في ظل نظام استعماري غاشم نشأ دكتور عيسى عليه وترعرع، ولد في زرارقة من عائلة شريفة، وبعد دراسته في الزوايا جلس للتدريس، وقد عرف بذكائه وقدراته العلمية وكفاحه ضد للمحتل، حيث دأ في عشرينيات القرن الماضي حياته السياسية رابطا علاقته بالأمير خالد، وانضم إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وبنى مسجدا ومدرسة وبعمله ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التربية الأخلاقية للطفل ❝ ❞ خواطر حول المنظومة التربوية ❝ ❞ العولمة الاقتصادية وسبل مواجهتها ❝ ❞ الدوغمائية ❝ ❞ لصوص رمضان ❝ ❞ خطبة العيد خطبنان أم خطبة واحدة ❝ ❞ الأشعري والأشاعرة ❝ ❞ نقض كتاب إجماع المحدثين ❝ ❞ التجديد في علم أصول الفقه ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة اعرف دينك للعلوم الشرعية ❝ ❱.
الطاهر اعمارة الأدغم أستاذ جامعي من موالد 1968 بوادي سوف، الجنوب الجزائري، مدرب وناشط في الإعلام والإرشاد والتطوير الذاتي وأستاذ بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي، الجزائر، كاتب صحفي ومؤلف وباحث.. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قضايا عربية ❝ ❞ دندنات في الاحساس والتفاؤل والتغيير ❝ ❞ قضايا دولية ❝ ❞ خواطر سياسية 2010 ❝ ❞ ومضات تنموية ❝ ❞ الفرعونية.. تجليات معاصرة ❝ ❞ ذكريات ومواقف من بلاد العجم ❝ ❞ دندنات ثورية ❝ ❞ قضايا سوفية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ جسور للنشر والتوزيع ❝ ❱.
عبد اللطيف جغيمة من مواليد عين البيضاء ام البواقي باحث في التاريخ والتراث الأمازيغي حضارة تأبى الاندثار بأجزائها الثلاثة كتاب الزناتيين أمراء الحرب بجزئيه الأول والثاني كما كتب مسرحية تاريخية تتحدث عن صراع احد القبائل الاوراسية مع الرومان بالعربية والمتغير الشاوي. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الأمازيغ حضارة تأبى الاندثار ❝ ❞ الزناتيون أمراء الحرب ❝ ❞ Abrid n udrar ❝ ❞ الكنيسة الافريقية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ أدليس للنشر والترجمة والتصميم ❝ ❞ دار إيكوزيوم آفولاي للنّشر والترجمة ❝ ❱.
الدكتورة والباحثة في السياسة الخارجية السيدة جعدوني حكيمة، اِسم الشهرة: نينارأيسكيلا، كاتبة وروائية من دولة الجزائر، ذات خبرة وحبكة عبقرية في مجال الكتابة، حافظة ودارسة للقرآن الكريم، صانعة محتوى هادف على مواقع البحث الشهيرة، وباحثة ملهمة في مجالات متعددة ومن بينهم علوم القرآن الكريم الباطنية. * أظهرت اهتماما مبكرا بالتعلّم والعلم، حيث اكتشفت شغفها في إيصال دراساتها وأبحاثها للعالم بطرق جد مختلفة، وقررت أن تسعى لتحقيق ذلك ككاتبة وباحثة وروائية محنّكة ومتمكّنة من خلال التوسّع والتعمّق في دراسة اللغة العربية والقرآن الكريم بالدرجة الأولى. * لديها من الأعمال الروائية المطبوعة، العلمية منها والرومانسية والقصة الطويلة والقصيرة وأيضا بحوث في مجال الفيزياء النظرية، الهندسة وفي دراسة القرآن الكريم و منها ما شاركت بها في مسابقات عالمية و في المعارض الدولية. * الإصدارات من الكتب والروايات • كتاب بعنوان : تأويل الأحرف في القرآن الكريم. • رواية عجبت لفراغ..! • رواية الفتى المنتظر من 4 أجزاء، كل جزء كتاب لوحده. • رواية الحب متّهم. • كتاب بعنوان الخائنة. • رواية سلبتك مني. • قصة الملكة زهرة -أين يؤلمك أكثر حتى أحبّك هناك .. أكثر .. وأكثر؟ • رواية الفتاة الروسية وحرب العالمين. ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عجبت لفراغ ❝ ❞ الفتى المنتظر - الجزء الأول ❝ ❞ الفتى المنتظر - الجزء الثالث ❝ الناشرين : ❞ دار الإخلاص والصواب للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ومضة للنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❱.
