باحثون من أرض الحضارة القديمة والإبداع الثقافي والصمود والمسجد الأقصى. عرض قائمة بجميع المؤلفين وأصحاب الكتب والكتاب والمترجمين والمراجعين وتفاصيلهم في فلسطين
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
جهاد الترباني كاتب وشاعر وباحث تاريخي فلسطيني، اهتم بالتاريخ الاسلامي، أشتهر بشعره الداعم للثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، وهو صاحب كتاب "مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ"[ ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ ❝ ❞ مدرسة الانبياء ❝ ❞ مدرسة الحب ❝ ❞ مدرسة محمد ❝ ❞ مدرسة الصحابة ❝ ❞ 101 لغز بربروسا ❝ ❞ حرب الفاندال101 ❝ ❞ 101 سر آريوس ❝ ❞ 101 المعركة الأخيرة ❝ الناشرين : ❞ دار التقوى للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة سمير منصور ❝ ❱.
وفاء شاهر داري كاتبة وباحثة من فلسطين • من مواليد العيساوية - قضاء القدس. • باحثة في اللغة العربية وآدابها. • حصلت على درجة الماجستير من أكاديمية القاسمي في باقة الغربية في الداخل الفلسطيني.و حصلت على مرتبة الشرف لتفوقها في دراستها الأكاديمية في الدراسات العُليا للتعليم والتعلُّم. • عضو مجموعة من الأندية الثقافية والأدبية العربية والدولية • شاركت إصداراتها في عدة معارض دولية للكتاب عام ٢٠٢٣/٢٠٢٤، ومنها فلسطين والشارقة والقاهرة والعراق ومسقط وعمّان وطرابلس- ليبيا. • أصدرت عدة مقالات أدبية وقراءات تحليلية نشرت على صعيد واسع في الصحف والمجلات الإلكترونية والورقية والمنصات الأدبية. ويشار فوز الكاتبة في مقال نقدي ضمن مشاركة كبار النقاد والأدباء على المستوى الوطن العربي في أيلول ٢٠٢٤، وحصولها على الرتبة الثانية. - المؤلفات : . ‵صورة البطل في قصص أطفال فلسطين‵ : دراسة. مؤسسة شمس للنشر والإعلام،٢٠٢٣. . ‵العنقاء تروي قصصًا وعبرًا‵ : - SHAMS-PUBLISHING- German- قصص. موسسة شمس للنشر،ألمانيا،٢٠٢٣. . ‵جبر الخواطر‵ :نصوص أدبية وقصائد نثرية، دار الولاء للنشر والتوزيع ،مصر،٢٠٢٤. . ‵العقد الثمين من الذكر المبين‵ : مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة،٢٠٢٤. . ‵إطلالات‵ نصوص أدبية . ‵ويبقى الأثر‵ خطرات نثرية حداثية . القيم الأخلاقية في مناهج كتب اللغة العربية للمراحل الإعدادية، (قيد الدراسة). ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قرأة تحليلة لقصيدة هلوسات طائر البجع في دهاليز المدينة ❝ الناشرين : ❞ دار نشر صحوة الأدب ❝ ❱.
جواد العقاد شاعر من مدينة غزة مواليد ١٢ ديسمبر ١٩٩٨ ورئيس تحرير صحيفة اليمامة الجديدة ، عضو الاتحاد العام للكتاب الفلسطنيين ، درس ماچيستير النقد الثقافي في جامعة القدس المفتوحة حاصل على جائزة عبد الكريم الكرمي للإبداع الادبي مؤلف المجموعة الشعرية على ذمة عشتار، تأملات في الصوفية الجمالية. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تأملات في الصوفية الجمالية ❝ الناشرين : ❞ مركز تجوال للثقافة والفنون ❝ ❱.
