمره ، واجتنبت نهيه ، ولا بدناً كانت فيه أبداً ، فان عذاب القبر ، وعذاب الآخرة أثر غضب الله وسخطه على عبده ، فمن أغضب الله وأسخطه في هذه الدار ، ثم لم يتب ومات على ذلك ، كان له من عذاب البرزخ ، بقدر غضب الله وسخطه عليه ، فمستقل ومستكثر ، ومصدق ومكذب.
أما المفصَّل : فقد أخبر النبي عن الرجلين الذين رآهما يعذبان في قبورهما ، يمشي أحدهما بالنميمة بين الناس ، ويترك الآخر الاستبراء من البول ، فهذا ترك الطهارة الواجبة ، وذلك ارتكب السبب الموقع للعداوة بين الناس بلسانه ، وإن كان صادقاً ، وفي هذا تنبيه على أن الموقع بينهم العداوة بالكذب ، والزورِ والبهتانِ أعظمُ عذاباً ، كما أن في ترك الاستبراء من البول ، تنبيهاً على أن من ترك الصلاة التي الاستبراء من البول بعض واجباتها ، وشروطها فهو أشد عذاباً
أ – البكاء على الميت
ب – عدم التنـزه من البول ، والنميمة
د – الكفر ومعصية الله
هـ - النَوْحُ على الميت
و: الغيبة . ❝
❞ وفي رجاء الله واليوم الآخر يسود الإنسان على نفسه ، ومن كان سيد نفسه كان سيد ما حولها يُصرفه بحكمه ، ومن كان عبدا لنفسه صَرفه بحُكمه كُل ما حوله . ❝