كاتب وباحث جزائري، حاصل على الدكتوراه في النقد الأدبي. له مجموعة من المنشورات، من بينها: "أرخبيلات ما بعد الحداثة"، " موجة النقد النسوي ما بعد الحداثة ... ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مديح الاختلاف ❝ الناشرين : ❞ دار الروافد الثقافية ❝ ❱.
الدكتور حنفي بن عيسى أستاذ جامعيٌ، وباحث أكاديمي، مختص في الفكر التربوي الحديث، من مواليد سنة 1932م ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الدروب الوعرة ❝ الناشرين : ❞ المؤسسة الوطنية للكتاب _ الجزائر ❝ ❱.
الزواوي بغورة مفكر وباحث ومترجم جزائري، يعمل أستاذاً للفلسفة المعاصرة بقسم الفلسفة في جامعة الكويت، وهو متخصص في فلسفة الفيلسوف والمفكر الفرنسي ميشيل فوكو، ويعد من أبرز الباحثين في فلسفة اللغة والسياسة في العالم العربي. ومن مؤلفاته: كتاب، وترجمة كتاب. ويكيبيديا الكتب: مفهوم الخطاب فى فلسفة ميشيل فوكو، المزيد ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ السياسة الحيوية ❝ الناشرين : ❞ دار سؤال للنشر و التوزيع ❝ ❱.
المؤلف: عزالدين بن راشو من دولة الجزائر ، باحث في النقد التاريخي ومقارنة الاديان ودراسة المذاهب الفكرية المعاصرة . ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معايير صحة الوحي بين القرآن والعهد الجديد ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱.
باحثة وأكاديمية جزائرية، حاصلة على الدكتوراه في الفلسفة. لها مجموعة من المنشورات من بينها: "إشكالية الإبداع الفلسفي في الفكر العربي الإسلامي"، ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حوارات فلسفية ❝ الناشرين : ❞ دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❝ ❱.
❞ تُعد نوعية عادات الفرد اليومية مقياس هام لأنفسنا نحو ممارسة الإيجابية بتلقائية وعفوية دون مقاومة أو معاناة، يشير \"وليم جميس\" إلى أن حياتنا كلها عبارة عن كتلة من العادات التي من خلالها نصل إلى الإنجازات الكبيرة والشخصية المتوازنة، والعلاقات الطيبة والرضا عن الذات، فعندما تكون العادات متوافقة مع معتقداتنا نشعر بالانسجام، والعادة ببساطة: هي سلوك يتم تَكراره بطريقة أتوماتيكية وتلقائية في أحوال معينة، وبأقل قدر من التفكير والجهد، ومن هنا يتحول السلوك مع التكرار إلى عادة، والعادات مع الاستمرارية تحدِّد مستوى صحتنا الجسدية، أو النفسية، أو الاجتماعية، أو الدينية، فعندما تكون معظم عاداتنا اليومية سلبية، من هنا نحصد نتائج وخيمة، ونشعر بعدم الرضا عن الذات والحياة، وعندما تكون عاداتنا إيجابية نحصد نتائج مُرضية. هنا يثار تساؤل: ما الفرق بين تكوين العادات السلبية وتكوين العادات الإيجابية؟ العادة السلبية: لا تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها، فنحن نمارسها بتلقائية، بل نحتاج إلى إرادة لكي نقاومها ونتوقَّف عنها، ومثال على ذلك: الذي يريد أن يتوقف عن التدخين سوف يجد أنه يدخن دون احتياج إلى إرادة، ولكن حتى يتوقف ويبتعد عن هذه العادة يحتاج إلى إرادة وعزيمة قوية، لذلك العادة السلبية سهلة التكوين بينما صعبة في التخلص منها. بينما العادة الإيجابية تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها ونستمر عليها، ولكن عندما نريد التوقف عنها لا نحتاج إلى إرادة، فقط عندما نتوقف عن الممارسة ستتلاشى، مثال على ذلك: الذي يريد الالتزام على