عبد القادر جميل ياسين – كاتب سياسى ومؤرخ فلسطينى ولد عام 1935 – ولد فى مدينة يافا فلسطين – هاجر، فى يناير / كانون الثانى 1948 إلى مدينة بورسعيد، الميناء المصرى الشهير، حيث أخوال والده، وأقامت الأسرة هناك زهاء خمسة عشر شهرا، إلى أن نفذت نقودهما، فاختارت الدخول الى "معسكر القنطرة شرق"، حيث كان الفلسطينيون محتجزين، فى حجر صحى، داخل معسكر تطوقه الأسلاك الشائكة المنيعة. وبعد ثلاثة أشهر نقل هؤلاء إلى فيحة المغازى فى قطاع غزة، بناء على إلحاحهم، خاصة بعد أن عقد النظام الملكى المصرى اتفاقية هدنة مع إسرائيل، فى فبراير/ شباط 1949. – قضت اسرة عبد القادر ثمانية عشر يوما فى المغازى، قبل أن تنتقل إلى مدينة غزة، وفيها أكمل عبد القادر تعليمه الابتدائى، فى مدرسة الإمام الشافعى للاجئين، وتعليمة الاعدادية فى مدرسة الزيتون الأميرية. وقضى السنة الدراسية 53-1954 فى مدرسة العريش الثانوية، ليعود بعدها الى غزة، ويلتحق بمدرسة فلسطين الثانوية، لينهى السنتين الثانية والثالثة ثانوى، سنة 1956. – اعتقل أربع مرات، أولها خلال هبة مارس / آذار 1954 فى مصر، والثانية فى انتفاضة مارس/ آذار 1955 فى غزة، والثالثة تحت الاحتلال الاسرائيلى الأول 1956-1957، والرابعة تحت الإدارة المصرية، وقد استمرت الأخيرة زهاء سنتين (1959-1961)، قضاهما بين السجن الحربى ومعتقل المحاريق بالواحات الخارجة فى صحراء مصر الغربية. – بدأ نشاطه العملى ممثلا مسرحيا (1645)، لينتقل بعدها إلى رسم الكاريكاتير، فالكتابة السياسية منذ 1955. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الوجيز الكافي في تاريخ فلسطين السياسية ❝ الناشرين : ❞ دار بدائل للنشر والتوزيع ❝ ❱.
فيصل دراج ناقد وكاتب وباحث فلسطيني. ولد في قرية الجاعونة شرق صفد عام 1943. ويكيبيديا تاريخ ومكان الميلاد: 1942 (العمر 81 سنة) ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الشر والوجود ❝ الناشرين : ❞ الدار المصرية اللبنانية ❝ ❱.
روحي الخالدي باحثٌ ومؤرِّخٌ فلسطيني، يُعَدُّ رائدَ البحث التاريخي الحديث في فلسطين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وهو من أوائل مَن رَصدُوا أحوالَ العالَم الإسلامي في تلك الحِقْبة، وتنبَّهوا إلى بَوادِرِ الأطماعِ الصِّهيُونيةِ في الأراضي العربية. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الكيمياء عند العرب ❝ ❱.
خالد فراج خالد فراج باحث فلسطيني، والمدير العام لمؤسسة الدراسات الفلسطينية وعضو لجنة الأبحاث فيها، وعضو في هيئة تحرير "مجلة الدراسات الفلسطينة". له مجموعة من التحقيقات حول واقع المدن والمخيمات في الأراضي الفلسطينية. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ استشهاد شيرين أبو عاقلة ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الدراسات الفلسطينية ❝ ❱.
دانا علي يوسف كاتبه وروائية، وباحثة في المسائل الانسانية، والفلسفة الوجودية. مهتمة بالقراءة وبالادب والشعر، لها العديد من المقالات الأدبيه والفلسفية المنشورة في بعض الصحف والمجلات المحلية. وعضو الاتحاد العالمي للمثقفين العرب، ومسؤلة قسم (مشهد من التاريخ) في مجلة القلم الثقافية. حاصلة على شهادة بكالوريوس من كلية الهندسة الحيوية، تخصص التغذية البشرية في عام 2006، المملكة الأردنية. .