الصلاة يحتاج إلى إرادة قوية لكي يُصلي ويلتزم بشكل يومي على الصلاة، ولكن إذا أراد التوقف عن الصلاة لا يحتاج إلى إرادة، فقط سيتوقف عن الصلاة. لذلك جودة صحتنا مرتبطة بنوعية العادات من طعام، ونظام غذائي، وحركة وتعامل جيد مع الجسد، وجودة علاقتنا مع الله مرتبطة بالالتزام على العبادات القلبية والسلوكية، وجودة صحتنا النفسية مرتبطة بنوعية العادات العقلية والانفعالية والسلوكية التي نُمارسها بشكل يومي، وجودة علاقاتنا الاجتماعية مرتبطة بالعادات التي نسلكها ونستمر عليها في التعامل مع الآخرين، وهكذا نوعية عاداتنا تجعلنا سعداءَ أو تُعساءَ؛ يقول \"نابليون هيل\": ضَعْ يدك على عجلة قيادة حياتك، ولا تنظر للخلف، عليك بالوعي والإدراك إلى جميع روتين يومك؛ لكي تدرك عواقب عاداتك، لذلك نحتاج إلى الوعي للعادات المتكررة. عندما تكون عادات إيجابية روحانية؛ كالصلاة، والاستغفار، والصيام، والعطاء والمساعدة لمن حولك، وقراءة القرآن، ستقودك هذه العادات إلى علاقة روحانية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية صحية؛ كالرياضة، والتنفس الصحيح، والغذاء الصحي وشرب المياه بكثرة، ستقودك هذه العادات إلى حالة جسدية صحية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية اجتماعية؛ كالابتسامة، والمسامحة، والمصافحة، والكرم، والمساندة، ستقودك هذه العادات إلى علاقات اجتماعية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية؛ كالقراءة، ومتابعة العلماء، ومشاهدة الأفلام الوثائقية، والتعلم الذاتي المستمر، ستقودك هذه العادات إلى مستوى من الوعي والثقافة والعلم. ما التوصيات العلمية التي تساعدنا بإذن الله على تكوين عادات إيجابية في جميع أبعاد حياتنا لنمارس الحياة الإيجابية بسجية؟ 1- المراقبة والانتباه: بمعنى مراقبة عاداتك بشكل واعي تأملي مع تحديد العادات السلبية التي تمارسها، ثم ضَعْ بديل عادات إيجابية، راجع يومك، واكتُب ما تمارسه من عادات وتعرَّف عليها، مثال ذلك: استبدال التدخين بالسواك، استبدال المشروبات الغازية بالأعشاب، استبدال كثرة الكلام بالاستغفار والذكر، استبدال التصفح على السوشيال ميديا بالقراءة، استبدال الطعام غير الصحي بطعام صحي، استبدال الكلمة السلبية بغيرها إيجابية، عاداتنا تقودنا إلى نتائج إما سلبية أو إيجابية. القرار الحاسم: اتخاذ القرار الصادق نحو استبدال العادات التي تَم تحديدها، ولكي يكون القرار قويًّا اكتُب لنفسك أسبابًا قوية على تغيير عاداتك، مثل: سأكون أقرب إلى الله عندما أكتسب عادات الصلاة والاستغفار والدعاء، سأكون أكثر صحة عندما أكتسب عادات الطعام الصحي، والتنفس الصحيح، وشرب الأعشاب، والمشي المستمر، سأكون أفضل في عملي، أو دراستي، عندما أكتسب عادات إنهاء المهام في الموعد المناسب، تطوير مهاراتي ومتابعة مجالي وهكذا. 3- أخبر من حولك: بمعنى عرِّف مَن حولك من أقارب وأصدقاء بعاداتك الإيجابية الجديدة حتى تساعد نفسك على الالتزام، بجانب لا يقاومك الآخرين في الرجوع إلى عاداتك القديمة. 4- الممارسة: ابدأ بالممارسة اليومية بالتدريج، بمعنى لا تبدأ في تحديد عادات كثيرة من البداية؛ حتى لا تصاب بالإحباط، بل غيِّر عاداتك بالتدريج، ومن خلال الممارسة اليومية تترسخ هذه العادة وتصبح جزءًا من روتينك، ومن خلالها تقودك للأفضل. 5- شجِّع نفسك: بمعنى أعطِ لنفسك مكافئة أو هدية كل فترة حتى تصل بالعادة الجديدة إلى مرحلة السجية والتلقائية، ولكن هنا ستكون تلقائية مع عادات إيجابية تقود لحياة أفضل.. ❝ ⏤أسامة سيد محمد
❞ تُعد نوعية عادات الفرد اليومية مقياس هام لأنفسنا نحو ممارسة الإيجابية بتلقائية وعفوية دون مقاومة أو معاناة، يشير ˝وليم جميس˝ إلى أن حياتنا كلها عبارة عن كتلة من العادات التي من خلالها نصل إلى الإنجازات الكبيرة والشخصية المتوازنة، والعلاقات الطيبة والرضا عن الذات، فعندما تكون العادات متوافقة مع معتقداتنا نشعر بالانسجام، والعادة ببساطة: هي سلوك يتم تَكراره بطريقة أتوماتيكية وتلقائية في أحوال معينة، وبأقل قدر من التفكير والجهد، ومن هنا يتحول السلوك مع التكرار إلى عادة، والعادات مع الاستمرارية تحدِّد مستوى صحتنا الجسدية، أو النفسية، أو الاجتماعية، أو الدينية، فعندما تكون معظم عاداتنا اليومية سلبية، من هنا نحصد نتائج وخيمة، ونشعر بعدم الرضا عن الذات والحياة، وعندما تكون عاداتنا إيجابية نحصد نتائج مُرضية.
هنا يثار تساؤل: ما الفرق بين تكوين العادات السلبية وتكوين العادات الإيجابية؟
العادة السلبية: لا تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها، فنحن نمارسها بتلقائية، بل نحتاج إلى إرادة لكي نقاومها ونتوقَّف عنها، ومثال على ذلك: الذي يريد أن يتوقف عن التدخين سوف يجد أنه يدخن دون احتياج إلى إرادة، ولكن حتى يتوقف ويبتعد عن هذه العادة يحتاج إلى إرادة وعزيمة قوية، لذلك العادة السلبية سهلة التكوين بينما صعبة في التخلص منها.
بينما العادة الإيجابية تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها ونستمر عليها، ولكن عندما نريد التوقف عنها لا نحتاج إلى إرادة، فقط عندما نتوقف عن الممارسة ستتلاشى، مثال على ذلك: الذي يريد الالتزام على الصلاة يحتاج إلى إرادة قوية لكي يُصلي ويلتزم بشكل يومي على الصلاة، ولكن إذا أراد التوقف عن الصلاة لا يحتاج إلى إرادة، فقط سيتوقف عن الصلاة.
لذلك جودة صحتنا مرتبطة بنوعية العادات من طعام، ونظام غذائي، وحركة وتعامل جيد مع الجسد، وجودة علاقتنا مع الله مرتبطة بالالتزام على العبادات القلبية والسلوكية، وجودة صحتنا النفسية مرتبطة بنوعية العادات العقلية والانفعالية والسلوكية التي نُمارسها بشكل يومي، وجودة علاقاتنا الاجتماعية مرتبطة بالعادات التي نسلكها ونستمر عليها في التعامل مع الآخرين، وهكذا نوعية عاداتنا تجعلنا سعداءَ أو تُعساءَ؛ يقول ˝نابليون هيل˝: ضَعْ يدك على عجلة قيادة حياتك، ولا تنظر للخلف، عليك بالوعي والإدراك إلى جميع روتين يومك؛ لكي تدرك عواقب عاداتك، لذلك نحتاج إلى الوعي للعادات المتكررة.
عندما تكون عادات إيجابية روحانية؛ كالصلاة، والاستغفار، والصيام، والعطاء والمساعدة لمن حولك، وقراءة القرآن، ستقودك هذه العادات إلى علاقة روحانية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية صحية؛ كالرياضة، والتنفس الصحيح، والغذاء الصحي وشرب المياه بكثرة، ستقودك هذه العادات إلى حالة جسدية صحية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية اجتماعية؛ كالابتسامة، والمسامحة، والمصافحة، والكرم، والمساندة، ستقودك هذه العادات إلى علاقات اجتماعية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية؛ كالقراءة، ومتابعة العلماء، ومشاهدة الأفلام الوثائقية، والتعلم الذاتي المستمر، ستقودك هذه العادات إلى مستوى من الوعي والثقافة والعلم.