❞ تُعد نوعية عادات الفرد اليومية مقياس هام لأنفسنا نحو ممارسة الإيجابية بتلقائية وعفوية دون مقاومة أو معاناة، يشير \"وليم جميس\" إلى أن حياتنا كلها عبارة عن كتلة من العادات التي من خلالها نصل إلى الإنجازات الكبيرة والشخصية المتوازنة، والعلاقات الطيبة والرضا عن الذات، فعندما تكون العادات متوافقة مع معتقداتنا نشعر بالانسجام، والعادة ببساطة: هي سلوك يتم تَكراره بطريقة أتوماتيكية وتلقائية في أحوال معينة، وبأقل قدر من التفكير والجهد، ومن هنا يتحول السلوك مع التكرار إلى عادة، والعادات مع الاستمرارية تحدِّد مستوى صحتنا الجسدية، أو النفسية، أو الاجتماعية، أو الدينية، فعندما تكون معظم عاداتنا اليومية سلبية، من هنا نحصد نتائج وخيمة، ونشعر بعدم الرضا عن الذات والحياة، وعندما تكون عاداتنا إيجابية نحصد نتائج مُرضية. هنا يثار تساؤل: ما الفرق بين تكوين العادات السلبية وتكوين العادات الإيجابية؟ العادة السلبية: لا تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها، فنحن نمارسها بتلقائية، بل نحتاج إلى إرادة لكي نقاومها ونتوقَّف عنها، ومثال على ذلك: الذي يريد أن يتوقف عن التدخين سوف يجد أنه يدخن دون احتياج إلى إرادة، ولكن حتى يتوقف ويبتعد عن هذه العادة يحتاج إلى إرادة وعزيمة قوية، لذلك العادة السلبية سهلة التكوين بينما صعبة في التخلص منها. بينما العادة الإيجابية تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها ونستمر عليها، ولكن عندما نريد التوقف عنها لا نحتاج إلى إرادة، فقط عندما نتوقف عن الممارسة ستتلاشى، مثال على ذلك: الذي يريد الالتزام على الصلاة يحتاج إلى إرادة قوية لكي يُصلي ويلتزم بشكل يومي على الصلاة، ولكن إذا أراد التوقف عن الصلاة لا يحتاج إلى إرادة، فقط سيتوقف عن الصلاة. لذلك جودة صحتنا مرتبطة بنوعية العادات من طعام، ونظام غذائي، وحركة وتعامل جيد مع الجسد، وجودة علاقتنا مع الله مرتبطة بالالتزام على العبادات القلبية والسلوكية، وجودة صحتنا النفسية مرتبطة بنوعية العادات العقلية والانفعالية والسلوكية التي نُمارسها بشكل يومي، وجودة علاقاتنا الاجتماعية مرتبطة بالعادات التي نسلكها ونستمر عليها في التعامل مع الآخرين، وهكذا نوعية عاداتنا تجعلنا سعداءَ أو تُعساءَ؛ يقول \"نابليون هيل\": ضَعْ يدك على عجلة قيادة حياتك، ولا تنظر للخلف، عليك بالوعي والإدراك إلى جميع روتين يومك؛ لكي تدرك عواقب عاداتك، لذلك نحتاج إلى الوعي للعادات المتكررة. عندما تكون عادات إيجابية روحانية؛ كالصلاة، والاستغفار، والصيام، والعطاء والمساعدة لمن حولك، وقراءة القرآن، ستقودك هذه العادات إلى علاقة روحانية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية صحية؛ كالرياضة، والتنفس الصحيح، والغذاء الصحي وشرب المياه بكثرة، ستقودك هذه العادات إلى حالة جسدية صحية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية اجتماعية؛ كالابتسامة، والمسامحة، والمصافحة، والكرم، والمساندة، ستقودك هذه العادات إلى علاقات اجتماعية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية؛ كالقراءة، ومتابعة العلماء، ومشاهدة الأفلام الوثائقية، والتعلم الذاتي المستمر، ستقودك هذه العادات إلى مستوى من الوعي والثقافة والعلم. ما التوصيات العلمية التي تساعدنا بإذن الله على تكوين عادات إيجابية في جميع أبعاد حياتنا لنمارس الحياة الإيجابية بسجية؟ 1- المراقبة والانتباه: بمعنى مراقبة عاداتك بشكل واعي تأملي مع تحديد العادات السلبية التي تمارسها، ثم ضَعْ بديل عادات إيجابية، راجع يومك، واكتُب ما تمارسه من عادات وتعرَّف عليها، مثال ذلك: استبدال التدخين بالسواك، استبدال المشروبات الغازية بالأعشاب، استبدال كثرة الكلام بالاستغفار والذكر، استبدال التصفح على السوشيال ميديا بالقراءة، استبدال الطعام غير الصحي بطعام صحي، استبدال الكلمة السلبية بغيرها إيجابية، عاداتنا تقودنا إلى نتائج إما سلبية أو إيجابية. القرار الحاسم: اتخاذ القرار الصادق نحو استبدال العادات التي تَم تحديدها، ولكي يكون القرار قويًّا اكتُب لنفسك أسبابًا قوية على تغيير عاداتك، مثل: سأكون أقرب إلى الله عندما أكتسب عادات الصلاة والاستغفار والدعاء، سأكون أكثر صحة عندما أكتسب عادات الطعام الصحي، والتنفس الصحيح، وشرب الأعشاب، والمشي المستمر، سأكون أفضل في عملي، أو دراستي، عندما أكتسب عادات إنهاء المهام في الموعد المناسب، تطوير مهاراتي ومتابعة مجالي وهكذا. 