ما التوصيات العلمية التي تساعدنا بإذن الله على تكوين عادات إيجابية في جميع أبعاد حياتنا لنمارس الحياة الإيجابية بسجية؟
1- المراقبة والانتباه:
بمعنى مراقبة عاداتك بشكل واعي تأملي مع تحديد العادات السلبية التي تمارسها، ثم ضَعْ بديل عادات إيجابية، راجع يومك، واكتُب ما تمارسه من عادات وتعرَّف عليها، مثال ذلك: استبدال التدخين بالسواك، استبدال المشروبات الغازية بالأعشاب، استبدال كثرة الكلام بالاستغفار والذكر، استبدال التصفح على السوشيال ميديا بالقراءة، استبدال الطعام غير الصحي بطعام صحي، استبدال الكلمة السلبية بغيرها إيجابية، عاداتنا تقودنا إلى نتائج إما سلبية أو إيجابية.
القرار الحاسم:
اتخاذ القرار الصادق نحو استبدال العادات التي تَم تحديدها، ولكي يكون القرار قويًّا اكتُب لنفسك أسبابًا قوية على تغيير عاداتك، مثل: سأكون أقرب إلى الله عندما أكتسب عادات الصلاة والاستغفار والدعاء، سأكون أكثر صحة عندما أكتسب عادات الطعام الصحي، والتنفس الصحيح، وشرب الأعشاب، والمشي المستمر، سأكون أفضل في عملي، أو دراستي، عندما أكتسب عادات إنهاء المهام في الموعد المناسب، تطوير مهاراتي ومتابعة مجالي وهكذا.
3- أخبر من حولك:
بمعنى عرِّف مَن حولك من أقارب وأصدقاء بعاداتك الإيجابية الجديدة حتى تساعد نفسك على الالتزام، بجانب لا يقاومك الآخرين في الرجوع إلى عاداتك القديمة.
4- الممارسة:
ابدأ بالممارسة اليومية بالتدريج، بمعنى لا تبدأ في تحديد عادات كثيرة من البداية؛ حتى لا تصاب بالإحباط، بل غيِّر عاداتك بالتدريج، ومن خلال الممارسة اليومية تترسخ هذه العادة وتصبح جزءًا من روتينك، ومن خلالها تقودك للأفضل.
5- شجِّع نفسك:
بمعنى أعطِ لنفسك مكافئة أو هدية كل فترة حتى تصل بالعادة الجديدة إلى مرحلة السجية والتلقائية، ولكن هنا ستكون تلقائية مع عادات إيجابية تقود لحياة أفضل. ❝
❞ السلوك الإنساني متأصل من أبعاد نفسية وفلسفية تؤثر عليه في جدلية الحياة، تجد الإنسان يقف بين معضلة الشك واليقين في المسائل الدنيوية من حيثيات التطبيق المادي مع وجود ازمة وجودية تؤدي الى اتساع الهوة بين الواقع الذي يؤمن فيه والمُبحر في الفلسفة المادية للأفكار والقيم والعادات الباطلة التي انتجت انسان مشوهة الفكر والعقيدة، لذلكّ فقد جاء حكم الله تعالى عزوجل في القرآن الكريم والسنة النبوية بهدف بيان دلالات الوعيد، يُمثل الترهيبّ للعباد الذيّن يشركون بالله ويجعلوا لله اندادًا. ❝ ⏤عماد علي حمد
❞ السلوك الإنساني متأصل من أبعاد نفسية وفلسفية تؤثر عليه في جدلية الحياة، تجد الإنسان يقف بين معضلة الشك واليقين في المسائل الدنيوية من حيثيات التطبيق المادي مع وجود ازمة وجودية تؤدي الى اتساع الهوة بين الواقع الذي يؤمن فيه والمُبحر في الفلسفة المادية للأفكار والقيم والعادات الباطلة التي انتجت انسان مشوهة الفكر والعقيدة، لذلكّ فقد جاء حكم الله تعالى عزوجل في القرآن الكريم والسنة النبوية بهدف بيان دلالات الوعيد، يُمثل الترهيبّ للعباد الذيّن يشركون بالله ويجعلوا لله اندادًا. ❝