3- أخبر من حولك: بمعنى عرِّف مَن حولك من أقارب وأصدقاء بعاداتك الإيجابية الجديدة حتى تساعد نفسك على الالتزام، بجانب لا يقاومك الآخرين في الرجوع إلى عاداتك القديمة. 4- الممارسة: ابدأ بالممارسة اليومية بالتدريج، بمعنى لا تبدأ في تحديد عادات كثيرة من البداية؛ حتى لا تصاب بالإحباط، بل غيِّر عاداتك بالتدريج، ومن خلال الممارسة اليومية تترسخ هذه العادة وتصبح جزءًا من روتينك، ومن خلالها تقودك للأفضل. 5- شجِّع نفسك: بمعنى أعطِ لنفسك مكافئة أو هدية كل فترة حتى تصل بالعادة الجديدة إلى مرحلة السجية والتلقائية، ولكن هنا ستكون تلقائية مع عادات إيجابية تقود لحياة أفضل.. ❝ ⏤أسامة سيد محمد
❞ تُعد نوعية عادات الفرد اليومية مقياس هام لأنفسنا نحو ممارسة الإيجابية بتلقائية وعفوية دون مقاومة أو معاناة، يشير ˝وليم جميس˝ إلى أن حياتنا كلها عبارة عن كتلة من العادات التي من خلالها نصل إلى الإنجازات الكبيرة والشخصية المتوازنة، والعلاقات الطيبة والرضا عن الذات، فعندما تكون العادات متوافقة مع معتقداتنا نشعر بالانسجام، والعادة ببساطة: هي سلوك يتم تَكراره بطريقة أتوماتيكية وتلقائية في أحوال معينة، وبأقل قدر من التفكير والجهد، ومن هنا يتحول السلوك مع التكرار إلى عادة، والعادات مع الاستمرارية تحدِّد مستوى صحتنا الجسدية، أو النفسية، أو الاجتماعية، أو الدينية، فعندما تكون معظم عاداتنا اليومية سلبية، من هنا نحصد نتائج وخيمة، ونشعر بعدم الرضا عن الذات والحياة، وعندما تكون عاداتنا إيجابية نحصد نتائج مُرضية.
هنا يثار تساؤل: ما الفرق بين تكوين العادات السلبية وتكوين العادات الإيجابية؟
العادة السلبية: لا تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها، فنحن نمارسها بتلقائية، بل نحتاج إلى إرادة لكي نقاومها ونتوقَّف عنها، ومثال على ذلك: الذي يريد أن يتوقف عن التدخين سوف يجد أنه يدخن دون احتياج إلى إرادة، ولكن حتى يتوقف ويبتعد عن هذه العادة يحتاج إلى إرادة وعزيمة قوية، لذلك العادة السلبية سهلة التكوين بينما صعبة في التخلص منها.
بينما العادة الإيجابية تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها ونستمر عليها، ولكن عندما نريد التوقف عنها لا نحتاج إلى إرادة، فقط عندما نتوقف عن الممارسة ستتلاشى، مثال على ذلك: الذي يريد الالتزام على الصلاة يحتاج إلى إرادة قوية لكي يُصلي ويلتزم بشكل يومي على الصلاة، ولكن إذا أراد التوقف عن الصلاة لا يحتاج إلى إرادة، فقط سيتوقف عن الصلاة.
لذلك جودة صحتنا مرتبطة بنوعية العادات من طعام، ونظام غذائي، وحركة وتعامل جيد مع الجسد، وجودة علاقتنا مع الله مرتبطة بالالتزام على العبادات القلبية والسلوكية، وجودة صحتنا النفسية مرتبطة بنوعية العادات العقلية والانفعالية والسلوكية التي نُمارسها بشكل يومي، وجودة علاقاتنا الاجتماعية مرتبطة بالعادات التي نسلكها ونستمر عليها في التعامل مع الآخرين، وهكذا نوعية عاداتنا تجعلنا سعداءَ أو تُعساءَ؛ يقول ˝نابليون هيل˝: ضَعْ يدك على عجلة قيادة حياتك، ولا تنظر للخلف، عليك بالوعي والإدراك إلى جميع روتين يومك؛ لكي تدرك عواقب عاداتك، لذلك نحتاج إلى الوعي للعادات المتكررة.
عندما تكون عادات إيجابية روحانية؛ كالصلاة، والاستغفار، والصيام، والعطاء والمساعدة لمن حولك، وقراءة القرآن، ستقودك هذه العادات إلى علاقة روحانية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية صحية؛ كالرياضة، والتنفس الصحيح، والغذاء الصحي وشرب المياه بكثرة، ستقودك هذه العادات إلى حالة جسدية صحية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية اجتماعية؛ كالابتسامة، والمسامحة، والمصافحة، والكرم، والمساندة، ستقودك هذه العادات إلى علاقات اجتماعية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية؛ كالقراءة، ومتابعة العلماء، ومشاهدة الأفلام الوثائقية، والتعلم الذاتي المستمر، ستقودك هذه العادات إلى مستوى من الوعي والثقافة والعلم.
ما التوصيات العلمية التي تساعدنا بإذن الله على تكوين عادات إيجابية في جميع أبعاد حياتنا لنمارس الحياة الإيجابية بسجية؟
1- المراقبة والانتباه:
بمعنى مراقبة عاداتك بشكل واعي تأملي مع تحديد العادات السلبية التي تمارسها، ثم ضَعْ بديل عادات إيجابية، راجع يومك، واكتُب ما تمارسه من عادات وتعرَّف عليها، مثال ذلك: استبدال التدخين بالسواك، استبدال المشروبات الغازية بالأعشاب، استبدال كثرة الكلام بالاستغفار والذكر، استبدال التصفح على السوشيال ميديا بالقراءة، استبدال الطعام غير الصحي بطعام صحي، استبدال الكلمة السلبية بغيرها إيجابية، عاداتنا تقودنا إلى نتائج إما سلبية أو إيجابية.
القرار الحاسم:
اتخاذ القرار الصادق نحو استبدال العادات التي تَم تحديدها، ولكي يكون القرار قويًّا اكتُب لنفسك أسبابًا قوية على تغيير عاداتك، مثل: سأكون أقرب إلى الله عندما أكتسب عادات الصلاة والاستغفار والدعاء، سأكون أكثر صحة عندما أكتسب عادات الطعام الصحي، والتنفس الصحيح، وشرب الأعشاب، والمشي المستمر، سأكون أفضل في عملي، أو دراستي، عندما أكتسب عادات إنهاء المهام في الموعد المناسب، تطوير مهاراتي ومتابعة مجالي وهكذا.
3- أخبر من حولك:
بمعنى عرِّف مَن حولك من أقارب وأصدقاء بعاداتك الإيجابية الجديدة حتى تساعد نفسك على الالتزام، بجانب لا يقاومك الآخرين في الرجوع إلى عاداتك القديمة.
4- الممارسة:
ابدأ بالممارسة اليومية بالتدريج، بمعنى لا تبدأ في تحديد عادات كثيرة من البداية؛ حتى لا تصاب بالإحباط، بل غيِّر عاداتك بالتدريج، ومن خلال الممارسة اليومية تترسخ هذه العادة وتصبح جزءًا من روتينك، ومن خلالها تقودك للأفضل.
5- شجِّع نفسك:
بمعنى أعطِ لنفسك مكافئة أو هدية كل فترة حتى تصل بالعادة الجديدة إلى مرحلة السجية والتلقائية، ولكن هنا ستكون تلقائية مع عادات إيجابية تقود لحياة أفضل. ❝
❞ السلوك الإنساني متأصل من أبعاد نفسية وفلسفية تؤثر عليه في جدلية الحياة، تجد الإنسان يقف بين معضلة الشك واليقين في المسائل الدنيوية من حيثيات التطبيق المادي مع وجود ازمة وجودية تؤدي الى اتساع الهوة بين الواقع الذي يؤمن فيه والمُبحر في الفلسفة المادية للأفكار والقيم والعادات الباطلة التي انتجت انسان مشوهة الفكر والعقيدة، لذلكّ فقد جاء حكم الله تعالى عزوجل في القرآن الكريم والسنة النبوية بهدف بيان دلالات الوعيد، يُمثل الترهيبّ للعباد الذيّن يشركون بالله ويجعلوا لله اندادًا. ❝ ⏤عماد علي حمد
❞ السلوك الإنساني متأصل من أبعاد نفسية وفلسفية تؤثر عليه في جدلية الحياة، تجد الإنسان يقف بين معضلة الشك واليقين في المسائل الدنيوية من حيثيات التطبيق المادي مع وجود ازمة وجودية تؤدي الى اتساع الهوة بين الواقع الذي يؤمن فيه والمُبحر في الفلسفة المادية للأفكار والقيم والعادات الباطلة التي انتجت انسان مشوهة الفكر والعقيدة، لذلكّ فقد جاء حكم الله تعالى عزوجل في القرآن الكريم والسنة النبوية بهدف بيان دلالات الوعيد، يُمثل الترهيبّ للعباد الذيّن يشركون بالله ويجعلوا لله اندادًا. ❝